شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 194)
- المحتوى
-
ابو اياك: المؤتمر الدولي يعيد
اب. لكني أؤكد ان هذا الالغاء لا
يؤثر علينا بشيء, لأن البندقية هي التي صنعت اتفاق
القاهرة, وما دامت البندقية موجوبة فالاتفاق موجود:
ولا يستطيع هذا الالغاء ان يزيل البندقية, اللهم الا اذا
احجموا عن الغاء الاتفاق وراحوا يعملون على تصفية
البندقية, والجميع يعلم انهم؛ منذ العام 1545: أي
منذ الهجوم الواسع.ء الى /19417» وهم يعملون على تزع
البندقية الفلسطينية من خلال عدوان اسرائيل» ثم من
خلال عدوان «أمل»», لكنهم لم يحققوا شيئاًء وطوال
هذه السنوات لم يلغوا الاتفاق, لماذا؟ لانهم كانوا
يسعون الى الغائه عملياً؛ لذلك وقع عليه العرب جميعاً.
لأنه أقر في عام 1477 في قمة القاهرة وفي 191/5 في
قمة تونسء وكان كل الرؤساء حاضرين» بمن فيهم
الرئيسان سركيس والاسد. من هناء أقولء: ان احد
معالم خاتنا للمرحلة المقبلة هى تثبيت هذه البندقية في
الايض المحتلة؛ وفي لبنان, والحفاظ على الوجسود
الفلسطيني» مع تمسكنا بمبادىء لا نتخلى عنهاء وهي
اثنا مع وحدة لبنان» ارضاً وشعباًء ومع استقلال لبنان
والمحافظة على سيادته, ونحن مستعدون لأي اتفاق مع
لبنان» وجاهزون لتجاوز أتفاق القاهرة من اجل اتفاق
جديدء بشرط توفر حل شامل يزيل الغمة والمأساة عن
لبنان» حتى وان كانت هذه المساهمة من جانبنا ستتم
على حساب تقويمناء الا ان الشرط الذي نضعه هو
منحنا الثقة والاعتراف بوجودنا ويحقنا في مقاتلة
اسرائيل من كل مكان؛ وان يظل استخدام هذا الحق
متروكاً لتقديرنا نحن, وذلك بالتنسيق مع القوى
الوطنية اللبنانية التى تعمل من اجل الحل اللبذاني -
اللبناني» والتي تحمي المخيمات الفلسطينية من اي
اعتداءات اسرائيلية» او محلية؛ كما حصل في صبرا
وشاتيلا.
ه هل كان غياب رئيس الوزراء (الراحل) زشيد كرامي
المفساجىء عن الساحة السياسية اللبنانية, والعربية,
خسارة للمنظمة بالذات ؟
© قبل ايام أبنتت رشيد كرامي» وقلت: هذا
الرجل قد تختلف معه في بعض القضاياء لكن هناك
قضايا أخرى لا يمكن الا ان تتفق معه فيها. فهو وجه
لبنان العربيء والذي يمثل عمق لبنان العربي. وهى
كان مع القضية الفلسطينية؛ ودوماً الى جانبهاء ولم
يتآمر عليها ابداً؛ ربما كان يسكت في بعض الاحيان,
لأن خياره الوحيد هو الصمتء لكنء عملياء كان دائما
معها. وفي عام 1575: كان احد رواد اتفاق القاهرة.
وقبل اغتياله لم يقبل ان يذهب الى البرمان وهو رئيس
الحكومة ليسائد الغاء الاتفاق» او ليشارك في
التصويت, وانما قاطع الجلسة تماماً. وهناك معلومات
عتدنا اكبرمن ذلك؛ وهي تشير إلى انه فوتح في موضوع
الغاء الاتفاق ورفض ذلكء وهذه معلومات أكيدة. رشيد
كرامي كان يحب لبتان» ويعرف ان دور لبنان من دون
محيطه العربي لا يساوي شيئا. واذا كنا نحن اختلفنا
معه؛ في بعض المحطات والمفاصل في تاريخ لبنان: قان
هذا الاختلاف لا يمكن ان ينسينا مواقفه من القضية
الفلسطينية؛ التي كانت الى صف الشعب الفلسطيني
دائماً . وأناء بالمناسية. اعرفه جيدأ» وهى صديقي - وقد
حزنًا لوقه حزناً حقيقياًء ونعتبر وفاته خصوصاً
بالطريقة التي تمت بهاء خسارة للبتان وللفلسطينيين
وكل العرب.
ه بالنسبة للخط التنظيمي في المرحلة المقبلة, هناك
مهمة مطروحة الآن على المنظمة, وهي اعادة المنظمات التي
لم تشارك في دورة الجزائر الاخيرة الى مكانها داخل الهيكات
الشرعية القلسطينية؛ لكن هناك. من الجهة الثانية, فيتو
سوري, فكيف سيتم أنجاز استكمال الوحدة الوطنية ؟
© حتى اكون صريحاً اقول ان الاتحاد
السوفياتي يلعب الآن دوراً توفيقياً. ومنذ اسبوعين على
الاقل؛ بدا أنه لم تعد هناك معارضة سورية للحوار مع
التنظيمات المقيمة في دمشق. وهذا موقف جديد من
سوريا. واعتقد ان الايام: اى الاسابيع المقبلة؛ ستشهد
تحولا في العلاقات السورية الفلسطينية, لأن الوضع
لم يعد يحتمل استمرار الخلاف, لا سورياً. ولا
قلسطينياً. ونحن علينا ان نتحلى بالصبر ولا شك ان
هناك الكثير من الاستفزازات التي ستصدر عن
المستفيدين من استمرار الصراع السوري -
الفلسطينيء لكن علينا ان نتجاوزهم. واعتقد ان
العلاقة السورية الفلسطينية: والعلاقة السورية -
العراقية أمر مهم في بناء قوة ذاتية عربية قومية» وعلينا
ان نركز كل جهدنا لعودبة هذا العلاقات, لأنه بغير هذا
تكون الساحة العربية مخترقة وضعيفة؛ وبالتالي
الورقة العربية متهرئة وغير ذات وزن. من هناء انني
اميل الى الرأي القائل بأن السوريين صارواء في الفترة
الاخيرة, يدفعون هذه المنظمات باتجاه ايجابى نحى
الحوار مع المنظمة: وهذه معلومات, وليست توقعات.
ه وهل لهذا التوجه علاقة بتطورات الحرب العراقية
الايرانية ؟
© اعتقد ان اللقاء الذي تم بين الرئيسين
العدد 175 - ١7/7 تمون/ آب (يوليى/ أغسطس ) 15417 دون فلسطيزية 15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)