شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 151)
- المحتوى
-
يزالون مسؤولِين كباراً في دولة اسرائيل سيق وان
قيل عنهم انهم ارهابيون. كان ذلك وقت سيطرة
الانتداب البريطاني. من هناء فان الصلاحيات
عينها التي استخدمت لطرد هنية» ليست واردة في
الاصل في قوانين اسرائيل» وانما في قوانين فترة
الانتداب البريطاني, وهذه الصلاحيات تظهر,
ايضاً. في قوانين الطوراىء لسنة 21555 وهي
القوانين التي اكثرت اسرائيل من العمل بموجبهاء
واكثرت من ادانتهاء في الوقت عينه؛ باعتبارها
قوانين تستحق كل ادانة وكل انتقاد» ( الشعب ,
؟ااا/ت 5١ ).
ووصف يوسي عميتاي هنية بأنه شخصية ذات
طبيعة هادئة» ومنطق سلس بسيطه ويتمتع بتفكير
عميق يبتعد عن طرح الشعارات ويهتم بالاصول
والافكار. وتتميز تحليلاته السياسية بالوضوح
والوعي» وهي ذات ابعاد ثقافية مميزة. ويشعر كل
من يحادثه بضرورة الاقتراب منه اكثر. فهو بعيدء
كل البعد؛ عن التعصب الفكري والفئوي والطائفي.
واستخلص عميتاي: «ان انساناً من هذا النوع لا
يكون خطراً على الامن بل يكون خطراً على السياسة.
وهذا ما فهمته سلطات الاحتلال وصانعو السياسة
الاسرائيلية» ( المصدر نفسه , 22
نقلاٌ عن عل همشمار بدون تاريخ النشر ).
وبانغلاق السبل كافة امامه» قرر هنية سحب
الالتتماس الذي تقدم يه الى المحكمة العليا
الاسرائيلية» مؤكداً انه لم يعد يملك سبلا للدفاع عن
نقفسيه؛ الأمر الذي جعل قرار طرده سارياً . واصدر
هنية, يعد ذلك» بياناً قصيراً نقله محامياه فنلدمان
ولانغن أكد فيه انه وقع ضحية انتقام استهدف
المقاومة السياسية التي يخوضها كصحافي من أجل
استعادة حقوق الشعب الفلس طيني الوطنية
( المصدر نفسه , 548/١١541/1١؛ نقلاً عن وكالة
الصحافة الفرنسية » بدون ذكر تاريخ النشر ).
مصارف جديدة في الضفة
تعتزم ثلاثة مصارفء اثنان منها أردنيان,
اعادة افتتاح فروعها في الضفة الغريية: بعد ان
كانت اغلقت منذ العام 19717 وقد قدمت المصارف
الشلاثة طلبات بهذا الخصوص الى السلطات
الاسرائيلية. الى ذلك» صر مصدر رسمي اسرائيلي
بأن حكومة المانيا الاتحادية. استجابت للنداء الذي
لا م.
وجهه مساعد وزير الخارجية الاميركية» ريتشارد
مورفيء فأعلنت موافقتها على تقديم مساعدة لمصرف
القاهرة عمان الذي أعيد افتتاحه مؤخراًّ بعد
توقف دام 19 عاماً.
وفي تطور مماثلء قال رئيس شركة الطيران
الوطنية الاردنية؛ علي غندور. والتي غيرت أسمها
مؤخراً من «عالية» الى «الملكية الاردنية».: انه يأمل
في اعادة افتتاح فرع الشركة في الضفة الغربية.
وتأتي هذه التحركات في خط واحد مع افتتاح مصرف
القاهرة عمان؛ وتشكل جزءاً من الاستراتيجية
الاردنية الجديدة لكسب النفون في الضفة الغربية
وقطاع غزة. غير انه من غير المتوقع ان تسارع
السلطات الاسرائيلية الى قبول طلبات المصارف
الثلاثة. فطبقاً لما ذكره مسؤولون اسرائيليون: ريما
يث السلطات الاسرائيلية قليلاً ريثما يتمكن فررع
مصرف القاهرة عمان من ترسيخ أسسه جيداًء
ومن افتتاح فروع اخرى له في المناطق المحتلة. وفي
هذا الصددء اعرب مسؤول اسرائيلى عن موافقة
السلطات الاسرائيلية المبدئية على اعادة افتتاح
فروع المصارف الثلاثة, غير انه قال: «لكننا نريد ان
نتحرك بعناية حتى لا نفشل». ( الين روث فليتشر,
«مصارف وشركة اردنية للطيران تطلب اعادة
افتتاح مكاتبها في المناطق» جيروزاليم بوست ,
81/11 ).
أما في ما يتعلق بشركة الطيران الاردنية, فقد
ذكرت مصادر فلس طينية ان ثلاثة موفدين» هم
مديرعام مطار عمان منيب طوقان ومدير شركة
باصات جت الاردنية عدنان المفتي ورجل الاعمال
الاردني اسامة فادةء وصلوا الى القدس مؤخراً
ومكثوا فترة من الزمن فيهاء لدراسة امكان اعادة
افتتاح فرع «الملكية الاردنية» في الضة الغربية,
والتتباحث بهذا الخصوص مع. السلطات
الاسرائيلية. وقالت هذه المصادر أن الموفدين الثلاثة
مهتمونء بصورة خاصة. بتنظيم السفريات بين
القدس الشرقية والاردن للمسافرين من» والىء مطار
عمان. وقد أجرى هؤّلاء اتصالات يبهذا الخصوص
مع السلطات الاسرائيلية الرسمية؛ غير أن وزير
النقل الاسرائيلي» حاييم كورفى نفى ان تكون قد
أجريت اتصالات كهذه. سواء أرسمية كانت أو بحتى
معلوماتية ( المصدر نفسه : 1/6 ).
من جهة أخرىء يتابع الاردن تدخله في الضفة
بلك ١ شَيُون فلسطيزية العدد ١77 -177ء كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) 19417 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4107 (7 views)