شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 110)
- المحتوى
-
سب اسرائيل ومسألة المؤتمر الدولي...
ويرى البعضء أيضاًء ان ثمة بديلاٌ للمؤتمر الدوليء لكنه لن يكون اكثر راحة لليكود من المؤتمر. وهذا البديل
هو اجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين ويشروط معينة مع م.ت.ف. فعرفات مستعد للالتقاء وجهاً لوجه.
مع زعماء اسرائيل؛ واستعد اده هذا ليس حباً مفاجتاً لاسرائيل» بل رغبة في الحصولء بهذه الوسيلة؛ على اعتراف
أسرائيل با مءت.ف. وهل هناك: فعلاء من يتوهم انه يمكن الوصول الى تسوية النزاع من خلال تجاهل هذا
الطرف ؟ من الذي نريد خداعه ؟ لقد وقعت حكومة بيغن على اتفاقية وقف اطلاق النار مع م.ت.ف. في العام
1 ووافق بيرس على تمثيل فلسطيني في المفاوضات تكون بصمة م.ت.ف. واضحة عليه . وأضاف صاحب
هذا الرأي انه في امكان بيرس القول ان مركز م.ت.ف. في العالم بدأ يضعف, لكن م.ت.ف. أياً كان الأمر ما
زالت الطرف المهيمن في المناطق المحتلة, وهذهء في نهاية الأمر, هي المكان المقرر اى الحاسم بالنسبة الى القضية
الفلسطينية. وقال: «من المؤكد أن أي مؤتمر دولي ينطوي على اخطارء وان كانت تختلف تماماً عن الصورة المثيرة
للسخرية التي اعتاد ان يرسمها اسدق شامير. فاذا لم يكن في المستطاع اجراء مفاوضات مباشرة فمثل هذا
المؤتمر أفضلء آلف مرةء من الجمود» ولكن من الصعب جداً عرضه كمثل أعلى» ( أشير منيفء المصدر نفسه »
12 3
ويعتقد آخر بأن ثمة لغة مشتركة بين شامير والملك حسين بشأن منج الفلسطينيين حق تقرير المصير. كما
أن بيرس ورابين ما زالا يؤيد أن ذلك حتى الآن؛ لكن ذلك لا يعني ان هناك اتسجاماً في مواقف الليكود والمعراخ,
اذ أن بيرس ووإيزمان على استعد اد لفحص احتمال الاعتراف بحق تقرير المصير الفلسطينيين. . وقد اعترف بيريس
بأن الفلسطينيين شعب. وما داموا كذلك: فان التطور المنطقي لاعتراف كهذا يقتضي الاعتراف بحقهم في تقرير
مصيرهم (بنحاس عنباري: عل همشمار , 15417/1/١17 ).
«ومن المهم أيضاح أن عقد مؤتمر دولي من اجل احلال السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الاوسط
لن يكون ذا معنى الا بمشاركة الطرفين الأساسيين في النزاع» اسرائيل و م.ت.ف. الممثل الوحيد المعتمد للشعب
الفلسطيني. ومن يعارض مشاركة م.ت.ف. أو مشاركة الاتحاد السوفياتي» فهو انما يعارض المؤتمر الدولي»
وتصريحاته بوجوب عقده ليست, بالتاليء سوى تضليل للرأي العام» ( زو هديرخ . ٠؟/11410//9 ).
وسأل آخر: «مع من نتحدث ؟». وأجاب عن سؤاله بنفسه: «شامير وبيرس متفقان على ضرورة التحدث مع
للك :حسينء فماذا عن الفلسطينيين ؟ يقترح بيرس مناقشة هذا الموضوع ف المرحلة الاخيرة؛ من خلال تجاهل
حقيقة أن هذه هي القضية الاساسية». وأضاف السائل: «انهم, بعد فشلهم في ايجاد فلسطينيين واقعيين,
يحاولون, الآن» أردنة الضفة الغربية. ويمكن القول: ان هذا حل خياليء لأن الأردن حكم الضفة ٠١ عاماً ولم
يكن بحاجة الى وساطة الاحتلال الاسرائيلي في حينه, لكنه لم ينجح في هذه المهمة أيضاً» ( مارك غيقن, عل
همشمار , 1941/1/١ ).
وفي مقالة أخرى» كتب غيفن: «ان بيرس غير متحمس لفكرة مؤتمر دولي. فهو يدلي للخارج بتصريحات جريكة
تتعارض وموقف الليكود, لكنه لا يذويء عملياًء تحقيق هذه الفكرة. ومثال على ذلك, التغير المفاجىء في موقفه
بالنسية الى شرط اشتراك الاتحاد السوفياتي في المؤتمر. فقد ادعى بيريس بأن الشرط الأول لموافقة اسراكيل على
شتراك الاتحاد السوفياتي في المؤتمر هى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل. اما الآن» فهو يقلل من
0 استكناف العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفياتيء ويركز على ضرورة ان يغير الاتحاد السوفياتي
موقفه تجاه اليهود, ويسمح لهم بالهجرة الى اسرائيل. وعندهاء فقط توافق اسرائيل على اشتراكه في المؤتمر. ان
هذا التغير في مواقف بيرس سببه عدم رغبته في عقد المؤتمر الدوليء الذي يعتبر جيداً بالنسبة اليه كشعار
فحسب, لأنه يدرك جيداً أن موسكو لن توافق على شرط كهذا» ( المصدر نفسه ).
وهناك من اشار الى ادعاء شامير باته «قد يفرض علينا حلا لا نريده في مؤتمر دولي»» قيسأل: «كيف يمكن
ذلك اذا اشتركنا في المؤتمر؟ فاذا رغبت الولايات المتحدة في ان تفرض عليذا شيئاًء فذلك ممكن عير اتخاذ
سلسلة من اجراءات الضغط الاقتصاديء مثل منع البوندز من جمع تبرعات لاسرائيل» أى عبر تقليص
العدد ١75 ا1١ء تموز/آب (يوليو/ اغسطس) ١1417 ليون فلسطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)