شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 104)
- المحتوى
-
لل مسيرة الحوار الوطني الفلسطيني...
تضمنت المحافظة على وحدة المنظمات والاتحادات الشعبية وفق لوائحها وانظمتها الداخلية. ونصت ورقة «فتح»
على ضرورة تعيين نائبء او نوابء لرئيس المجلس الوطني الفلسطينيء وكذلك المجلس المركزيء واعادة تنظيم
المكاتب: الخاصة بالمجلسين. أما بالنسبة الى حركة الانشقاق داخل «فتح». فأكدت الورقة انه لا توجد امكانية
للوحدة معهاء غير انها أيدت عدم اعتراضها على كون حركة الانشقاق فصيلاٌ مستقلاً على الساحة الفلسطينية
(الشرق الاوسط , .)1545/7/1١7
وفي سياق حوارات اللقاء الثالث؛ لم يعط التحالف الديمقراطي أجوية نهائية؛ بل طالب بمنحه فرصة لعرض
ورقة «فتس» على القيادات الأولى في الجبهتين الشعبية والديمقراطية؛ فيما بدا انه محاولة لكسب الوقت من اجل
تليين موقف سوريا المتشدد ضد الحوار: واجتذاب عدد آخر من الفصائل إلى هذا الحوار. وقد شهدت دمشق
سلسلة اجتماعات مكثفة شاركت فيها قيادات الصف الاول للجبهتين» الشعبية والديمقراطية» والتحالف
الرباعيء من أجل تقويم نقاط الاتفاق التي تم التوصل اليها في الجولة الثالتة من مسيرة الحوار الفلسحليني في
عدن وكذلك لمعالجة القضايا التي لم يتفق بشأنهاء بعدء واتخاذ القرارات الكفيلة باتمام الحوار مع اللجنة
المركزية ل «فتح» في الجولة الرابعة, التي سوف تعقد في عدن, في وقت لاحق» على أساس الاتفاق السياسي
والتنظمي (المصدر نفسه , 3/117/ 1945).
في غضسون ذلكء أكد خليل الوزير ان الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني عقدت بهدف تحديد دور
المنظمات الاريع المشاركة في الحوار الى جانب «فتح»؛ على اساس التصورات السياسية والتنظمية التي قدمتها
الحركة في لقاء الجزائر الثاني. وقال الوزير: «انه بالرغم من الجهود المبذولة للتوفيق» فان بعض العقبات ظلت
عالقة مما استدعى عودة وقود الاخوة في المنظمات الى دمشق لمشاورة هيئاتها القيادية ووضع الاجابات النهائية
على التصور السياسي والتنظيمي. ونأمل عودتهم لانجاز عملنا في الاجتماع المقبل في عدن» (المصدر نفسه).
وأكد الوزير ضعرورة عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقتء وذلك لمواجهة التحديات السياسية
المطروحة. 1 1
استؤنف الحوار الوطني في عدن, وعقدت جلسة الحوار الرابعة, بتاريخ 5/55/ 1145: وتمكنت الأطراف
المجتمعة من الاتفاق على النقاط السياسية والقضايا التنظيمية المتعلقة ببعض اسس تنسيق العمل في مؤسسات
م.ت.ف. وفي مقدمها اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي. الا ان أطراف التحالف الديمقراطيء وعلى الرغم من
الاتفاق على الأسس السياسية والتنظيمية رفضت تحديد موعد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته
السابعة عشرة. وطالب أطراف التحالف الديمقراطي بضرورة العودة للتشاور مع المنخظمات الفلسطينية الاخرى
في دمشق. ودرءأً لفشل الحوار» تدخل الرئيس اليمني علي ناصر محمد من أجل ايجاد مخرج للأزمة؛ والحؤول
دون ايقاف الحوار. وفي هذا السياق» صرح خليل الوزير بأن المنظمات, في تصرفها هذاء إنما تسوق ذرائع
للحؤول دون عقد المجلس الووطني. وأشار الوزير الى ان «فتح» قدمت كل ما في وسعها لانجاح الحوار وانها تنظر
الى الدورة المقبلة للمجلس الوطنى الفلسطيني «على انها أمر بالغ الأهمية والخطورة؛ وتتحدد في ضوبه امكانية
اعلان الاتفاق السياسي والتنظيمي؛ اى تجميده؛ باعتبار ان انعقاد المجلس يمثل الصورة الحقيقية للوحدة
الوطنية الفلسطينية» (المصدر نفسه, 5/57/ .)١1944 وقد تم نشر البيان الذي تم التهصل اليه عبر الجلسة
الرابعة من الحوار؛ وذلك بعنوان اتفاق عدن الجزائر, بتاريخ 1/74/ 15/44: وتم توقيعه رسمياًء في الجزائر,
بتاريخ 1//17/ 19545.
يتضمن اتفاق عدن - الجزاش, في شقه السياسي» ضرورة التصدي لمحاولات الالتفاف على م.ت .ف. كممثل
شرعي ووحيد الشعب الفلسطيني. اما في ما يتعلق بعلاقات المنظمة مع مصر والاردن, فقد أكد الاتفاق أن زيارة
عرفات للقاهرة «مثلت تجاوزاً لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني» واعتبرت نتائجها غير ملزمة ل م.ت.ف.
وطالب الاتفاق' بضرورة المحاسبة عليها في اطار المؤسسات الشرعية. كذلك اعتبر مقررات قمة بغداد الخاصة
بالعلاقة مع النظام المصري مقررات ملزمة ل م.ت.ف. كما طالب بايقاف الاتصالات السياسية كافة مع النظام
المصري. وأكد الاتفاق قرارات المجلس الوطني الفلس طيني في دورقه السادسة عشرة, بشأن العلاقة مع
العدد ١74 217/0 أيلول/تشرين الأول (سبتمير/ اكتوير) ١4417 شْيُون قلسطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)