شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 168)
- المحتوى
-
ب حواتمة: نركّز على توحيد م.ت.ف.
خلال دخولها على الخط بانجاد قوات «امل» في
الاستمرار بقصف المخيماتٍ والقوى الفلسطينية التي
تقف صلبة بمواجهة خطة «امل». ١
وما جرى من غارات جوية وبحرية على مغدوشة
وشرق صيد! هى الدليل الصارخ على نجدة العدي
ل وأميل» والتقاطع بينهما لضرب المخيمات: تدميراً
وقتلاً وتشريد
وتجد سل كل الترحيب على يد جميع القوى
التي تريد في المرحلة الاولى سيادة حالة من «اللاحرب»,
و«اللاسلم» في مجموع منطقة الشرق الاوسط تكون
فيها كل الجبهات صامتة حتى يسهل أكثر فاكثر
مواصلة خطط شطب العامل القلسطيني واداتته
الوطنية التي تمثله في كافة ميادين الصراع على الارض
والمحافل الاقليمية والدولية. ويعبارة اخرى مواصلة
سياسة الانقسامات والشرذمة للمقاومة ومنظمة
التحرير الفلسطينية. وحجب استعادة الوحدة حتى
تتمكن الحلول الدائرة في اطار قراري مجلس الامن
*4* وق 784 من فرض نقسها بين الدول: وشطب
منظظلمة التحزير عنواناً لشطب حقوق الشعب
الفلسطينى القائمة بذاتها والمستقلة, حقوق العودة,
وتقرير المصير والدولة المستقلة.
ه ولكن ما سبي الانقلاب في موقف حركة «امل» من
التصدي المشترك للاحتلال عام 19417 الى ضرب الوجود
الوطتي الفلسطيني منذ عام 19481 ؟
© هنا علينا ان تلاحظ ان هدف «امل» المركزي
هو الوصول الى تشكيل كانتونات طائفية من الضاحية
حتى حدود الهدنة؛ ويوسائل برغماتية لا يربطها رابط
مبدثيء وإذاء تم ويتم اللجوء الى اية وسيلة يمكن ان .
تخدم هذا الهدف.
ان هذا هى الذي يفسر الانقلاب في موقف حركة
«أمل». ويتعبير ادقء التنقل من موقع الى آخر في هذا
الموقفء ولذا اصطدمت «املء بالقوى الوطنية
والديمقراطية اللبنانية على امتداد عام 19544 وحتى
بدء حرب «امل» الاول على المخيمات في حزيران
[ يونيى] 1540. لقد وقعت كل الاشتباكات الدامية
مع كل احزاب الحركة الوطنية بلا استثناء تقريباً
وبسشكل خاص الحزب التقدمي الاشتراكي,
وا مرابطون: قوات معروف سعدء فضلاً عن
الشيوعيين.
وفي المرحلة الاولى» عملت «امل» كل جهدها
للهيمنة على بيروت الغربية بجانب محاولة الهيمنة
الكاملة على المنطقة الممتدة من الضاحية الجنوبية
لبيروت حتى خطوط الهدنة. ولذلك شهدت بيروت
سلسلة الاعمال الدموية والصدامات مع القوى
الوطنية والديمقراطية اللبنانية, كما عملت «امل» على
منع أي من القوى الوطنية اللبنانية التواجد في جنوب
لبنان؛ على اساس أن الجنوب هو بيد «امل» وحدها
دون غيرها ودون شريك. ولا [تزال] «امل» تحاول هذا
تحت شعارات متعددة, لان الهدف هو الهيمنة على هذا
الكانتون الشيعي الذي تحاول تشكيله. ثم انتقلت
«امله بدءاً من حزيران [ يونيو] 1580 الى شن
الحروب على المخيمات دون نسيان التصادم مع ١ هذا
الحزب وذاك من القوى الوطنية اللبنانية انسجاماً مع
هدقها الرئيسي.
ثم جاء تلويح اسرائيل بمفاوضات الناقورة وعير
القنوات الدبلوماسية الدولية. ومنها [تحركات]
غولدينغ: عن استعداد قوات الاحتلال للانسحاب من
الشريط الحدودي مقابل الترتيبات الامنية والعسكرية
على الارضء وتسليم هذا الشريط ل «امل» اذا ثبتت
جدارتهاء يشكل اغراء واسعاً جديداً ل «أمل» يخدم
هدفهاء فوضعت نقسها في موضع المكمل لدور حزب
الكتائب [خلال سنتي 1610 1517363] والغفزى
الشامل.. [سنة] /١58* تجاه المخيمات. والسلاح
الفلسطيني.
. وبالاضافة الى هذاء هناك نقاط تقاطع بين «امل»
وعدد من المؤشرات الاقليمية النابعة [من] الصراعات
والمحاور تجاه ازمة الشرق الاوسط.
أن تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية محكوم
بالقرارات العربية والفلسطينية اللبنانية التي تنظم
هذه العلاقات؛ فقرارات القمم والجامعة العربية تنظم
العلاقات الفلسطيتية مع كل دولة من الدول العربية,
كما ان «داتفاق القاهرة» هى الذي يفرض العلاقات
اللبنانية الفلسطينية في سياق التزامات كل من لبنان
والمقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية بموجب قرارات
القمم العربية» من الآن والى ان يصبح ممكناً الوصول
الى.وفاق لبناني - لبناني يعيد تركيب السلطة اللبنانية
كنتيجة للوقاق: فان كل الدعوات لالغاء اتفاق القاهرة
هي دعوات مشبوهة تصب في طاحونة استرائيل
والامبريالية الامريكية, ولذا اعلن وليد بجنيلاط يوم
| 417 تمسكه ب «اتفاق القاهرة» ردأ على
دعوات الالقاء المشيوهة, وهى فريق اساسي في مجمل
الحياة اللينانية؛ فالحزب التقدمي الاشتراكي كما هى
معلوم يحتل موقع الحلقة المركزية في وسط احزاب
الحركة الوطنية. ومن الآن الى ان تقوم سلطة الوفاق
العدد 114 - 175, آذار/نيسان ( مارس/ ابريل ) /1941 شْيُونُ فلسطيزية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)