شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 111)
- المحتوى
-
خليل السحدي
المساعدات الاميركية» او زيادة فائدة الديون. وهكذاء فان في وسع الولايات المتحدة ارغام اسرائيل على امور لا
تريدها. وعندهاء تعلن اسرائيل ان الاتفاق الذي يفرض هو ما تمنته طيلة حياتهاء وان العلاقات مع الولايات
المتحدة لم يسبق ان كانت أفضل مما هي عليه في الوقت الراهن». لذاء يرى صاحب هذا الرأي انه ينبغي ممارسة
الضغوط على اسرائيل من الخارج لارغامها على الجلوس الى مائدة المفاوضات ( مايا عيشت؛ بمحانيه .
عيذ ).
ويعلق آخر بأن شامير «يظن انه يدافع عن ' الوطن ' عندما يستخدم كلمات بذيئة ضد بيرس والمؤتمر الدولي.
ولكن هل لديه خيار أفضل ؟ يقول شاميرد ائماً ان الولايات المتحدة متمسكة باتفاقيتي كامب ديفيد؛ وهي قرارات
ملزمة بالنسبة اليها. ربما يكون هذا خياره. لكن الشيء الذي يلزم الرئيس ريقان؛ المشروع الذي يحمل أسمه,
والذي لا تؤيد فيه الولايات المتحدة اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما انها؛ في الوقت عينه,
لا تؤيد ضضم هذه المناطقء ولا دوام سلطة اسرائيلية عليها. هذا فضصلاً عن ان مشروع ريغان يوصي بحل وسط
اقليمي ويتجميد الاستيطان فوراً. وهكذاء في امكان شامير ان يقول ما يريد عن بيرس؛ لكن خياره أسواأ بكثير,
لأن الولايات المتحدة ترغب في أجراء مفاوضات بين الاردن واسرائيل على اساس مشروع ريغان. لذاء على شامير
أن يكف عن الكذبء والا يدعي بأن اتفافيتي كامب ديفيد هما الملزمتان» ( حغاي ايشد, دافار , ؟/ 5/ 15417 )
وتطرق آخر الى الفارق بين مؤتمر جنيف وبين المؤتمر الدولي» فكتب: «ان مؤتمر جنيف ارتكز على قرار
مجلس الامن 78 الذي دعا الاطراف ذات العلاقة إلى البدءء فوراً؛ بالمفاوضات تحت رعاية ملائمة: بهدف
احلال سلام عادل في الشرق الاوسط؛ اما المؤتمرء فيرتكز على قرارات الامم المتحدة التي توجه المؤتمر الدولي
للبحث في اعادة الحقوق الى الشعب الفلسطيني واقامة دولة فلسطينية» وحق م.ت.ف. في تمثيل الفلسطينيين
في المؤتمر. وازالة الاحتلال الاسرائيلي عن المناطق [المحتلة]» بما فيها القدس». وأضاف: «أن في امكان اسرائيل
أن تتجاهل قرار الجمعية العامة للامم المتحدة, غير أن السكرتير العام للامم المتحدة؛ الذي يفترض أن يوجه
الدعوة لحضور المؤتمر, ملزم بالعمل وفقاً لقرارات الجمعية العامة. وعلى الرغم من الموافقة الاردنية: والاسرائيلية ,
سوف يضطر السكرتير العام للامم المتحدة الى دعوة م.ت.ف. وبهذا تحقق المنظمة ' الارهابية ' مأريها الكبير,
حتى لى لم يعقد المؤتمر». وتابع: «كان يحق لاسرائيل استخدام الفيتى في مؤتمر جنيف ضد مشاركة اوساط لم
تشترك في جلسة الافتتاح. - أي م.ت.ف. اما المؤتمر الدوليء فهو مخصص لاعطاء م.ت.ف. الاعتراف الاميركي
والاسرائيلي بها». وختم بأن موافقة اسرائيل على عقد مؤتمر دوليء الآن: بعد الاتفاق مع مصر.ء يمكن ان يفسر
كاعتراف بأن اسرائيل يائسة من اتفاقيتي كامب ديفيد ( موشي زاخء معاريف . 1947/95/15 )
وعلق يورام نمروبء الباحث في تاريخ العلاقات الاسرائيلية العربية» على النقاش الدائر في اسرائيل حول
تأييد» ومعارضة: المؤتمر الدولي؛ موضحاً «أن الخلافات حول المؤتمر الدولي ليست حول تأييد: أورفضء التقاهم
مع الدول العربية والفلسطينيين؛ بل حول مع من نتحدثء ومع من لا نتحدث ؟ وهذا النقاش رافق الحركة
الصهيونية منذ بداية القرن الحالي». وأضاف: «يبدى ان معارضي عقد المؤتمر الدولي يتبعون التكتيك القديم»
وهى الامتناع عن أية مفاوضات عبر الدعوة الى مفاوضات مباشرة. وتبين من الوثائق التي لم تكن معروفة للجمهور
في حينه, انه, خلال فترة تاريخ الحركة الصهيونية: أجريت محادثات مباشرة مع العرب؛ لكنها كانت سرية. ودائماً
كانت هناك خلافات داخل الحركة الصهيونية؛ ليست حول المحادثات مع العربء بل حول مع من من المجموعات
العربية يجب الجلوس واجراء مفاوضات. ويبدى ان الخلافات الدائرة بشأن المؤتمر الدولي, حالياً لا تختلف عن
تلك التي رافقت الحركة الصهيونية؛ منذ بداية القرن الجاري» ( عل همشمار , ؟1417/5/5١ )
خليل السعدي
1 يون قلسطزية العدد ١79 2177 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس) 1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)