شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 157)
- المحتوى
-
باهتمام مميز من قبل الجانبين لكونها أدرجت
«النقطة الاولى» على جدول الأعمال ( الشرق
الاوسطهء لندن: ١9481//1//48 .
واشتطن : مؤتمر غطاء
لقد أشاء ا لقاء موري - بولياكوف جوّاً من
التفاؤل الى درجة توقع قيام الامين العام للأمم
المتحدة؛ بيريز دي كويلار بتوجيه الدعوة الى المؤتمر
الدولي في وقت لاحق من العام الحالي. لكن الباعث
الى هذا التفاول أو العناصر التى استند اليها
لمتفائلون - أن وجدت - بقيت غامضة. ولم تنقل
الانباء أي مؤشر يعزّن هذا الاحتمال؛ غير وصفها
للقاء بأنه «العلني الأول من نوعه» على هذ! المستوى
بشأن قضية الشرق الاوسطء وأنه مهّد للقاء الأرقى
مستوى بين وزيري خارجيتي البلدين؛ ادوارد
شيفاردنادزه وجورج شولتس.
لا بل إن مجريات الأمور استناداً الى مجمل
التمركات التي تمّت خلال الفترة الاخيرة على
الساحتين, الاقليمية والدولية تسجل مؤشرات الى
النقيض تماماً . فا لوقف السوفياتي الذي
استعرضناه آنفاً واضح تماماً. والموقف الاميركي
المعهوب بشأن أزمة الشرق الاوسطه المؤيد لاسرائيل»
واضح تماماًء أيضاً. المشكلة, اذأ «تكمن؛ اساساًء
في عرض مؤتمرين مختلفين: أحدهما يحظى بتأييد
م.ت.ف. والاتحاد السوفياتي والدول العربية؛
والآخر يحظى بتأييد [الخارجية الاسرائيلية]
والولايات المتحدة» ( جونسونء مصدر سبق
ذكره ). فاذا تحقق الشعور بالتفاؤل في أعقاب
اللقاء السوفياتي الأميركي في جنيف,؛ ينبغي»
لاثبات صحته؛ ان تتحقق معهء أيضاً, الاجابة عن
السؤال التالي: من تنازل لمن ؟
أكثر من ذلكء فالمستجدات في الموقف الاميركي
في ظل الشك في قدرة بييس على النجاح في سياسته
- ترجّح نزوع الادارة الاميركية ياتجاه مراعاة
تصلب اسحق شامير والليكوب . وقد ظهرت بوادر هذا
التغير في اثناء وجود بيرس في الولايات المتحدة خلال
أيار ( مايى) الماضي, عندما وه اليه مسؤولون
أمييكيون» وشولتس في طليعتهمء انتقادات ملخّصها
انه أخطأ في حساباته عندما تصور أنه يحظلى
بغالبية برمانية؛ وكذلك عندما تصوّر ان واشنطن
محمود الخطيب سل
سوف تسانده ضد رئيسه شامير. وذُكر ان شولتس
وجه اليه «توبيخاً مؤدباً» لتسرّعه, ولاعتماده معلى
وعود وهمية من زعماء ' يخافون من ظلهم” لأنهم لا»
يصرّحون, علناً, بما «يلتزمون يه وراء الأبواب
المغلقة» ( النهار و القبس, 1941/0/18 ).
ويصدد المؤتمر الدوليء أعلن شولتس انه ينبغي «ان
يدرس يكل جديسة», علماً بأن بلاده لم تلتزم
الاشتراك فيه ولن تتحرك في اتجاهه الا اذا أجمعت
الحكومة الاسرائيلية عليه وانتهى الاتقسام في
صفرقها ( الاهرام» القاهرة, 1541/0/15 ).
وفي هذه الحالة, فان موافقة واشنطن' على عقد
المؤتمر الدولي مرهونة بالشروط التالية:
١١ يقوم السكرتير العسام لاذمم المتحدة
بالدعوة [الى] مؤتمر دولي تشارك فيه الدول الخمس
دائمة العضوية في مجلس الأمن.
«؟ -يكون القراران 547 [و] 77 هما أساس
البحث...
"« تدعى الاطراف الاقليمية المعنية التى
توافق على عقد المؤتمر على اساس هذين
القرارين...» ( راكان المجاليء «زيارة الحسين
للقاهرة والموقف العربي من المؤتمر الدولي». القبس.
0 [
؟ «ان يؤدي المؤتمر إلى مفاوضات مياشرة
فورية...» ( من مقابلة مع رونالد ريغان: المصدر
نفسه, 20 (
© - دان لا يكون للمؤتمر حق فرض حلول أو
حق فيتى [نقض] على الاتفاقات المبرمة في اطار
المفاوضات التنائية» ( من تصريح لريتشارد مورفيء
الاهرام, كين 0
1 - «مشاركة ممثلين فلسطينيين في المفاوضات
المباشرة في اطار وقد أردنى فلسطينى مشترك»
( المصدر نفسه ). 1 ١
- تؤمن الولايات المتحدة بأن آية مفاوضات
«يجب ان تلبى الحصقسوق المشروعة للشعب
الفلسطيني». وهذه الحقوق في المفهوم الاميركي -
تتمثلء فقطء في «الحكم الذاتي للفلسطينيين في
ضفة الذ وغزة ويمشاركة الاردن»: وذلك لأن
واشنطن مقتنعة بأن هذا «يوفر أفضل فرصة لسلام
101 شْوُين فلسطنية العدد 17 2177 تمون/ آب (يوليى/ اغسطس) 1541 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)