شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 173)
- المحتوى
-
من جانب المستشار القضائي للحكومة والنيابة
العامة لتطبيق القانون» ( المصدر نفسه ).
أما رئيس الكنيست شلومو هيلل» فقد عبر عن
قلقه بشكل خاص ازاء الأجواء السائدة التى توحى
بامكان خرق قوانين معينة ( المصدر نفسه ) .
وفي خضم الجدل حول قانون مكافحة الارهاب
والفائدة المرجوة منه والمطالبة بمزيد من الحزم في
عملية تطبيقه؛, بعث عذ الكنيست مردخاى
فيرش وفسكي برسالة الى شمعون بيرس وحزب
العمل, دعا قيها الى العمل الى احداث تغيير في
القانون: لكي يستطيع: بموجبه؛ اعضاء كنيست من
عقد لقاءات مع ممثلي م.ت.ف. ويعتقد فيرشوفسكي
بأنه كان من الأفضل إلغاؤه. ولكن على أرضية نسب
القوى في الكنيست الحاليء فان الامر ليس ممكتاً.
لهذا يقترح فيرشوفسكي على بيرس تمرير قرار في
الحكومة يسمم., بموجيه, لأعضاء كنيست
بالمشاركة في مثل تلك اللقاءات. وهكذاء يستطيع
أعضاء كنيست آخرونء ممن لا يرغبون في مخالفة
القانون» من الانضمام الى جهود التفاهم من أجل
السلام ) عل همشمار . فين .
القانون والامتحان الصعب
في سياق التعليق على لقاء بود ابست وتحدي
قانون مكافحة الارهابء كتبت صحيفة «معاريف»
(191417//5/16): «هناك أساس للاعتقاد بان
عضى الكنيست شارلي بيطون ورقاقه الشيوعيين,
الذين سافروا الى بود ابست من أجل معانقة وتقبيل
رجال م.ت.ف. واصدار بيانات احادية الجانب» قد
حصلواء قبل سفرهم.ء على استشارات قانونية,
وليس فقط على ارشادات سياسية. وعلى أرضية هذا
الواقع؛ لن ندهش اذا ما اتضع للنيابة العامة ان
ليس في مقدورها تقديم بيطون الى القضاء يسبب
حصانته البرلانية» تلك الحصانة التى تجعل من
أعضاء الكنيست كافة ملائكة. لهذاء ينبغي على
مستشار الحكومة القضائى ابداء رأيه حول هذه
النقطة, وبسرعة. لا نريد أن نسمع؛ مجدداً ان
صلاح عبدالله سم
المستشار ' يقوم بدراسة القضية' ... ليس هناك
ادنى شك في ان بيطون واجهزة ' حداش”
وانصارهم قد ارادواء منذ البدايةء السخرية من
القانون ووضعه امام الامتحان الصعب كخطوة
اولى في سبيل الغائ. * .
وفي السياق ذاتهء كتب يوسف فينكلتون في
«معاريف»: دان هناك موظلفين بارزين في م.ت.ف.
يخططون لاجراء لقاءات مماتلة مع شخصيات عامة
اسرائيلية خلال هذا العام. وقد ادعوا بأن
اسرائيليين يارزين سوف يشتركون في هذه اللقاءات»
وبسوف تصدر عنها بيانات مشتركة». وخلص الى
«أن قرار اللقاء مع الاسرائيليين يشير الى ان
م.ت.ف. أصبحت اكثر واقعية». واستدرك قائلاً:
«هذا لا يعني انها سوف تتخلى عن اعمال
' الارهاب' ». فقد اتخذت في مجلسها الاخير, قراراً
بشأن تصعيد الكفاح المسلح ضد أهداف في
أسرائيل وفي المناطق [المحتلة]» ( يوسف فينكلتون,
معاريف , 1941/3/1 ).
أما يهوشاع بيئورء فقد ربط بين احداث مخيم
الدهيشسة؛ حيث قام مستوطنى غوش ايمونيم
وعصابات كهانا بالاعتداء على سكان المخيم
وممتلكاتهمء وبين لقاء بودابستء متهما الشرطة
بالتعامل» بقسوة, مع المستوطنين» ويلين مع مخالفي
قانون مكافحة الارهاب. وفسر هذا الموقف: من
جانب الشرطة:؛ بأنه يعود الى سياسة وزير الشرطة
المعراخي» حاييم بار ليف, الذي يعمل على تسييس
مهام الشرطة الأمنية.
كذلك ندد بموقف مستشار الحكومة القضائى
السابقء البروفيسور اسحق زامير ان قال: «ان
زامير هذا لم يتخذ موقفاً عندما تجرًّا اوري افنيري
على اجتياز الخطرط في بيروت المحاصرة: في أوج
المعارك: من أجل عقد لقاء ومعائقة عرفات, ذلك
اللقاء الذي خدم كثيراً قادة م.ت.ف. فيما بعد.
ويهذا أفسح زامير في المجال للقيام بلقاءات مجاملة
بين اليسال الاسرائيي و ' القتلة' من ريجال
مءت.ف.» ( المصدر نفسه , 1941/5/55 ).
1 شيُون فلسطزية العدد ,١75 ١1/* تموز/ آب (يوليى/ اغسطس) 154177 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)