شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 169)
- المحتوى
-
الوطني اللبذاني اللبنانيء فان المطروح هى تتظيم
العلاقات يين المخيمات الفلسطينية وجوارها على قاعدة
الاتفاقات التي يمكن التوصل اليهاء وكلها ذات طبيعة
مؤقتة, اذ انها تتم بين المخيمات وفصائل الثورة من
جهة» ودامل» وكذلك القوى الوطنية اللبنانية من جهة
أخرى.
وليس من حق اي فصيل أو كتلة فلسطينية تقدي
نفسها بأنها البديل [من] مجموع الثورة ؤمنظمة
التحرين, كما انه يس من حق اي قوة أو كتلة لبنانية
تقديم نفسها بالقوة بأنها الممثل الشرعي والوحيد ليس
فقط للجوار الشيعي المحيط بالمخيمات بل لكل لبنان»
ولذلك» من الآن وحتى قيسام سلطة الوفاق الوطني
اللبناني - اللبناني؛ فان «اتفاق القاهرة» وقرارات
القمم العربية هي وحدها الناظم للعلاقات الشاملة
الفلسطينية - اللبنانية. ومن الآن وحتى تلك اللحظة
ايضاً فان الاتفاقات التي تتم لوقف حروب «امل؛ على
المخيمات هي بين ميليشيات متجاورة تمثل كل منها
المواقع التي تقف عليهاء لوقف العدوان على المخيمات:
وتأطير العلاقة بين القوى المتجاورة الى ان يصبح
ممكتاً البحث في مجمل العلاقات الفلسطينية -
اللبنانية عند انجاز الوفاق الوطني اللبناني اللبناني.
.. أن انخراطنا الكامل على امتداد خمسة اشهر
ف الدقاع الموحد عن المخيمات وحماية وحدة الصف
وفس الامكانية لتطويق كل مخاولات استثمار مأساة
الحرب باتجاه احياء مشاريع الرجعية على قاعدة احياء
اتفاق عمان والتنازلات التي يضغط بها حسين ومبارك
على:القيادة الحالية لمنظمة التحرير, وبهذا حافظنا على
الارض الموضوفية لاستئناف خطوات الوحدة؛ كما
حافظنا على الجسون الذاتية بين الفصائل المتحاورة
مفتوخة بفعل فشل محاولات جر القيادة الحالية لمنظمة
التحرير انطلاقاً من حرب «امل» على المخيمات ياتجاه
العودة الى اتفاقات سياسية اردنية فلسطينية يرعاها
مبارك؛ وتقود بالضرورة لتمطيل كل فرص الوحدة
الوطنية التي انطلق قطارها مهما كان بطيكاً منذ انهيار
مباحثات عرفات - حسين في شباط [ قبراير ] 1941
ان اتفاق موسكو واعلان براغ بقيا في امان ولم تنجح
جهوذ القوى والدول الداعية للتراجع.عنهماء بل وفي
غمرة هذه الحرب الظالمة واصل.التحالف الديمقراطى
الجهد مع «فتح» لابقاء مشكلة الوحدة حية على قاعدة
الخط السياسي الوارد في اعلان براغ وعدم الخروج
عنه بعد أن برز نعيق وفحيح دعاة التراجع عن اتفاق
موسكى واعلان براغ. والتراجع عن كل جهود الوحدة
وثائق
الوطنية تحت عنوان « حرب المخيمات تؤكد ان لا طريق
الا عبر اتفاق اردني فلسطيني».
وبذات الوقت واصلنا جهدنا المركز لاعطاء قضية
الوحدة زخماً سياسياً ومعنوياً وتنظيمياً جديداً
بالاصرار على عقد المؤّتمر التوحيدي لاتحاد الكتاب
والصحافيين الفلسطينيين والذي كان انقسامه مطلع
4 هو «البروقة» للانقسام الاوسع الذي تكرس
بعقد مجلس عمان وما قزقب عليه لاق . وفعلاً شكل
تمر الكتاب التوحيدي الوحدة الوطنية الصغرى
بفمل الائتتلاف العريض في تشكيل قيادته وبانتظار
الوحدة الوطنية الكبرى.
والان ننطلق من جديد نحو خطوة اكبر بعد اعلان
براغ حتى لا تستمر الحرب على المخيمات باستتزاف
كل طاقات الثورة وشعبناء ومن المتوقع ان يبدا خلال
ايام العمل التحضيري للاجتماع الوطني الموسع بين
قصائل اعلان براغ.
» اعلنتم مراراً عن مواعيد لبقاء وطني موسمع سيعقد
في الجزائر. اين وصلت التحضيرات لهذا اللقاء ؟
© عاقدون العزم على انجاز اعمال الاجتماع
الوطني الفلسطيني الموسع في الجزائر في مطلع آذار
[مارس]. وسيكون هذا الاجتماع هى الحلقة الكبيرة
قبل الاخيرة في سلسلة اعمال التحضير للمجلس
الوطني الفلسطيني الموحد.
خلال هذا الاسبوع تبدأ:الفصائل الثلاثة أغمال
التحضير للاجتماع الموسع والذي يتناول الامور
السياسية والتنظيمية, حيث على .الاغلان السياسي
الصادن هنه ان يشكل خطوة الى الامام بعد اعلان
براغ بنص اكشر دقة وملموسية نحو الغاء اتفاق عمان
والصراع الحازم ضد اتفاقات وسياسة كامب ديفيد
والاصرار على حق الدولة المستقلة, والتمثيل المستقل,
وعقد المؤتمر الدولي وفق صيغة اللجنة التحضيية التي
اقترحها السوفييت, وتبلورت: في قمة غورباتشيوف -
ميتسران واجازتها الجمعية العامة للامم المتهدة في
دورتها الاخيرة باكثرية ١77 دولة.
كما ان الاعلان سيبت ناول بالقبرورة كل
المستجندات التي برزت.بين الادن واسرائيل والتى
بدأت خطواتها العملية تحت سمع ويصر كل الدول
العربية بينما اتخذ شعبنا في الارض المحتلة موقفاً
موحداً حازياً في مقاومة خطوات «التقاسم الوظيفي»
لانها تشكل المدخل لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني
بتقرير المصير والاستقلال, والمدخل للصفقة الثنائية
الاردنية .الاسرائيلية, » وتأتي الخطة الخمسية للتنمية
م١1 كْيُون فلسطيزية العدد 174 174, آذار/نيسان ( مارس/ ابريل ) /15417 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6884 (5 views)