شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 138)
- المحتوى
-
سح اوروبا: مؤتمر دوي للسلام
شاملة لسياستها الخارجية بصورة عامة من جانب
آخر. وفي مجال سياستها الخارجية» نصح المحللون
السياسيون في الادارة الاميركية مستشاري الرئيس
الاميركى بالتحرك في اتجاهين: محاولة «راب
الصدع» الذي احدثته ضفقة الاسلحة الاميركية -
الايرانية في العلاقات العربية الاميركية؛
والتخفيفء الى حدّ معين: من تشدد واشنطن ازاء
تحركات الاطراف المحسوية عليهاء على صعيد تناول
ازمة الشرق الاوسط: خشية استغلال بعض هذه
الاطراف اوزويا خصوصاً للتراجع الاميركي.
في اطار الاتجاه الاولء اقترح المحللون
الخطوتين التاليتين:
© دأن تحاول الادارة الاميركية اثيات حسن
النية في سياستها من جديدء على مستوى تعاملها
مع القرازات الدولية»- (القبس2 الكويت,
الم
«ان تقوم بالاتصالء فوراً. مع الاطراف
الرئيسية في الشرق الاوسطء لتضع أمامهم: ١
خفايا الصفقة الاميركية الايزانية؛ ؟ - خطوط
اميركية جديدة للعمل في المنطقة» (المصندر نفسه) .
وفي اطار الثاني» تم اقتراح خطوتين آخريين:
© لمحاصرة النقوذ: السوفياتيء لا تمائع
واشنطن في : ٠١ - ان تقوم مصر بتشكيل لجنة
تحضيزية للمؤتمز الدوليء وتكليفها برفع النتائج
النهاتية حول الموضوع الى الولايات المتحدة؛ " . لا
ماتع ان يصل الاردن مع منظمة التحرير
الفلسطينية الى اتفاق من نوع ما حول التمثيل
الفلسطينيء ولكن بمنا يرضي بقية الاطراف»
(المصدر نفسه).
© ان تُعطي [واشنطن] للدول الاوروبيلة
فرصة اثبات شخصيتها السياسية في بعض
القضاياء مع ضرورة وضع خطوط حمراء للمجموعة
الاوروبية لا يسمح بتجاوزهاء الا بالتنسيق مع
الادارة الاميركية» وخصوصاً في ما يتعلق بالقضايا
الخارجية التي تهم اميركا واوروبا في آن. وفي رأس
قائمة هذه القضايا قضية الشرق الاوسطه. ولهذا لم
تضغط واشنطن على الحكومة البريطانية لمنعها من
اصد ار قرارها بالموافقة على فصل مكتب م.ت.ف.
عن مكتب جامعة الدول العربية بعد ان ظل ملحقاً
يه منذ العام 937 علماً بأن بريطانيا هي اكثر
الدول الاوروبية التزاماً بالموقف الاميركي؛ ولهذاء
ايضاًء لم تتشدد واشنطن في ضغطها للحؤول دون
قيام رئيس الوزراء الفرنسيء جاك شيراك؛ علذاً على
غير المادة الفرفسية المتبعة بتوجيه شكر الى
م.ت.ف. المساعدتها في اطلاق سراح رهينة فرنسية في
لبنان (المصدر نفسه) .
اورويا: العامل الاقليمي
ولكن ما يراه المحللون الاميركيون في ان التوجه
الجديد هى خطوة محض اميركية بغية الحفاظ على
نسق قتسوية غريي خالص» يرفده فريق آخر
بمعطيات “أخرى؛ محض اوروبية: تنطوي عليها
اجابة السؤال حول كيفية حصول الاختلاف
النسبى في المسوقف الاميركيء وما اذا كان هذا
الاختلاف يتفق» بشكل من الاشكالء مع تركيبة
جديدة قوامها متناقضان: «اعطاء فرصة اثيات
الشخصية» و «الخطوط الحمراء»! فالمعطيسات
الاوروبية هي محصلة نظرة اوروبية تستدعي
الحذر. حرصاً على مصائح اورويا في العالم العربي
وصيانة استمراريتها. وحرصها هذا يدفها الى تتبع ,
المجريات عن كثبء والتوقف عند العوامل التي من
شأنها ان تمس تلك المصالح بشكل مؤش فتعيد
النظر في جملة مواقفها على ضوئها. وواشنطن تدرك
ذلك حق الادراك؛ ولذلك فهي تخشى ان تستغل
اورويا تقطة الضعحف الراهنة في السياسة الاميركية
وتجنح الى الخروج على ارادة صائعي القران في
البيت الابيض .
ويرى هذا الفريق ان العوامل الاقليمية
المستجدة التي غيّرت في اتجاه التحرك الاوروبي
تتجمع في اطار عامل واحد أعادء على غير توقع» الى
معادلة التسوية رقمها الصعب؛ وهى العامل
الفلسطيني. فالاوروبيون رسموا سياساتهم في
الستوات الاخيرة على فرضية ان هذا العامل لم يعد
من القوة بحيث يستطيع ان يملي شروط وضع
سياسة معينة يكون له فيها قدر من الاعتبار. غير ان
الاحداث المتسارعة الاخيرة على ساحة الشرق
الاوسط: لا سيما على الساحة اللبنانية» قد برهنت
على عكس ذلك تماماً. وكانت, في محصلتهاء بمثابة
«ربسالة الى من يهمه الأمر» غنية عن البيان.
وحسب التقويمات المعلنة؛ فان عناص قوة
العامل الفلسطيني المتجدد في معادلة الصراع تتمثل
في ما يلي:
العدد 114 -115., آذار/ّئيسان ( مارس/ ابريل ) /1541 شُْون فلعطيزية لا 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6880 (5 views)