شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 104)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 104)
المحتوى
ب اسرائيل ومسالة المؤتمر الدوىي...
شامير الملك حسين الى الالتقاء به: وجهاً لوجه, لدفع عملية السلام قدماً. حيث ثمة مشكلات مشتركة للاردن
واسرائيل في مجالات كثيرة» منها: استثمار مياه نهر الاردن» ومشكلات بيئية: ومشكلات جوان في ميناءي العقبة
وايلات» ويامكان هذه الامور ان تكون نقطة انطلاق لسلام غير رسمي» يمكن» عبرهء تطوير سلام رسمي ( داقار .
)2
وقال شامير لوكالة «رويتر» أن رفضه التخلي عن اراض احتلتها اسرائيل مقابل السلام لن يكون كلمته
الاخيرة في مفاوضات مع الدول العربية؛ لكن الشرط الاول لتقريب وجهات النظر هو الالتقاء والتحدث؛ وجهاً لوجه
( عل همشمار, 19419//1/1 ).
وأكدء في اثناء لقائه مع وفد يضم رجال اعمال من قبل مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك؛ ان الحل
الآني هو حكم ذاتي للمدة خمس سنوات ؛ ويعد ذلك سوف يكون من السهل ايجاد حل ثابت. «لكننا لن نعود الى
حدود العام ‎١1577‏ ومن الوهم الاعتقاد بأننا سوف نزيل المستوطنات من مكانهاء ( معاريف , /1؟/ 1541//5 ).
وفي الكلمة التي القاها امام مجموعة من حاخامي حزب المفدال» تطرق شامير الى المؤتمر الدولي موضحاً ان
هناك احتمالين امام الحكومة الائتلافية: استمرارهاء وفقاً للاتفاق الائتلافي والخطوط الاساسية للحكومة؛ أو <لها
من طريق اجراء انتخابات ( المصدر ثقسه ‎٠‏ 19417/7/7 ). «وسوف يكون الفوز حليف الليكود, لآن الشعب
يدرك المخاطر الرهيبة الكامنة في مؤتمر كهذا» ( هآرتس , ‎1541/4/٠١‏ ). وجزم شامير بأن ما وافقت عليه
اسرائيل: في اطار معاهدة السلام مع مصر, هو الخط الاخير في التنازلات الاسرائيلية الاقليمية وغيرها. واضاف
«انه لا يمكن ان يخطر على بال أحد ان توافق حكومة يشترك فيها الليكود على مؤتمر دولي تشترك فيه دول كبر
لااتقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ولا تقبل وجهة نظرنا بالنسبة الى حدود اسرائيل, بما في ذلك القدس» ( عل
همشمار ‏ 1541//1/07 ).
ويرى شامير أن نشاط بيرس لعقد مؤتمر دولي هو اكبر حماقة في تاريخ الدبلوماسية الاسرائيلية. وهناك
احتمال انتهاء المؤتمر بدون نتائج, مما سوف يلحق الضرر بعملية السلام ( معاريف , 9/0/ 11417 ) ‎٠‏ فقالء
في الكلمة التي القاها في حضور جيل الاستمرار لحزب الاحرار: دان المؤتمر الدولي هو فكرة جنونية شبيهة بمن
يقاتل من أجل القضاء على نفسه. هذا فضلل عن انها انتحار وطني». واستطرد يقول أن زعماء حزب العمل القوا
المفاوضات المباشرة في سلة المهملات واخترعوا المؤتمر الدولي الذي هو بمثابة مسخ بالنسبة الى اسرائيل ( المصدر
نفسه ). واضاف ان بيرس يحاول الاقناع ان الاردن يوافق على مفاوضات مع أسرائيل فقط في اطار مؤتمر دولي.
لكن السؤال المطروح هو: هل يكتفي الاردن بمؤتمر دولي تنقصه القوة والتأثير ؟ واجاب: «هذا ليس صحيحاأ»
( هارتس , ‎1147/5/٠١‏ ). ووصف شامير تصرفات بيرس بأنها «مكارة تقود اسرائيل الى المصيدة». واضاف:
«تشكر الله أن مصير الشعب اليهودي ليس في يد المعراخ وحده في الوقت الحاضى, لأن بييس خرج في احد الليالي
المفزعة بوجهة نظر تشاؤمية جداً هي: اننا لا نستطيع الصمودء لذا علينا ان نتراجع وننحني ونتوب» ( دافار ,
لام ).
وفي اثناء لقائه مع وزراء الليكوب؛ اكد شامير ان ليس في امكان بيرس ان يتعهد, باسم الحكومة, بأي شيء
بالنسبة الى المؤتمر الدولي. واذا كان قد تعهد بشيء فان ذلك هى انتهاك صريح للاتفاق الائتلافي وللخطوط
الاساسية للحكومة الائتلافية. لكن المؤتمر الدولي لن يعقدء ما دام الليكود يعارض ذلك ( هآرتس.
1 (
ومقابل النقاط العشر التي طرحها بييس أساساً لموافقة اسرائيل على الانضمام الى المؤتمر الدوليء تم في
ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية شامير اعداد ورقة عمل تشمل عشر نقاط تحت عنوان «لاذً! لاللمؤتمر الدولي»»
هي:
‎١‏ - ان كل حكومات اسرائيل نادت دوماًء باجراء مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والدول العربية.
‏- ان الحكومة لم تقبل» على الاطلاق» أي قرار يؤيد عقد موّتمر دولي. ولا ينبغي على وزير الحارجية,
‏العدد 19/5 1777؛ تموز/ آب (يوليو/ اغسطس ) ‎١54177‏ لَْوُون قلسطزية 17
تاريخ
يوليو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7245 (4 views)