شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 138)
- المحتوى
-
آليات البحث في التسوية السياسية...
الجهد الدولي الذي تناول هاتين القضيتين في الفترة
الاخيرة» فتوزعت النشاطات على جبهتين, »على النحو
التالي: ل
© الاحتفالات التضامنية التي تُظّمت في العديد
من العواصم., الآسيوية والافريقية والاوروبية
والاميركية اللاتينية» بمناسبة يوم التضامن العالمي
مع الشعب الفلسطيني؛ وجل هذه الاحتفالات تمثل
في احياء ندوات ومهرجانات شارك فيها سياسيون
ودبلوماسيون واعلاميون. رسميون وغير رسميين,
من الدول التي نظمتها.
© مناقشات الجمعية العمومية للامم المتحدة
لازمة الشرق الاوسطء والقرارات التي اتخذت في
اعقابهاء فتضمنت ادانة لاسرائيل وتأييداً لنضال
الشعب الفلسطيني.
© التحركات الديلوماسية الدولية «التقليدية»
بشأن أزمة المنطقة.
وقد تميزت النشاطات هذهء وبعض المواقف,
بحرارة كان النضال الفلسطيني افتقدها لفترة غير
قصيرة, نتيجة تصور نابع من «اعتقاد دولي» بأن
خروج منظمة التحرير الفلسطينية بمقاتليها من
بيروت العام 19457» ثم من طرابلس العام 2١1945
قد أسقط ركيزتها العسكرية من الحساب» وتشتت
شملهاء وباتت غير فاعلة ومؤثرة في موازين قوى
المعادلة؛ الأمر الذي سيقو بالتاليحسب التصور
اياه الى طي ملقها السياسي تدريجيا . ويرد المحللون
السياسيون هذه الحرارة المتجددة في بعض الهمم
الدولية الى العوامل المحلية؛ والاقليميةء الاساسية
التالية:
اولاً: فشل الخطة الخمسية الاردنية» وخيبة
الأمل التئ منى بها الملك حسين نتيجة ذلك. فعلى
الرغم من أن الملك الاردني يستخدم قصارى قدراته
لدفع خطته الى أمام, الا انه يُواحجهء بالمقدار عينه,
برفض لهذه الخطة من قبل الفلسطينيين عموماًء
وبصورة خاصة من قبل فلسطينيي الضفة الغربية
( الايكونومست . 1187/1١/51 -1١ ). ويجزم
البعضء في هذا الشأآن,ء «بأن الآمال التي بعثتها
المجادرة الاردنية قد ماتت الآن»»: وان المساعدات
الاقتصادية التي قد يقدمها الاردن: اى تقدم عبرهء
الى الضفة «يمكن استفلالها 3 الاحتلال
الاسرائيلي» ( التايمز, 1945/١5/15 )
ثانياً: الانتفاضة الشعيية العارمة التى عمّت
الضفة الغربية» والمواجهات الصدامية ضد قوات
الاحتلال التي جاءت رداً على اعمال القمع
الاسرائيلية في الاراضى المحتلة. وقد تسببت هذه
الانتفاضة بارباك حقيقي للمحور الاميركي -
الاسرائيلي - الاردنيء وذلك في انها اعطت اجابة
عملية على مشاريع الخطط المطروحة من قبله لتحديد
اطار المستقبل السياسى للفلسطينيين في المنطقة. فما
تلقّاه الملك حسين على خطته الهادفة الى خلق قيادة
فلسطينية تنقاد وراءه ووفق مشيئته» وأبقاه ضمناً
وغير معلن » عبرٌ عنه وزير الدفاع الاسرائيلي» اسحق
رابين» علناً بالقول أنه «لا توجد قيادة محلية
[ بديلة ] مستعدة لتمثيل الشعب الفلسطيني»
( الوطن , الكويت: 1147/١7/11 ).
ثالقاً: عودة العامل الفلسطينيء بقوة, الى
الساحة اللبنانية» بعدما «تعززت قبضة م.ت.ف.
على المخيمات الفلسطينية...» ( جولي فلينت»
الاوبزيرفر, 0/؟١/11837), وبعدما تمكّن
مقاتلوها من كسر الحصار وشق طريقهم الى خارج
المخيمات للسيطرة على التلال الاستراتيجية المحيطة
ببلدة مغدوشة اللبنانية ( كون كوغلينء الديلي
تلغراف 1981/١5/48. ). وبعد نجاحهم في
خطتهم هذه أاصيحواء الآن: يسيطرون على منطقة
استراتيجية.تقع خارج نطاق النفوذ السوري وتمتد
من مرتفعات البلدة الى المخيمات ( فلينت. مصدر
سبق ذكره ) . على هذا الصعيدء ٠ يصل المحللون الى
جملة استنتاجات: 220
© ان عودة م .ت.ف. والانتصارات ت التي حققتها
في المخيمات» وحولهاء يمثل, بلا شكء «مأزقاً بالنسبة
الى كل من اسرائيل وسوريا. فلكل من الطرفين
مصلحة في كبح النفوذ الفلسطيني في لبنان» وذلك
لاسباب تتعلق بأمنهما. ويالنسبة الى اسرائيل
تحديداً. فان مصلحتها تتمثل في عدم تشجيع
انبعاث ' الوطنية المتطرفة' بين الفلسطينيين الذين
يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي» ( التايمن
مصدر سبق ذكره ).
© عرز القتال الذي نشب بين الفلسطينيين» من
جهةء وبين ميليشيا حركة «أمل»: من جهة أخرى,
من نفوذ رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر
عرفات: لأنه تمكنء بالفعلء» من ان يوحّد بين انصاره
وبين المقاتلين الفلسطينيين المنضوين في المنظمات
المنشقة ١ فلية ت. مصدر سبق ذكره ).
العدد 177 -/1717ء كانون الثاني / شباط ( يناير/ قبراير ) ١1417 شْيُون فلسطيزية /71 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)