شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 107)
- المحتوى
-
حمسن جبارين: حركة ابناء اليلد جيهة الانصار...
ومن اجل بناء مجتمع اشتراكي ديمقراطي,
قلنا يجب يناء ادوات هو هذا ا وهذا يتطلب
اتاحة الفرصة لليهوب للانتساب الى التنظيم, اي
اولك اليهود الديمقراطيين الذين يوافقون على
برنامجنا السياسي. وصار لدينا بعض طلبات
الانتساب ليهو تقدميين ننتظر البت بشأنها.
ان هذا الكلام لا يعني اننا لا نوافق على قيام
دولتين منقصلتين؛ غير ان الحل الاستراتيجي الذي
نؤمن به هى في الدولة الديمقراطية الاشتراكية؛
ولكن» في ظل ظروف معينةء وتوازنات دولية مختلفة,
يمكن أن تقام دولة فلسطينية على اية رقعة من
الارض الفلسطينية.
من نقاط الاختلاف الداخلية الاخرىء العلاقة
مع الحزب الشيوعي الاسرائيلي. نحن نرى من
الواجب ان نلتقي مع الحزب في قضايا محددة؛
فعلاقتنا مع الحزب هي علاقة الوحدة والصراع ؛ ومع
ذلكء كنا نواجه برفض من قبل الفريق الثاني. من
جهةء ومن الحزب الشيوعي ذاته؛ من جهة اخرى.
وفي رأيناء ان العلاقة مع الحزب قد تفضي الى نتائج
أيجابية؛ ودليل على ذلك مؤتمر شفاعمرى. اي مؤتمر
الجماهير العربيةء الذي خرج بوثيقة متقدمة جداً
على برنامج الحزب الشيوعيء واعلن فيه الحزب انه
جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. من وجهة
نظرناء تداعيذاء نحن ابناء البلدء للمشاركة في موّتمر
الجماهير العربية وانجاحه بكل الوسائل ليستطيع
ان يأخذء في المستقبل» شكل برلمان» او هيئة تمثيلية
موسعة, لابناء الشعب الفقلسطني في الداخل. الا ان
هذا المؤتمر لم يعقد, بعد ان شعرت السلطات
بخطورته وعملت على منعه.
لقد انسحب الخلاف الداخلي على كل صغيرة
وكبيرة» وانعكس على جميع الفروع خارج ام القحم.
وهكذا, تنستطيع القول انهء, في اعقاب العام 5548٠
انفجرت الازمة الداخلية: مما ادى الى اضعاف
وحدة التنظيم. وخرجناء بعد الانتخايات. بموقف
ضعيف. وعلى الرغم من كل الخلافات» عدنا كطرفين
يضمنا اطار واحدء ولكن هذا الاطار لم تتمثل فيه
الوحدة الداخلية الحقيقية» بل كانت وحدة مشلولة؛
وكان الطرف الآخر يشك في نوايانا في كل قضية
نطرحها للنقاش. ومن رموز التيار الثاني رجا غبارية
ووليد غبارية» وقسم من الطلبة في لجان الطلبة
العرب.
العدد :17١ 117١ أيار/ حزيران
كان هدفناء دائماء عدم حصر انفسنا في ام
الفحم. من هناء كانت مساعينا لدعم الفروع
الاخرى؛ من اجل بلورة التنظيم القطري.
مؤتمر العام ١5785
عقد المؤتمر العام في آذار (مارس) 1147 . وهى
مؤتمر بكل معنى الكلمة: له اوراق عمل ومواصفات
المؤتمرات التقليدية. وقد انبثق عنه مشروع البرنامج
السياسيء وانتخبت فيه لجنة تنفيذية, واصبح
غسان فوزي سكرتيراً عاماً للحركة.
. جاء هذا المؤتمر ليشكل وقفة جادة من جميع
القضايا المطروحة:؛ ولوضع استراتيجية عمل
متكاملة؛ وذلك بسبب القضايا المريرة التي مرت بها
الحركة؛ وكذلك لتقييم المرحلة السابقة ولحسم
مسائل تحالفاتنا وعلاقاتناء خصوصاً واننا شعرتاء
منذ فترة انتخابات الكنيست بأن تنظيمنا بدأ يعمل
بشكل مفككء ويدأ يخسر. جماهيرياً واخذ بريقه
يخبى تدريجياً. في الامكان القول ان الفترة بين
انتخابات الكنيست ١94١ والمؤتمر الذي عقد في
آذار (مارس) 58 كانت فترة ركود رهيب» وفوضى
داخليةء وبروز موقفين متعارضينء فحاولنا جهدنا
تجاوز تلك الامور فاجرينا تغييرات في اللجنة
التنفيذية على امل اصلاح الوضع, ال ان ذلك لم
يود الى نتيجة أيجابية» وصار من الصعب علينا
ضبط لجان الشبيبة: والزهراتء والمرآة؛ والطلابء
والعمال. وعندما عقد المؤتمرء قاطعته المجموعة التى
كنا على اختلاف معهاء ومع ذلك نجحء واقر مشروع
البرنامج السياسي.
بعد المؤتمرء واجهتنا ازمة جديدة انعكست على
اوضاعناء هي مسألة الخلافات في الخارج. حاولنا
جهدنا حصر الازمة والتخفيف من اضرارها قدر
الامكان» وبدأنا بترتيب اوضاعنا وتطوير المشاريع
التى لديناء كالجمعيات» والمؤسسات» وحضانة
ورياض الاطفال.
ومن المسائل الاخرى التي واجهتنا الصعويات
المادية» التي حالت دون اصدار دورية خاصة يناء
نعبر من خلالها عن مواقفنا. وقد استبدلنا ذلك
باصد ار كراريس متعددة حول قضايا محددة وآنية.
اخيراً. اودء هناء ان اؤْكد ان حركة ابتاء البلد
تمكنت من اقامة علاقات مع قوى عالمية. وكان من
نتيجة ذلك دعوتنا لحضور موتمرات عالمية. سبق ان
(مايو/يونيى) 15/077 لتُُونَ فلسطيزية /7ا ١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)