شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 142)
- المحتوى
-
اسر ائيليات
الدورة الثانية لمؤثمر حيروت
نهاية حقبة وبداية أأخرى
في العام الماضي, حالت اعمال الشغب التي
مارستها المعسكرات المتنازعة داخل حركة حيروت
دون انتخاب مؤتمر حيروت ( الخامس عشر )
لمؤسسات الحركة المختلفة. ومنذ ذلك الحينء كانت
المؤسسات القديمة المنبثقة عن المؤتمر الرابع عش
وعلى رأسها ادارة الحركة والمركز والسكرتارية: في
حال شلل تام, في انتظار تشكيل مؤسسات جديدة,
وفقاً لتركيبة المؤتمر الخامس عشر ولموازين القوى
داخله بين المعسكرات المختلفة. وكان ممثلى الحركة
في الحكومة (وزراء حيروت) وممثلوها في الكنيست
(الكتلة البرلمانية) هما الهيئتان الوحيدتان اللتان
واصلتا تسيير شؤون الحركة واتخان القرارات:
عندما تدعو الحاجة الى ذلك. ومع أن مركز الحركة
كان انتخب اسحق شامير: قبيل الانتخابات
للكنيست الحادي عشر. كمرشح الحركة لمنصب
رئيس الحكومة. الا انه, وف ضوء عدم تقديم
مناحيم بيغن» حتى ذلك الحين: لاستقالته من رئاسة
الحركة ورئاسة ادارتهاء بقى شامير, من الناحية
الدستورية:؛ بمثابة قائم باعمال رئيس الحركة
ورئيس الادارة»ء الى حين انتخاب مؤتمر جديد
للحركة يقوم» بدورهء بانتخاب شامير اى اي مرشح
آخر (اذا نافسه احد على ذلك المنصب) رئيساً
اصيلا للحركة ولادارتها. وما ينطبق على شامير
ينطبق, ايضاً. على رؤساء المؤسسات الحركية
الاخرى.
في ضوء ما تقدمء كانت هناك حاجة ماسة الى
عقد دورة ثانية لمؤتمر حيروت لاستكمال تشكيل
مؤسسات الحركة الجديدة: وانتخاب رؤساء لتلك
المؤسسات. وفي ضوء ما آلت اليه الدورة الاولى
للمؤتمر. كان مجلس رئاسة المؤتمر الهيئة الوحيدة
المخولة. دستورياً. بعقد الدورة الثانية.
وكما هو معلوم, فقد تمء في الدورة الاولى,
انتخاب الوزير موشي كتساف رئيساً لمجلس رئاسة
المؤتمر. وعلى امتداد عام كاملء؛ بذل الوزير كتساف
جهوداً مضنية ومتواصلة لتقريب وجهات النظر بين
قادة المعسكرات المتنازعة في حركة حيروت: من اجل
الاتفاق على الدعوة لعقد الدورة الثانية للمؤتمر. لكن
محاولاته هذه لم تتكلل بالنجاح, الا في مطلع آذار
(ماريس) الماضي» حيث اعلن ان وزراء حركة حيروت»,
ليوا دعوة رئيس الحكومة. اسحق شامير الى عقد
لقاء في منزله للتداول في امكان عقد الدورة الثانية
حظيت بموافقة جميع الوزراءء تمهيداً لعقد الدورة
الثانية للمؤتمر. ووفقاً لصيغة الاتفاق الذي قدمه
الوزير كتسافء لن تجرى منافسة على منصب
رئيس الحركة والادارة» وان المرشح الوحيد لذلك
ومن ناحية اخرىء تقضي الصيغة بأن تجرى
المنافسة على ثلاثة مناصبء هي: منصب القائم
باعمال رئيس الحركة والادارة» ومنصب رئيس مركز
الحركة. ورئيس السكرتارية. والمرشحون الرئيسون
لهذه المناصب هم: دافيد ليفي واريئيل شارون
وموشثي آرنسء, على التوالي. كذلك, تقرر ان تجرى
الانتخابات لهذه المناصب بواسطة بطاقة اقتراع
واحدة. وليس يامكان اي شخص ان يخوض
المنافسة على اكثر من منصب. من ناحية اخرى,
يقضى الاتفاق بأن يقوم المؤتمر بانتخاب اعضائه
كافة, كاعضاء في مركز الحركة الجديدة» اضافة الى
مصادقته على اتفاق الوحدة مع حزب الاحرار ( عل
همشمار , 19417/5/9 ).
تنازلات متبادلة
لقد سبقت التوصل الى هذا الاتفاق تغيرات في
مواقف قادة المعسكرات المتنازعة وفي التحالفات
19417 أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) ١7١ - ١7٠١ نشْيُون فلسطفية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)