شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 144)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة
أحداث د امية
تجرى في الضفة الغربية وقطاع غزة: منذ
أواخر كانون الثاني ( يناير) 19141 تظاهرات
واشتباكات متقطعة بين المواطنين وقوات من جنود
الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود. مركز ثقل هذه
الاحداث كان, حتى الذكرى السنوية الاولى لاغتيال
رئيس بلدية نايلس ظافر المصري؛ مدينة خان يونس
وسط قطاع غزة, .التي عاشت في سياق هذه الاحداث
اسبوعاً دامياً مع مقثل احد ابنائها ببصاص
الجيش الاسرائيلي . ويعد ذلكء تمركز ثقل الاحداث
في مدينة نابلس» حيث اطلقت دورية تابعة للجيش
الاسرائيلي النار على مواطنين من المدينة, فقتلت
احدهم وجرحت آخر. وفي كلتا المرحلتين» شهدت
مناطق متفرقة في الضفة والقطاع تظاهرات
واشتباكات واضرابات» خفتت حينا وعنفت حينا
آخر.
ولكنء على الرغم من ذلكء ووسط أجواء التوتر
الشديد الذى ساد في هذه المناطق؛ تابيعت هيئات
واتحادات نقابية عدة جهودها لانتخاب هيئاتها
الادارية ومجالسها الجديدة, وهى ما سنتعرض له
ادناه. وهذه الاتحادات النقابية هي: نقابة عمال
النجارة والبناء. وجمعية المهندسين في قطاع غزة,
وتقابة المحامين الاردنيينء وفرع نقابة الاطباء في
طولكرمء ومجلس طلبة جامعة بيرزيت» في الضفة
الغربية.
خان يونس مدينة محاصرة
مر على مدينة خان يونس أسبوع طويل عاشته
مضطربة ومثارة. فمنذ الاعلان عن قرار ايعاد
المواأطن محمد دحلان (5؟ سنة)ء وهى من سكان
المدينة. وتظاهرات الطلاب لا تهدأ. وكانت هذه
الحادثة بداية للعنف الدموي: قتيل واحد وثمانية
جرحىء أصيب أثنان منهم بجراح خطيرة؛ وبقيت
المدينة محاصرة طيلة اسبوع. واخذت تطوف
شوارعها عشرات السيارات المصفمة التابعة
لدوريات الجيش الاسرائيلي ويعبرها عشرات الجنود .
وصار على كل شاب يعبر الشارع ان يتوقفء ويخرج
بطاقة هويته, بينما الجنود الاسرائيليون يطلقون
قنابل الغا المسيل للدموع على المواطنين» في اثناء
مرورهم. كان الجنود لا يتوقفون لحظة عن التفتيش
المذل ومصادرة بطاقات الهوية. ويؤكد شهود عيان
ان الجتود الاسرائيليين اخذوا يطلقون الذار في كل
الاتجاهات؛ ويرد الاولاد الصغار على ذلك برشقهم
بالحجارة واشعال اطارات السيارات. أما حرس
الحدود» فكانوا يجرجرون خلفهم الشبان الصغان
لارغامهم على اطفاء النار المشتعلة بالاطارات
أسبوع من الارهاب غير المحدوب عاشته خان يونس.
هذه الصورة التي اوردتها صحيفة «الشعب»
المقدسية (4/؟15417/1) نقلاً عن «عل همشماره
الاسرائيلية. هي واحدة من شهادات كثيرة كتبت
حول الاسبوع الدامي الذي عاشته خان يونس,
ضمن موجة ارهاب اسرائيلية شملت عدداً من مدن
ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة. سقط في
اثنائها غير قتيل وعشرات الجرحى.
فقد أصدر قاب المنطقة الجنوبية في الجيش
الاسرائيليء اسحق مردخايء بتاريخ
؟ااطاملامككء امراً يقضي بايعاد محمد يوسيف
شاكر دحلان» من سكان مدينة خان يونس. وصرح
مصدر عسكري اسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية بن
دحلان يرأس حركة الشبيبة في «فتح»» ويعتبر من
المبادرين والداعين الى العمل المسلح ضد اسرائيلء
ويعطي الاوامر لاتباعه في قطاع غزة. وقد تسلم
دحلان نقوداء وتلقى أوامر من قيادة «فتح» في
الخارح: وكان أحد المسؤولين عن التظاهرات التي
شهدها قطاع غزة مؤخراً. كما كان على اتصال دائم
مع ابى علي شاهين, الذي أبعد في الماضي من منطقة
رفح. واوضح المصدر أنه سيق وأن القي القبض على
محمد دحلان ست مراتء وسجن لقيامه يأعمال
مسلحة ضد الامن الاسرائيلي. واضاف المصدر أنه
العدد 114-2, آذار/ ثيسان ( مارس/ ابريل ) 15210 شؤون فلسميزية 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6883 (5 views)