شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 107)
- المحتوى
-
سيد عبدالمجيد ح-
* - العتف الثوريء وعلى الرغم من انه من المفاهيم الماركسية الرئيسة: الا انه يظل مرتبطاً بالطبع الطبقي
للماركسية؛ اي باعتباره العنف الجماهيري او عنف الطبقة العاملة. 1
ويرى ان ظهور هذه الموجة من الارهاب انما يرتبظ. على وجه التحديد, بالمرارة والاحباط اللذين اصابا الكثير
من القوى الوطنية؛ بعد النتائج المحبطة التي اسفرت عنها تجاربها في التنمية الاجتماعية, والاقتصادية؛ في
الخمسينات والستينات, نحو نظم سياسية ديمقراطية مستقرة لهاء وتراجعها وبالتالي في المواجهة مع القوى
الاستعمارية.
الجزء الثالث يتناول أسباب تقلص الوظيفة الثوريّة للارهاب على النحو التالي:
١ الهدف المتميز للعمليات الارهابية للاعلان عن وجود حركة المقاومة او الثورة وطرح اهدافها ومبادئها لم
يعد في الامكان تكراره بالقوة والفعالية عيتهما اللتين عرفهما العالم في البداية. فتكرار العمليات ذاتها قلل مناً
تأثييها الاعلامي.
؟ احيث يحقق العمل الارهابي دفعاً للروح المعنوية لحركة المقاومة اى الثورة وللمتعاطفين معهاء الا ان ذلك
الهدف لا يليث ان يضعف مع الوقت.
" - التطور العلمي والتكنولوجي» كشف الاسلحة المراقبة» الحصر الدقيق للاشخاص.
تكريس الصورة الدموية للمنظمات الارهابية.
4 أن الانشطة الارهابية أسهمت في مزيد من الالتفاف الشعبي حول النظم الحاكمة.
أن نسبة غالبة من عمليات «الارهاب الثوري» مورست ضمد اهداف تنتمي الى المعسكر الغربى وإلى الولايات
المتحدة بشكل خاص. وقد استطاعت الولايات المتحدة وأورويا الغربية ابراز الوجه القبيح «للعمل الارهابى
الثوري». ١
اما الجزء الرابع؛ فيتناول الارهاب الدولي المضاد. وف ذلك؛ يرى الباحث ان ادانة الارهاب لم تقتصر على
المعسكر الغربي فقط؛ بل» ايضاًء بالنسبة الى المعسكر الشرقيء وذلك: اولاًء من منطلق استتكان العنف الفردي
والمغامرات السياسية, كطريق للثورة؛ ثانياً: من منطلق التركيز على ظروف ازمة المجتمعات الراسمألية. باعتبارها
البيئة التى تولد بعضاً من اسوأ صور الازهاب الدولي المعاصر.
على ان رد الفعل الاميركي لم يقتصر على التشهير الاعلامي: بل تعداه الى درجة «اننا نجد أنفسنا ازاء نمط
متميز من الارهاب الدولي والمؤسس. نتيجة لذلك؛ يرى الكاتب ان على كافة القوى المطالبة بحرياتها وأستقلالها
لى المنادية بالديمقراطية في بلابها؛ ضرورة سلوك الطريق الاكثر جدوىء والاكثر جذرية» والاكثر صعوبة, اي
طريق العمل الجماهيري واسع النطاق».
ويختتم الكاتب بحثة بأن العائد السلبي للارهاب الدولي على حركات المقاومة والتحرر الوظنىء والمقاومة
الفلسطيذية ابرن امثلتهاء انما يدفع؛ بشدة, تلك الحركات» مرة اخرىء الى ميدان قتالها الرئيس؛ أي ارض
بلادها هي؛ حيث المواجهة المباشرة مع العدى: وفي هذا السياق» فقطه فان كافة أشكال القتال السلمي والمسلح
تصبح حقاً مشروعاً؛ بل واجباً مفروضاًء لتحرير الارض واستخلاص الحقوق. ١
التعقيبات والطروحات اللؤيدة: واللخالفة
يفترض في التعقيب انه تقويم للبحث, بمعنئ انراز نقاط القوة والضعف فيه؛ من النواحي المعلوماتية
والمنهجية المستخدمة, ثم تقويم وتحديد وضبط المفاهيم والمصظلحات المتضمنة. غير ائنا نجد في التعقيبات
الثلاثةء بصفة عامة, باستثناء تعقيب د. وخيد رأفتء انها تحذى حذو المقولة السابقة؛ ان تذاول المعقبون نقاطاً
مختلفة عما جاء في الورقة. خاصة التعقيب الثاني والثالث. الا ان هذا لا يمنع من استعراض اهم الافكار
الاسناسية, بالنسبة الى التعقيب الاول والذي قدمه د. رأفت. الذي تحفظ من الورقة, في جزكيتين:
١١ - أنني ارىء حقيقة؛ اننا حتى نكوّن فكرة واضحة عن الارهاب الدوليء ولكي نصل فيها الى توصيات
ا الى رأي مبلور, لا يمكنناء اطلاقاً ان نغفل الناحية القانونية للموضوع, لأن الموضوعين متكاملان... ومن ثم
فتسليط الاضواء على الناحية السياسية واغفال الناحية القانونية قد اثر على النتاكج التي اتى اليها ألباحث على
ك1 شيُون فلسطيؤية العدد 115-114 آذار/تيسان ( مارس / ابريل ) 1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22299 (3 views)