شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 72)
- المحتوى
-
تقارير
«يوح الارض»
مهرحانات وتظاهرات وصد امات
اصبح «يوم الارض» عيداً وطنياً فلسطينياً. كما اصبح يوم كفاح وتضامن عالمي مع العرب الفلسطينيين في
فلسطين المحتلة» في نضالهم ضد سياسة نهب الاراضي وهدم البيوت.
ويعود يوم الارض الى الثلاثين من آذار ( مارس ) 1977. عندما اتخذت لجنة الدفاع عن اراضى العرب
الفلسطينيين في فلسطين المحتلة قراراً باعلان الاضراب العام احتجاجاً على سياسة السلطات الاسرائيلية في
مصادرة الاراضي الفلسطينية.
مسلسل الاستيلاء على الاراضي
بدأ الاستيلاء على الارض العربية في فلسطين المحتلة منذ ان بدأت الحركة الصهيونية نشاطها في فلسطين .
وكان احتلال الارض احد شعاراتها الاساسية. . ونجحت الحركة الصهيونيةء منذ بداية العشرينات: وبمساعدة
الاستعمار البريطاني الحاكم في فلسطين, واعتماداً على قوانين الاراضي الرجعية القائمة» في شراء مساحات
واسبعة من الاراضي من كبار الملاكين والاقطاعيين العرب: وطرد الوف الفلاحين الذين عاشوا عليها وفلحوها.
والحقيقة, ان تدمير القرى العربية بدأ في العشرينات من هذا القرن (الاتحاد . حيفاء ١٠5/؟51417//5١).
ولكن بعد قيام اسرائيل» أصبحت السلطة في يد المؤسسة الصهيونية التي استخدمتهاء بشكل «قانوني»,
للاستيلاء على اراضى ي العرب» فسنّت سلسلة من القوانين لمصادرة الاراضي العربية (المصدر نفسه) . وكان اول
هذه القوانين «قانون املاك الغائبين» الذي استولت الحكومة الاسرائيلية» يموجبهء على ممتلكات واراضيى العرب
الذين تركوا مدنهم وقراهم أو طردوا منها خلال حرب العام .١55/ وشملت المصادرة, أيضاً ٠ اراخ ضى العرب الذين
كانوا يعيشون داخل اسرائيلء ولكن القانون اعتبرهم غائبين لأنهم غيروا أماكن سكنهم عنوة بطردهم من قراهم,
او انهم عادوا من المدينة الى قريتهم عند بدء الاصطدامات في البلاد. وكان هذا اغرب قانون, اذ اعتير الحاضر
غَائَياً (المصدر نقسه) .
ثم أصدر قانون «مناطق الامن», الذي اعلن القرى المهجورة مناطق أمن مغلقة لا يجوز دخولهاء وذلك لمنع
اللاجثين من سكان هذه القرى من العودة اليهاء مثل قرى المجيدل ومعلول وصفورية والبروة وعمقا واقرت
وكفربرعم وبير القاسي وسحماتا؛ والقائمة طويلة جدا . وتلا ذلك قانون الاستيلاء على الاملاك غير المنقولة. الذي
اقر بتاريخ :.١15557/57/٠١١ ومنح الحكومة الاسرائيلية حق مصادرة اراض لم تكن في حوزة اصحابيها في
أو انها استخدمت لاغراض الاستيطان والتحسين و «الامن» . ومعروف أن الحكم العسكري,
الذي فرض على الجماهير العربية» منع الفلاحين العربء في حينه. من الوصول الى اراضيهم التي كانت خارج
مسطح القرية وفلاحتها. وهكذا صادرت الحكومة الاسرائيلية. يموجب هذا القانون, ٠ 03 ألف دونم اخرى من
اجود الاراضي الزراعية (المصدر نفسه) .
وتشمل القائمة, ايضاًء قانون التقادم لسنة 2,١508 وقانون تعديل قانون الاراضي لعام .١51١ كما
استخدمت الحكومة قانون المصادرة للمنافع العامة. فصادرت, مثلاً. مساحات واسعة من الاراضي من مدينة
الناصرة. والقرى القريية منهاء ٠ لتبني عليها مدينة الناصرة العلياء وكذلك ٠١ ألف دونم من أراضي الشاغور,
التابعة لقرى البعنة ودير الاسد ونحفء لبناء مدينة كرميئيل (المصدر نفسه) .
وبعد أن.قامت السلطات الاسرائيلية الحاكمة بمصادرة اكثر من مليون وربع المليون دونم من اراضي
:7 شَيُون فلسطيزية العدد ١7٠١ -١17ء أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) 19417 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22374 (3 views)