شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 155)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 155)
المحتوى
ثالقاً: اذا تحقق له هذاء يصيح الملك حسين
«طليقاً في ايجاد تمثيل فلسطيني بديل يكون ضمن
وقد أردني فلسطيني مشترك» ( المصدن نفسه ) .
والظاهر ان هناك اتقاقاً تمّ قيما بين العاهل
الاردني وبييسء وكان لواشنطن اليد الطولى في
تحقيقه . وحسب بيرسء فانه اتفق «مع الاردنيين على
فتح المفاوضات دون شروط مسبقة» حول مستقيل
الاراضي المدتلة في العام /15717: «وحول كيفيية
تمثيل الفلسطينيين داخل وفد أردني - فلسطيني
مشترك»؛ وعلى ان يكون المؤتمر الدوليء فقط لأضفاء
«شرعية على المفاوضات المباشرة والثنائية». لكن
بيس استدرك بأن الاتفاق الحاصل هذاء مو اتفاق
«نظري ومبدئي» حتى الآن ( القبسء الكويت, ‎٠‏
‏5 ل نينا ؛ نقلا عن توفيل بساور
بدون ذكر تاريخ النشى ) .
وفي هذاء يرى المحللون ان فرص وضع الاتفاق
موضع التتفيذ لا تتجاوز الصفر. فعلى الرغم من
التحركات المحمومة؛ ثمة عقبات كاداء, لا تلوح؛ في
المدى المنظور, سبل تذليلها؛ وذلك لاكثر من سبب:
‎١‏ - ان بييس فشلء حتى الآنء في أخذ موافقة
حكومته على المؤتمر الدولي.
‏" - على الرقم من نشاطات الملك حسين التي
لا تهداء فان بروزه الحالي في المعادلة لن يتجاون: في
نهاية المطافء دور اللاعب الذي يتقمص دورأ على
المسرح بزي ليس له.
‏- أذا كان بيرس هو اللاعب الرئيس البارز
حالياً (باعتبار اسرائيل طرقاً أساسياً) تسانده
الولايات المتحدة الاميركية ودول أوروبية؛ فان ندّهء
في المقابلء ينبغي ان يكون م.ت.ف. لا سواها
(باعتبارها طرقاً أساسياً أيضاً) تساندها قوى
عربية ودولية.
‏-لقد اصبحت م.ت.ف. في حال أفضل الأن.
فقد اكسبتها عملية التوحيد التي تمت مؤخراًء
وتأكيدهاء مجدداً, التزام الكفاح المسلحء قوة
جعلتها مؤهلة «وحدهساء التي يجب ان تمثل
الفاسطينيين في أي مؤتمره؛ وفي الوقت عينه,
أصبحت تشكل خطراً أكبر «يتهدد اسرائيل... التي
دأبت في استثمار الانقسامات الفلسطينية لتحقيق
غاياتها السياسية» ( كولين جونسون,
‏محمود الخطيب ا
‏نيوستيتسمان, 65 ). ويعضد هذه
القوة, أيضاًء الموقف السوفياتي الداعم الذي أعقب
دورة المجلس لطي الاخيرة في الجزائر.
‏موسكو: مؤتمر كامل الصلاحية
‏في اعقاب انتهاء الدورة الثامنة عشرة للمجلس
الوطني الفلسطينيء توجه وفد من المنظمة, برئاسة
فاروق القدومي (ابى اللطف). الى موسكى «في مهمة
رسمية لمناقشة برنامج المرحلة المقبلة مع القيادة
السوفياتية». والواقع؛ ان سفر الوفد تم بناء على
دعوةء حرص وزير الخارجية السوفياتية» ادوارد
شيقفارد سادزه, على توجيههاء رسمياً «لكي يعطي
هذه الزيارة بعد سياسياً متميزً», ولتؤكد القيادة
السوفياتية؛ عبرهاء مجدداً «على دون المنظمة
وفعاليتها في رسم استراتيجية المقررات والتوصيات
المتعلقة بالمؤتمر الدوليء وحق تقرير المصير»
( المستقبل, باريسء, 1941/5/57 ).
‏وفي اشناء المحادثاتء أبلغ المسؤولون
السوفيات الى الوفد الفلسطيني ان الادارة الاميركية
تضغط على موسكى باستمران من اجل اعادة
علاقاتها مع اسرائيل. وهي تُضْمَّن هذه الضغوط
مزاعم مقادها أن خطوة كهذه ريما تفتح ل م.ت.ف.
سبلا أوسع لاعتراف واشنطن بهاء من ناحية,
وتسمح لموسكو «بأن تلعب دوراً متكاملاً مع طرفي
النزاع في أزمة الشرق الاوسط»» من ناحية أخرى.
وعلى الرغم من هذه الضغوطه أكد المسؤولون
السوفيات للوفد «ان موسكو مصررّة على رفض اعادة
العلاقات: ما لم تُقدم اسرائيل على اعلان المبادىء
التي تلتزم بها [تجاه] الاسرة الدولية؛ وهي ترى ان
وجود هذه المبادىء سيمهّد للمؤتمر الدولي»
( المصدر تفسه ).
‏وقد أصدر الطرقان» في ختام محادثاتهما بياناً
مشتركاً؛ قدّر فيه السوفيات «تقديراً عالياً نتائج
الدورة ال ‎١8‏ للمجلس الوطني الفلمسطيني»,
معتبرين انها «أبرزت تصميم الفلسطينيين على
العمل بكل عزم وتلاحم لتأمين حقوقهم الوطنية
المشروعة». ويعد أن جددت مووسكو تأكيد تضامنها
مع التضال العادل الذي يخوضه الشعب
الفلسطيني, أجمع الجانيان, الفلسطيني
والسوفياتي, «على ان التسوية الحقيقية [لأزمة
‏16 سرون فلسطزية العدد 177 17/17, تمون/ آب (يوليو/ اغسطس) /1941
تاريخ
يوليو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)