شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 121)
- المحتوى
-
فهاج حبيب قهوجي غاضباًء واتدقع نح اميل
حبيبي؛ الا اننا فصلنا بينهما. وتوجهت أنا الى اميل
حبيبي» وقلت له: «اذا حدث وعدنا للتحالف سوية
مرة ثانية:؛ فاننا لن: نرفض ذلك ولكنناء بالتأكيد»
سنرفض التحدث مع اميل حبيبي؛ مهما كانت
الظروف. اننا سنتحاور مع الحزبء ولكننا لن تقبل
بك محاوراًء ولن نتحاور معك». ويالفعل, بعد سنوات
عدناء ولاسباب .عديدة:؛ وفي مجالات محددة:
للتعاون مع الحزب الشيوعي» ولكن:لم يكن اجتماعنا
معهم أبدا ممثلا باميل حبيبي
ان انسحابنا من الجبهة الشعبية قد ترك آثاره
السلبية في اوساط الحزب الشيوعي. قفي العام
5 , داخل الحزب معركة انتخايات الكنيست:
ونزل مستواه التمثيلي من سنت اعضاء الى ثلاثة
أعضاء.
بعد ذلكء عاد الحزب للتعاون معناء وكوّناء معاًء
اللجنة الغربية - اليهودية لمقاومة الحكم العسكري,
واللجنة: العربية لمقاومة مصادرة الاراضي. بمعنى,
ان التعاون مع الخزب الشيوعي قد استمر في اعلى
مراحل خلافنا. لكن اميل حبيبي لم ينثلء ابدأء في
الجلسات المشتركة. اننا لا نتذكر لدور الحزبء ونحن
نعترف بفضل الحزب الشيوعي علينا كقوى وطنية.
فقد تعارفنا كرموز للحركة الوطنية, تحت مظلة
الحزبء وعمانا تحت هذه المظلة وكسبنا قاعدة
جماهيرية. ومن خلال العمل معه اكتسبنا خبرة في
العمل الجمافيري: كما اننا لا نذكر ابداً. مواقف
الحزب الصلبة في الدفاع عن مصالح الجماهير في
الداخل» وبشكل يومي. وإكننا نختلف مع الخزب
الشيوعي في موقفه من القضية -الفلسطينية؛ وفي
عدد آخس من القضايا. فبنأي حق يفترض
الشيوعيون ان جميعالمجتمع الفلسطيني يجب ان
يكون متماثلاً مع مواقفهم. ان الحزب الشيوعي
السوفناتي نفستهلم.يصل الى هذه المرحلة بعد: قم
زالت في الاتحاد السوفياتي اعداد كبيرة من
المسلمينء والمسيحيينء والطوائف الغديدة:
ومندينيين وغير شيوعيين. فكيف يفترض الحرزب»
عندناء .ان تسير الامور يهذه السرعة في فلسطين
وحسب أهوائهم ؟ انناء باختضارء نرى أن الواقعية
التي يطالبنا بها الحزب تعنيء بالنسبة اليناء دراسة
الواقع من أجل تغيير ما هو سلبي فيه؛ ؤليس دراسة
امكانية الحياة والتعايش مع سلبيات الواقع؛ كما
اعداد: وليد الجعقري
يرى الحزب الشيوعي.
«حركة الارض»
تحدثت حتى الآن عن مرحلتين من مراحل
النضال الفلسطيني للعرب داخل اسرائيل: المرحلة
الاولىء عندما لم تكن هناك قياداتء ثم بداية بروز
هذه القيادات من خلال النضال اليوميء دون ان
تكون هناك صلات فيما بينها. والمرحلة الثانية,
عتدما بدأت هذه القيادات العمل تحت مظلة الحزن
الشيوعئيء وضمن اطار الجبهة الشعبية» حيث
بدأت القيادات الوطنية غير الشيوعية تتعرف على
بعضها البعض.
أما المرحلة الثالثة, فقد جاءت بعد اتقسام
الجبهة الشعبية والاختلاف مع الشيوعيين مباشرة؛
حيث بدات المشاورات للبدء يعمل منظم من المنطلق
القومي. وعقدنا اجتماعاً تشاورياً (تأسيسياً) في
الناصرة للبحث في الخطوة التالية. وشاركت فيه نحى
خمسين شخصية. وكان:ء قبل ذلكء. اتخذ قرار
بضرؤرة اقامة تنظيم سياسي» أى حركة سنياسية:؛ على
المستؤى القطريء وتقزر ان يكون اسم الحركة
«الارض»؛ تعبيراً عن الارتباط بالارضء وكرمز
للتمسك يوطننا. وتقرر التقدم: بطلب للحصول على
ترخيص لاصد أ رصحيقة لهذ الحركة لكو ل
أيصال آرائنا ومواقفنا القومية الى الجماهير. واصدار
المجتمعون بياتاً تضمن القرارات التى اتخذت. ودعا
البيسان كل المعتيين الى الاتصال بعنوان معين في
الناصرة؛ أو حيفاء من اجل التشاور لبْدء العمل في
تطبيق القرارات. ويدآات الاتصالات: وتمت عناة
لقاءات. تساقط قسم من الخمسنينء ويززت.اسماء
جديدة. ومن خلال المشاورات والعمل» تبلوزت قيادة
معينة اخذت على.عاتقها مهمة وضع دستوز للحركة
من" ااجل تنظيم العمل واقامة فروع وخلايا في المناطق
المحتلة.
اننا لم نترك الامو تجري بصورة عفوية» بل
بدأنها بتنظيم الاجتاعات في مناطق مختلفة
ويبواسطة اشخاص معروفين بمواقفهم الوطتية. كنا
نتصئل بهم ونطلب منهم ترتيب لقاء مع اشخاص
لديهم الاستعداد للعمل من أجل مصلحة شعيهم.
وكنا ننتقل من مكان الى آخر لهذه المهمة. قسم من
الذين كنا نتصل بهم كان يعلن انتسابه مباشرة.
وقسم كان يقول: دعني افكرء وقسم لم يبد أي
15417 ) آذار/نيسان ( مارس /ابزيل ,١155.- 174 شْمُون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)