شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 167)
- المحتوى
-
منع أي طلقة تصدر من جنوب لبنان تجاه قوات العدوه
فان اسرائيل تقدم وعداً بأتها ستنسحب من الشريط
الحدودي المحتل خطوة خطوة, ويجري تسليم الشريط
قطعة. قطعة الى حركة ذامل» حتى تثبت فيه كتتونها
الطائفي الممتد من. الفساحية الجنوبية في بيروت
الغربية حتى حدود الهدنة مع دولة العدىي
لقد جرت محاولة الوصول الى هذه الاهداف:
المدمرة لمجموع المصالح الوطنية الفلسطينية واللبنانية
والعربية» بوامسطة الحروب الدامية الظالمة على
المخيمات, والتي تم تطويرها باشراك قطعات نظامية من
الجيش اللبناني ممثلة باللواء الاول واللواء السادس
من الذين يشاركونها خطواتها إى الذين يتحالفون
معها...
والشكل الثاني الذي حاولت فيه «امل» الوصول
عبره إلى هذه النتائج الدامية والمدمرة والتي لا تخدم
الا اسرائيل والامبريالية الاميركية؛ وكل اشكال الحلول
والصفقات الثنائية, سواء بصيغها القانونية؛ ا وبصيغ
الامر الواقع بعد ان تعذر [تمزير] صيغة ١7 ايان
[ مايى] القانونية... تمثل في سلسلة المحاولات. التي
لم تنقطع بعدء لشق الصف الفلسطينيء وقتل الوحدة
الميدانية في الدفاع عن المخيمات, وحقها في الوجود.
والحياة» وحمل السلاح للدفاع عن النقس يوجه العدى
الصهيوني وكل اشكال العصابات الفاشية والطائفية
الداخلية هسط غابة السلاح التي تحاصر المخيمات.
وفعلا راهنت «امل» وشركاؤها على شق. الصف
الفلسطيني مراراً تحت شعازات كاذبة عنوانها «مقاومة
انصار عرفات, والعرفاتية» وبخجج مختلفة, لكن هذه
الاكذوية لم تنطل على احد من ايناء المخيمات...
» هذا يبرز سؤال محدد. على ضوء فشل كافة جهود
«امل» العسكرية والسياسية لاسقاط المخيمات, ألم يطرا
تعديل على شكل الحرب التي تفرضها. «املء على هذه
المخيمات ؟
.امام هذه الوقائع الضلدة: طورت «امل»
وشركاؤها حريها الدامية على المخيمات؛ فلم تعد تقف
عند حدود شن الحروب.لنزع السلاح الفلسطيني
وحصي السلاح من ,الضاحية الجنوبية حتى حدود
الهدنة ب «امل»» وما يترتب على هذا من ضرب وتفكيك
لمدينة صيد! الباسلة تمهيداً لاستباختها حتى تصبح
مجموع هذه . المنطقة كانتوناً طائفياً بيد «امل».
هذا .التطوير طرح. على جدول اعماله تصفية
المخيمات الفلسطينية بقتل اكبر عدد ممكن من ابنائها
وتطفيش مأ يتبقى تحت ضغط؛ ليس حصا المدفعية
وتائق
وكل -ادوات القتل فقط بل الحصار والقتل بالجملة من
خلال حروب التجويع الناجمة عن هذا الحصارء والذي
أوصل ابناء مخيمات برج البراجنة وشاتيلا الى اكل
لحم القطط والكلاب والنداء لرجال الدين بالافتاء لاكل
لحم الجيف حتئ ابناء البشر الذين يصرعون برصاص
«أامل»؛ مما دفع بعدد من رجال الدين من الطائفة
الشيعية: فعلاًء اجازة هذه الفتوى لان الضمير
الانساني علا عندهم على جرائم «امل» التدميرية
المشبوهة.
وبدأت... الاوساط السياسية المعنية بأزمة الشرق
الاهسط [تتناقل] ان المطروح على جدول الاعمال هي
تهجير [من] يتبقى حياً من ابناء المخيمات «بالتطفيش»
الى خارج لبنان وتشير الاصابع باتجاه المخيمات
الفلسطينية على الاراضي الاردنية» وكل هذا في خدمة
خطوات لاحقة لها صلة بالحلول الانفرادية على الجبهة
الاردنية الاسرائيلية: والتي يشكل «التقاسم
الوظيفي» عنوانها الاول
والتطوير الثاني الذي دخل على خطة «أامل» هو
الغزل المباشر مع الكتائب وامين الجميل للوصول الى
صققة على جسد وجتثة المخيمات بالدعوة الى الغاء
اتقاق القاهرة والبحث عن عقد مجلس وزراء برئّاسة
أمين الجميل - وهذا مأ يطرحه بيه بري بتفسه
بالاضافة الى شعاره المتكرر بأنه يدافع عن كل لبناني
بغض النظر عن. موقعه السياسي» من خلال حرويه
الظاكة على المخيمات» وهو قعل يكمل بهذه الحروب ما
بدأته الكتائب عام 1510 بحثاً عن ضفقة داخلية
لبنانية طائفية تتقدم فيها حجركة «امل» بأتها الممثل
الشرعي والوحيد للكانتون الشيعي. هذا الكانتون
الذي سيكون بالضرورة مزرعة للبرجوازية الشيعية
الكبزىء والتي تريد اعادة ضخ اموالها المكدسة في
غرب افريقيا بجنوب لبنان» وهذا يستوجب بالضرورة
. الصمت الكامل في الجنوب:وعلى. الحدود مع العدو. ولذا
بدأت «امل» تطرح بان مخيمات الجنوب يجب ان تعود
الى من كانت:تدعي انها كانت لهم قبل عام /1514, آل
الخليل وآل السمحات وال الخضرا والالات الاقطاغية
والبرجوازية المهاجرة الاخرى.
اين اسرائيبل من هذه الخطة, وهل تتقاطع خطة
«امل» مع رغيات اطراف اخرى ؟
© ان خطة «اصل» تتقاطع بالخرورة مع خطة
اسرائيل في جنوب لبنان وفقاً للشروط العسكرية والامنية
التي طرحتها بما يؤمن للعدو حدوداً هادئة صامتة
ومحروسة بحراب «امل». وواضح ترحيب اسرائيل من
ك1 شْيُون فلسطيزية العدد ١14 155 آذار/نيسان ( مارس/ أيريل ) /1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)