شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 93)
- المحتوى
-
مراحعات
سياسية اسرائيل التسليحية
-101210 عه 32165 477115 :[7عهع15 10501 157061 :1:011 لش ,لتقحدة 111
0 + 5111 ,1985 ,ؤ*3ع82355 - تامصتدعظء2 :مملدمءآ رقعه1م
20
يقوم الاستاذ في دائرة العلوم السياسية في جامعة تل ابيب» ارون كليمان: بتقديم الدراسة المطوّلة الاولى
حول السياسة الاسرائيلية في تصدير الاسلحة. وهى اذ يفعل ذلك كاسرائيلي موال لدولته وحكومته؛ مما يعني
موافقته على سياساتها عموماً ودقاعه عن حواقزها وأهدافها خصوصاً: فانه يفيد القارىء. على الرغم من
انحيازه. بفضل المناقشة المستوفية لدوافع اسرائيل يحججها في تصدير أدوات الدمار الى الحكومات الدكتاتورية,
اى العنصريةء ومناقشة الاعتيارات والقيود التي توش في سياسة التصدير تلك. كما يفيد هذا الكتاب القارىء
الناقد الذي يكتشف فيه حقيقة الخطر الصهيوني الذي يبرر كل تصرف بحجة «مصلحة اليهوب العليا»؛ فيريط
مصير اليهوب واليهودية باستخدام مسيء وغير امين للمبررات الاخلاقية. ويثير في الاذهان رايطاً مؤّسفاً بين القمع
والاضطهاد في اميركا الوسطى وجنوب افريقيا وبين «مصلحة اليهود».
لكن يجب التنبيه: هناء الى حقيقة ان كليمان لا يقدم دراسة للصناعة العسكرية الاسرائيلية» ولا للمجمع
الصناعي العسكري في اسرائيل. ولعل القارىء يتمنى» عند الانتهاء من قراءة هذ! الكتابء لو ان المؤلف تطرق
يدقة وانتظام اكير الى تلك الظواهرء كي يغني دراسته ويغني القارىء اكثر. يؤكد كليمان, في تقديمه» انه قام
بالدراسة لكي يجيب عن الاسئلة التالية: ماهي الدوافع المحددة التي ترغم اسرائيل على مواصلة برنامج لنقل
الاسلحة يتسمء في ان» بالطموح وبالجدال المحتمل وبالمخاطر الناشبة من حين الى آخر؟ كيف تتم صياغة
السياسة التسليحية ؟ وكيف تتم قرارات لمبيعات سلاحية محددة ؟ ما هي التسهيلات والاجراءات لمناقشة مثل
هذه القرارات» وللموافقة عليها وتنفيذها ؟ وخصوصاً »ما هو مدى تأثير المؤسسة الدفاعية والصناعة العسكرية
المحلية على عملية صياغة السياسة ؟ (ص 36).
يتناول كليمان موضوعه في احد عشر فصلا . أن أهم هذه الفصولء من حيث تقديم المعلومات والخلفيات الى
القارىء. هي تلك المعنية بالعلاقات التسليحية التصديرية الخاصة لاسرائيل مع دكتاتوريات اميركا الويسطى
والجنويية (خصوصاً الاريجنتين) ومع جنوب افريقياء وكذلك تلك الفصول المتعلقة بآفاق التصدير الى الولايات
المتحدة الاميركية والقيود على نمو الصادرات. كما توجد مقاطع مفيدة ضمن فصول اخرى حول آلية الاشراف
على مبيعات الاسلحة في اسرائيل» وحول اهم الصناعات, وطرق تسويق وترويج منتجاتها في العالم؛ لكن الكتاب
يعاني من قلة الروابط التي تجمع بين الاجزاءء ومن نقص التحليل المتسلسل والثاقب. فهو يبدأ يفصل حول نمو
الصناعات الحربية دولياً وحول احجام التصدير وهويات اهم المصادر واهم المستوردين» ثم يطور مناقشة
العلاقة بين الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي وبين مبيعات الاسلحة, ملاحظاً تعاظم القوة الشرائية
للعالم الثالث وبروز دورها في مجالي الاستيراد والتصنيع. ويقدم المؤلفء في فصل ثان» مواصفات أسرائيل
كمصدر اسلحة, »من خلال استعراض تاريخي وشرح مزايا تلك المواصفات التي تعزز ثقة المشترين ٠ غير انهء على
الرغم من ذلك» ليست هناك صورة متكاملة عن مسار الصناعة العسكرية الاسرائيلية وصادراتها وعلاقاتها
السياسية ومواقفها التوسعية: بل هناك صورة مجتزأة فحسب.
لوعدنا الى البداية» لوجدنا ان «المفتاح» لفهم الكتاب ومنظور كليمان يكمن في مقولته حول «الضرورة الامنية
العدد 2.177١ - 17١ أيار/ حزيران (مايو/يونيو) 19417 ترون فلسطليزية 147 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)