شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 159)
- المحتوى
-
اسكات الصوت الفلسطينيء بعد التزايد المستمر في
وعي الرأي العام الاسيركي بالنسبة الى القضية
الفلسطينية؛ الغاء ارتباط الجالية الفلسطينية في
أميركا ب م.ت.ف. ومنع أي اميركي من الاتصال
بها؛ والأخط.. أنه يشكل بديللاٌ من مذكرة كيستجر
الشهيرة المقدمة العام 1517/0: خصوصاً مع تواصل
الحديث حول المؤتمر الدولي والمطالبة بضرورة
اشتراك م.ت.ف. فيه ( من تصريح حسن
عبد الرحمن؛ المصدر نقسه ).
اورويا: حالة احباط
تشسير المستجدات الاميركية آنفة الذكر,
بمجملهاء الى مضي واشنطن في تشديد محاولاتها
لعدم اتاحة أي سبيلء مهما كان ضيقاً ؛ يمكن أن
ينفذ منه الفريق الآخر, المطالب بمؤتمر دولي
حقيقيء للوصول الى اتفاق بشأن عقده؛ وريما لأكثر
من هذاء من اجل ان تضغط على الجهود المحمومة
الجارية حالياً. بغية تقليصء أو لجم, وتيرتها ؛ وريما
لأكثر وأكشر. من أجل الحصول من الطرف الآخر
على تنازلات؛ لا يبدو استناداً الى المواقف المعلنة
انها واردة. اذن» هل يكون الدور الاميركي في مؤتمر
جنيف (مورفي بولياكوف), على الصعيد الاميركي,
دوراً يندرج في لعبة «الوقت الضيقء الحرج» الذي
يسيق الانتخابات الرئاسية ؟ وهل يمكن أخذين في
الاعتبار نتائج التحرك الاوروبي أيضاً عطف جى
التفاؤل الغربي على هذا السؤال ؟
الحقيقة, ان نتائج التحرك الاوروبي تعزز
الرأي القائل ان احتمالات عقد المؤتمر الدولي
ضئيلة» وريما معدومة. فدول مجموعة السوق
عندما بدأت تحركها أخذت في الاعتبان أولاء ان
يكون «بيان بروكسل» أساساً للانطلاق؛ ثمء ثانياً
ان تحركها بالذات نابع من اقتناع بأن فكرة المؤتمر
الدولي مسألة ذات أولوية.
وبناء على هذين العنصرين أوفدت رئيسها
آنذاك» ليى تنديمانن: في جولة شملت السعودية
والاردن ومصر وأسرائيل» وكان من المفترض إن
يعرّج على تونس للتباحث مع رئيس اللجنة التنفيذية
لم.ت.ف. ياسر عرفات. وقد مُنونَت هذه الجولة
بأنها «لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية
بالنزاع» ( القبس. 1140//7). ولكن
محمود الخطيبي --
تنديمائنن بعدما اختتم مباحثاته في الايدن ومصر
والسعودبية: واجه؛ في اسرائيل ٠باباً مغلقاً أوصده في
وجهه شامير. فعلى الرغم من المباحثات المستفيضة
التي أجراها مع بيس وشخصيات فلسطينية في
الاراضي المحتلة ومع الحاكم العسكري للضفة,
أفرايم سنيه» الا ان هذه المباحثات واجهت نهاية
«مخيية للآمال الاوروبية» عندما عرقل شامير كل
مساعي ضيقه الأوروبي.
علاوة على ذلك؛ ان اجتماع تنديماتز مع
الحاكم العسكريء سنيه. أوقع الأول في مطبٍّ
سياسي حرج. فقد اعتبر انتهاكا من قبل رئيس
الدبلوماسية البلجيكية لعرف ديلوماسي حاول
الاوروبيين الحفاظ عليه طوال السنين الماضية,
وأثار جدلا في وسائل الاعلام المختلفة. وفي هذا
الصددء قام ياسر عرفات بارسال استفسار. عبر
القنوات الدبلوماسية: الى تنديمانن لمعرفة الاسباب
التي كسرت هذا العرف ٠ وعلم ان مساعدي تنديمانز
أبلغوا الى م.ت .ف. ان «اللقاء قد ' فرض فرضاً ' من
قبل البروتوكول الاسرائيني على تنديمانز... [وانه] لم
يكن ضمن رزنامة لقاءات ونشاطات الوزير
البلجيكي» ( المصدر نفسه , 15410//0/٠١ ).
من ناحية أخرىء ذكرت وسائل الاعلام,
أيضياً. ان تنديمائز ناقش مع المسؤولين
الاسرائيليين «مشروعاً سرياً يدعى الى انشاء مجلس
وصاية دولي يتولّى مسؤولية ادارة الضفة الغربية
وغزة من السلطات الاسرائيلية». أوساط مقرية من
تنديمانز أقرّت, من ناحية» بأن المشروع هذا نوقش
في الخارجية البلجيكية: ونقت» من ناحية أخرىء ان
يكون رئيس المجموعة الاوروبية قد ناقشه مع
الاسرائيليين؛ بسبب اقتناع الاوروبيين بأنه مغير
قابل للتحقيق على الارض حاليأ». غير أن مصادر
اوروبية أكدت صحة الواقعة؛ وذكرت ان النقاش
حول المشروع تمّ مع عدد من المسؤولين في اسرائيل»
خصوصاً مع الحاكم العسكري سنيه؛ خلال اللقاء
المشير الذي جمع الاثنين في فندق الملك داوود» في
القدس المحتلة ( المصدر نفسه ).
بعد فشل المحادثات في اسرائيل: عاد تنديمائز
ألى بلاده دون ان يتوجه للقاء عرفات. وذكر. في
حينهء أن سبب ذلك التصرف هوضرورة تقديم تقرير
الى وزراء خاريجية المجموعة الاوروبية» الذين»
لمه١1 هون فلعطيؤية العدد ١7 - 77١ء تموز/ آب (يوليى/ اغسطس) 1541 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)