شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 148)
- المحتوى
-
حت لينل .
الصحافة الاسرائيلية عقبت على كلام رابين
وذهبت أبعد حين كتبت: «من المحتمل ان يكون رابين
محقا؛ ولكن من المتعذر الافتراض ان تكون نهاية
دورة المجلس موّشرا على توقف الجهوب المبذولة من
قبل م.ت.ف. للقيام بنشاطات معادية لاسرائيل..
ويبدى ان ' فتح ' بدأتء في هذه الايام. بتصعيد
الانشطة المعادية. وان انعقاد المجلس كان» فقط,
توقيتاً مناسباً لهذه الغاية. ومن المؤكد انه بعد
انفضاض المجلس والخروج بقرار تصعيد الكفاح
أمن اسرائيل» ( هارتس ١147/1/5١ )
اما رئيس الحكومة. اسحق شاميرء فقد تناول
من المسؤولين الاميركيين عشية سفره في زيارة
لفرنساء صرح بأن «اسرائيل مدينة للاردن لحؤوله
دون [الفدائيين] من القيام بانشطة معادية
الاسلحة عبر حدوده»؛ (عل همشمانر,
65 ). وفي لقاء آخر مع وفد عمالي
هولندي يزور اسرائيلء قال ان م.ت.ف. تشكل
خطراً على الاردن اكثر منه على أسرائيل» مؤكداً دان
ليس ثمة اي عقبة على طريق السلام مع الاردن» لأن
(دافار. 1147/5/55 ). وفي تعليقه على قرار
الحكومة المصرية بشأن غلق مكاتب م.ت.ف. في
القاهرة على خلفية قرار المجلس بشآن العلاقة مع
مصرء عبر شامير عن ارتياحه:ء حين قال: «هذه
الخطوة لم تفاجئه... وقد اوضحت اسرائيل لمصر,
متناقضة» 0 المصدر نفسه , فدات لينل ).
ثمن الوحدة مزيد من التطرف
تراوحت ردود الفعل الاسرائيلية على نتائج دورة
المجلس الوطني الفلسطيني والعودة الى سياسة
التشدد: بين ثلاثة اتجاهات: الاول اعتيرها عاملاً
مساعداً في ازالة عقبية كاداء عن طريق المسار
السياسي ؛ والثاني اعتيرها تعبيراً عن ضعف عرفات
وفقدانه القدرة على الاستمرار في الخط المعتدل الذي
اوصل الى تفاهم مع الملك الاردني حسين والدول
العسربية المعتدلة؛ اما الثالث. فقد حمّل مسؤولية
ص.ع. داه
عودة ظاهرة التشدد الى سياسة م.ت .ف. الى تعنت
السياسة الاسرائيلية الاردنية الاميركية من
مسالة الاعتراف بالمنظمة.
وفي هذا الخضم من الآراء المتباينة؛ عقبت
اوساط اسرائيلية: رفيعة المستوىء على اعلان
م.ت.ف. عن الغاء «اتفاق عمان» قائلة: «لقد زالت
عقبة كأداء عن طريق المسار السياسي واضحى
التقارب بين الموقف الاردنى والموقف الاسرائيلى اكثر
واقعية إزاء صلاحيات المؤتمر الدولي والمفاوضات
المباشرة». وعزت هذا التحليل الى الانطباع الذي
تكوّن في اسرائيل على اثر المذكرة التى قدمها مساعد
المبعوث الاميركي لشؤون الشرق الاوسطء وات
كلوفيريوس, بعد محادثاته في عمان. وقد تزامن هذا
التطور مع انباء عن خطة سياسية جديدة لشمعون
بيرسء قد تحظى بموافقة رئيس الحكومة
الاسرائيلية. اسحق شامير. حول ال مؤتمر ادل
والمفاوضات المباشرة» ( هارتس ١١؟/19417/5 ).
وعبّر آخر عن رأي اكثر تطرفاًء حين كتب:
«باستطاعة رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق
شامير. ان ينام قرير العين. ان الغاء اتفاق عمان
ازال التهديد الفوري من فوق رأس حكومة الوحدة
القومية... واصبح مشكوكاً في ان يشكل موضوع
المؤتمر الدولي مبررا لحل الحكومة في اسرائيل..
ومما لا شك فيه ان تصالح عرفات مع بعض زعماء
المنظمات [الفدائية] المتطرفة قد الغىء عملياً:
مضمون الاعدادات التحضيرية كافة التي قام بها
كل من بيرس ومبارك والملك حسين» ( شموئيل
سيغفء. معاريف . 191410//5/57 ).
وفي السياق ذاته. وصف صحفي آخر نداء
المجلس الوطنى الفلسطينى الداعى الى عقد مؤتمر
دولي للسلام في الشرق الاوسط بأنه «يدعو الى
القضاء على اسرائيل» ولكن بصورة مختلفة. فيدلٌ
من تسمية الاشياء باسمائهاء قالوا هذه المرة: ندعو
الى عقد مؤتمردولي يكون من صلاحياته فرض تنفيذ
قرار الامم المتحدة بشأن التقسيم, الذي معناه
الانسحاب الى حدوب الفناء. لقد رأينا في الجزائر
قطيعاً من الذئاب يظهر بمظهر النعاج للوصول الى
الهدف المنشود. ولكن وفق متطلبات العصر وتلبية
لاحتياجات السياسة السوفياتية. سندهم الوحيد»
( حفاي آيشد, دافار ؛ 1141/5/54 ).
وعقب ثالث على نتائج الدورة من حيث تأثيرها
19417 أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) ء١7/١- ١7٠١ شْيُونَ فلسطيزية العدد 1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)