شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 196)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 196)
- المحتوى
-
ب المجلس الوطني انهى «جبهة الانقان»...
المجاس. معرقتنا باسرائيل» وبالصهيونية؛ ومعرفتنا
بالمكاسب الاقتصادية الكبيرة التي تحققها اسرائيل
من احتلالها للارض الفلسطينية التي احتلتها عام
7 تجعلني أجزم ان اسرائيل لايمكن ان تنسحب
من متر مريع واحد من الارض الفلسطينية, الا اذا
أجبرت على ذلك... اسرائيل تستغل حوالى ٠ ؛ بالمئة من
اليد العاملة الفلسطينية في الضفة الغربية؛ وغزة هي
ثاني مستورد للبضائع الاسرائيلية بعد الولايات
المتحدة. هذا بالاضافة الى ينابيع المياهء والمكاسب
الاقتصادية التى تحققها اسرائيل من الاحتلال. كيف
يمكن ان تنسحب اسرائيل من الارض الفلسطينية ما
لم تجبس اجباراً. على ذلك ؟ هذ! هو تصوري لمرحلة ما
بعد المجلس. ويصراحة كبيرة» نحن في الجبهة الشعبية
نعطي قيمة كبيرة لتطبيع العلاقات بين منظمة التحرير
وسورياء تمهيداً لعودة التحالف السوري القفلسطيني
- اللبناني.
ه نلاحظ حرصك الشديد على «اعادة صياغة
العلاقات الفلسطينية . العصربية» كضرورة اساسية
لتحقيق توازن استراتيجي ف المنطقة. وقد اعتبرتم نجاح
المجلس الوطني الفلسطيني في تحقيق الوحدة الوطنية
الفلسطينية هو خطوة ف هذا الاتجاه. اليوم يكثر الحديث
عن عقد قمة عربية. وما يدعو القائلين بها للتفاؤل هو ما
تحقق على صعيد المصالحة الفلسطينية . الفلسطينية. الا
أن أي قراءة لنتسائج المجلس الوطني المنعقد في الجزائر
تبين لنا ان المنظمة دخلت الى المجلس ولديها أزمة علاقات
مع بلدين عربيين. هما سوريا والاردن» وخرجت منه ولديها
مشاكل تصل الى حد القطيعة مع عدة دول عربية: مص
الاردن؛ المغرب. سوريا بطبيعة الحال. هذه القمة العربية
التي يفترض ان تمهد للمؤتمر الدولي. هل ترى انها قريبة
الاتعقاد, ام لاتزال بعيدة ؟
© فيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية - العربية,
علينا ان نميّز بين علاقاتنا مع الأنظمة العربية» وبين
علاقاتنا مع الجماهير. اقول ذلكء لأن قيادة المنظمة,
منذ فترة طويلة من الزمن: تعطى أهمية خاصة:
واستثنائية, للعلاقات مع الانظلمة العربية: حتى ولى
كان ذلك على حساب علاقاتها مع الجماهير العربية.
هذا لا يعنى ان قيادة المنظمة تستطيع ان تهمل؛ أى
تتجاهل, علاقاتها مع الانظمة العربية؛ ولكن هذا يعني
ان تصبح نقطة الثقل في علاقات المنظمة هي العلاقة
مع الجماهير العربية»: وقواها الوطنية. يجب إن نحدد
علاقاتنا مع الجماهير الاردنية: وكيفية تمتين هذه
العلاقات. الآن» على سبيل المشالء يسعى النظام
الاردني» سواء إعترف بذلك أم لاء لكي يشكل بديلا
للمنظمة» اوينوب عنها. من هي القوة التي تستطيع ان
تقف في وجه هذا التوجه ؟ جوابي هو: الجماهير
الاردنية. نحن لا نسعىء ولا يجوز أن نسعى: في اي
شكل من الاشكالء [الى] ان ذنوب» كثورة فلسطينية
عن حركة الجماهير العربية. لكن من حقناء ومن
واجبناء أن تحدد الخط السياسي لعلاقاتنا مع الجماهير
العربية؛ بحيث يؤدي هذا الخط الى خدمة الثورة
الفلسطينية: إى خدمة اهداف الحركة الوطنية في كل
بلد من هذه البلدان.
لى اخذناء 3 الوضع العربي الرسمي في دول
الحلوق (المواجهة)» لا أبالغ اذا قلت: ان كل هذه
الانظمة» من دون د النظر عن موقعها
على [خارطة] الصراع الدولي - تشعر ان الشورة
الفلسطينية عبء كبير عليهاء وبالتالي تريد ان تتخلص
من هذا العبء. ما هو سلاحنا في هذه الحالة؟ سلاحنا
الاساسي هو التحالف مع الجماهير العربية» والتحالف
مع القوى الوطنية والتقدمية في هذه البلدان؛ وفي الوقت
نفسهء نحدد العلاقات مع هذه الانظمة كما تراها
نحنء ونناضل من اجل ان تتم هذه العلاقات بحيث
تتجنب الثتورة الفلسطينية التصادم اذا امكنء ولكن,
في الوقت نفسه. تتجنب الاحتواءء» أو أن تصبح تابعاً
لسياسة هذا النظام او ذاك. المشكلة ان نتائج
الاعتماد على الجماهير من الصعب ان ثراها بسرعة.
فهي تحتاج الى نفس طويلء والى نضال مثابر, ولكن, في
النهاية, ليس أمامنا الا قوة هذه الجماهير, هذا
بالنسبة للشق الاول من سؤالك؛ اما بالنسبة للشق
الثاني, لا استطيع التنبق اذا كان مؤتمر القمة سيعقد
ام لا؟ ولكن بعد ان استعادت منظمة التحرير وحدتهاء
سيكون خطها استعادة جبهة الصمود والتصدي اذا
امكن: لتكون نواة لتضامن عربي معاد للامبريالية
والصهيونية... 1
ه مع تقديرنا لوجهة نظرك, فيما يخص العلاقة مع
الجماهير العربية وضرورة هذه العلاقة. الا انك تعرف
جيداً ان واقع الجماهير العربية؛ اليوم, مؤسف. فقد
نجحت خطة اشغالها باحتياجات حياتها اليومية, لتصرفها
عن قض يت ا. أو قض ابا بأ للا ا بة. وهناك مشكلة
مطروحة امامكم,ء الآنء بعد المجلسء الا وهي استعادة
العلاقات مع سورياء لآن هذه العلاقات سوف تسمح للثورة
الفلسطينية بالتواجد قريباً من فلسطين. هل هناك اتصالات
العدد 107 - 017/1 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس ) /1507 ليون فلسطيزية 1536 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)