شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 166)
- المحتوى
-
سل شامير: نرفض المؤتص الدوي...
واتهم شامسير زعيم الممراخ وحزب العمل
بالانحراقف عن مواقف الحزب السياسية: دان ما
نسمعه اليوم من شمعون ييرس ليس صوت حزب
العمل. فمثل هذه الامور لم نسمعها في الماضي من
غولده مئير وبقية زعماء العمل. هذه أصوات حركات
مثل السلام الآن وراتس وحزب مبام» ومن يدري
أصوات من يعد ذلكء فالمنصدر شديد الانزلاق»
( المصدر نفسه ).
ورد بيس على اتهامات شامير باتهامات
مضادة, قائلاً: مخطاب شامين صباح اليوم,
هدفه وضع حد لحكومة الوحدة الوطنية. فاذا كان
الحسم غير ممكن داخل الحكومة؛ فليس هناك
سبيل سوى التوجه والاحتكام إلى الشعب. هذا
هى الطريق المنطقي وليس طريق شراء نصف حزب
ونصف عضى كنيست. المساألة. في هذه المرة,
ليست مساألة كراسي بل انها مسألة السلام»
) امصدر نفسه 0
وفي اجتماع وزراء حزب العمل ندد الوزراء
كافة بأقوال شامير ضد بيس وأكدوا «ان
الحكومة وصلت نهاية الطريق». وقرر الوزراء
ضور الجلسة الثانية للمجلس الوزاري في
صباح الغد لبذل كل جهد لتقديم موعد
الانتخابات: لكنهم رقضوا الانسحاب من الحكومة
( المصدر نفسه ).
وفي ختام الج الجلسة الشانية التي انعقدت في
أجواء أزمة وتوتر شديدينء رفض بيرسء ردا على
سؤال من رئيس الحكومة: طرح اقتراحه بشأن
المؤتمر الدولي للتصويت: لأن معنى ذلك؛ في ضوء
التعادل في نتيجة التصويت: هو احتضار مشروعه
السلمى. أما شامير, فأجمل المناقشة بكلمة مطولة,
كرى فيها معارضته للمؤتمر الدولي» ودعوته الى
مفاوضات مباشرة مع الاردن. وف نهاية كلمته؛ أكد
شامير انه؛ في ضوء عدم قبول المجلس لاقتراح
بييسء لم يعد وزير الخارجية مفوضا بمتابعة
نشاطاته في موضوع المؤتمر الدولي على الساحة
الدولية ( المصدر نفسه ).
وازاء هذا القولء طلب الوزير وايزمان من
رئيس الحكومة طرح مشروع قرار على المجلس
يحظر على بيس مواصلة نشاطاته في موضوع
المؤتمر الدولي؛ لكن شامير, الذي ادرك الفخ
الكامن في طلب وايزمان» تجاهل هذا الطلب
( المصدن نفسه, 15417/5/18 ).
نقويمات متتاقضة
ان النتيجة الابرز لما انتهت اليه المناقشات في
المجلس الوزاري المصغرء هي خلق اشكالات جديدة
دون أن تؤدي الى ايجاد حلول لما كان قائماً منها قبل
ذلك على صعيد العلاقات بين الليكود والمعراخ.
فالخلاف حول المؤتمر الدولي ولد خلافاً من نوع
آخر, تمثل في دعوة حزب العمل والمعراخ الى اجراء
انتخابات مبكرة.
وجاءت تعقيبات الوزراءء من كلا الطرفين: على
ما انتهت اليه المناقشات في المجلس الوزاري
المصفرء وتقويماتهم لدلالاتها السياسية على صعيد
موضوع المناقشة: لتعكس كم اتسعت وتعمّقت
الهوة التى كانت قائمة بين المعسكرين ولتدخل اليها
موضوعات خلاف جديدة مرشحة للتفاقم.
فالناقشة. في المجلس الوزاري المصفس,
تعتبرء من وجهة نظر وزراء الليكود. نهاية
للخلاف بين المعسكرين. فالحكومة على حد تعبير
شامير «سوف تعملء منذ الآن» بصوت وأحد».
من ناحية أخرىء تقول مصادر في الليكود انه
«بعد رفض المجلس الوزاري المصغر المصادقة
على مشروع بيرس بشأن عقد المؤتمر الدوليء فان
وزير الخارجية غير مخول بالعمل في الحلبة
الدولية في هذا الموضوع». وقال شامير: «أذا بحث
بيريس في محادثاته مع الوزير شولتس موضوع
المؤتمر الدوليء فانه [ أي شامير] سوف يعتير
ذلك عملا مخالقاً لرأي الحكومة. وغير مسموح
لبيرس به». اضاقة الى ذلك. ان ما انتهت اليه
المناقشة (عدم طرح مشروع بيرس للتصويت)
يعتبرء وفقا لوجهة نظر وزراء الليكود؛ بمثابة عدم
اقرار. أي رفض من جاتب المجلس للمشروع
( المصدن نفسه ).
في المقابل: تعكس تعقييات وزراء حزب العمل
وجهات نظر مخالفة تماماً. فالخلاف حسب رأيهم
لم ينته: وانما الذي انتهى هو «الشراكة مع
الليكود» و «طريق حكومة الوحدة الوطنية». أما
بالتسبة الى ما يدعيه الليكود بأن المجلس لم
العدد 10/6 2017/1 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس ) ١540/ كثؤون فلسطزية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)