شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 120)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 120)
المحتوى
لست الصهيونية شبكة متشعية للضغط السياسي
شركة «بارامونت» للسينماء ب. ديلب وصاحب المصرف الاستثماري؛ ج. فولفيرسون. والمنتج م. جوزينسون.
في هذا القصلء ايضاًء يثبت المؤلف عنواناً هاماً هى «الدعاية الصهيونية... التركيب والاساليب»؛ ويشرح
فيه ان الدعاية الصهيونية الموجهة الى مجموعات مختلفة من السكان الاميركيين» وبالدرجة الاولى الى الشرائح
البرجوازية؛ تعتبر سلاحاً قوياً في يد اللوبي الصهيونيء في ظل سعة الامكانات الدعائية الخاصة للصهيونيين في
الولايات المتحدة الاميركية. وتقع تحت تصرفهم» عملياء كل صحافة الجماعة الاميركية اليهودية؛ بما في ذلك ثلاث
صحف يهودية يومية وحوالى مئة صحيفة اسبوعية وعشرات من المجلات, ومئات المنشورات التي تصدرها
المنظمات الصهيونية المخظفة. وتشتغل في تنسيق النشاطات الدعائية مجموعة كاملة من المراكز الصهيونية التي
تحتل مكاناً قيادياً. بينها لجنة المعلومات والعلاقات مع الرأي العام التابعة للاتحاد الاميركي الصهيوني. اما دور
هذه اللجنة: كما جاء في وثائقهاء فهى «استدراج المحررين وتنشيط ونشر المقالات المناسبة»» بما في ذلك البرامج
حول اسرائيل وكشف نشاط العرب والمجموعات المعادية الاخرى في اميركا ومقاومة ذلك النشاط.
ويرّثق المؤلف نصيب الصهيونية من المطبوعات الاميركية على النحو التالي:
من أصل الف وسبعمئة صحيفة يومية تصدر في الولايات المتحدة الاميركية نجد نصيب البرجوازية اليهودية
يزيد على ثلاثة بالمئة. ولكن في هذه النسبة القليلة تدخل بعض الصحف الرئيسة مثل صحيفة «نيويورك تايمن
و «الواشنطن بوست». ثم هناك عدد من احتكارات الجرائد ينتمي الى البرجوازية اليهودية والمسماة ب «شبكات
الجرائد». من ضمنها المطبوعات التي تشرف عليها عائلات نيوهاوز وسولتس بيرغر وميروف. وتقع تحت رقابة
البرجوازية اليهودية المجلات الاسبوعية المؤثرة» مثل «نيوزويك» و «تايم» ى «يى. أس. نيوز أند وورلد ريبورت»
ى «نيشن» و «نيى ريببلك» و «نيويورك رفيى اوف بوكس». كما تلعب البرجوازية اليهودية الكبيرة دوراً رئيساً في
ثلاثة احتكارات تلفزيونية اساسية هي «كولامبيا برودكاستينغ سيستم». و «اميركان برودكاستينغ كربوريشن»
و «ناشيونال برودكاستينغ كريوريشن». هذه الاحتكارات بالذات تشكل الرأي الاجتماعي في البلاد لآن
الاميركيين يحصلون من خلالها على ‎٠١‏ بالمئة من مجموع اخبارهم التلفزيونية. ‎١‏
اما الفصل الثالث من الكتاب» فهى مكرّس لموضوعة «نضال الصهيونية ضد التقدم والاشتراكية». وفيه
يعرض الكاتب الجهود التي بذلها الصهيونيون لمعادات الاتحاد السوفياتي وحركات التحرر الوطني في العالم,
منذ قيام ثورة اكتوير الاشتراكية وحتى الآن. وبهذا الصددء يورد العديد من الوقائع والآراء والتصريحات
المتعاقة بذلك, وكذلك بدور المخابرات الاسرائيلية وتحالفها مع مخابرات الدول الامبريالية العظمى. في هذا
الفصلء ايضاًء يفرد المؤلف بنداً خاصاً للعلاقات والتعاون بين الكيان الصهيوني ونظام بريتوريا العنصري
وبعض دول اميركا اللاتينية. خاصة في ميدان الاسلحة ومساعدة الانظمة الدكتاتورية القمعية, ليستنتج ان
الصهيونية قد اصبحت من اكثر الوسائل خطورة في ايدي الدوائر الامبريالية العدوانية التي تسعى الى توحيد
كل القوى الرجعية في العالم لاستخدامها في الصراع ضد الشعب الفلسطيني وثورته» وضد حركات التحرر
الوطني في العالم.
«تحالف ستراتيجي»
«بؤرة العدوان في الشرق الاوسط» هو عنوان الفصل الرابع من الكتاب. وفي مدخله يعالج المؤلف مسألة
تحول الصهيوزية من بريطاتيا الى الولايات المتحدة الاميركية: اي اللحظة التي بدأت فيها الامبريالية الضعيفة
تفقد مواقعها. يومهاء رأت الدوائر الامييكية في الشرق الاوسط رأس جسر استراتيجي هام في سعيها للسيطرة
على الثروات النفطية في المنطقة, قحلت محل حليقها البريطاني الهرم. واثر ذلك, تشكل الاتحاد الاميركي -
الاسرائيئي الموهجه ضد حركات التحرر الوطني العربية في نهاية الخمسينات وبداية الستينات: أذ وحّه الدوائر
الاسرائيلية الحاكمة الى النتيجة التي ترى أن تحقيق الزعامة الاسرائيلية على الدول العربية ممكن في حالة دعم
دولة امبريالية عظمى كالولايات المتحدة الاميركية. وفي المقابل: راهنت الولايات المتحدة الاميركية على تفوق
عسكري أسرائيلي على الدول العربية؛ فبدآت واشنطن العام ‎١575‏ بتوريد الاسلحة الاميركية الحديثة
العدد ‎١/7‏ 2075 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس) 15417 لشْدْينُ فلمطفؤية 11.5
تاريخ
يوليو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)