شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 135)
- المحتوى
-
اعداد: وليد الجعفري
منهجية للطلاب, بمختلف اجيالهم؛ ومساعدتهم في رفع مستواهم التحصيل؛ وافتتاح روضة
للأطفال؛ رفع مستوى المرأة الثقافي والاجتماعي؛ تطوير التبادل الثقافي مع القرى والمدن
المجاورة.
بقيت جبهة دير الأسد التقدمية ناشطة؛ وفاعلة, داخل القرية: وخارجهاء وسيطرت على
مواقع هامة في المجلس المحليء وشاركت مع بقية أطراف الحركة الوطنية في مجمل النشاطات
الثقافية والسياسية, محققة درجة عالية من التماسك بين مختلف القوى السياسية داخل
القريةء وخصوصاً بين المجموعات الوطنية المستقلة, والحزب الشيوعي الاسرائيلي. وجاءت
انتخابات الكنيست الحادي عشر في تموز ( يوليى ) 1584 لتضرب هذا التحالف, ولتضعفه,
بعد أن استمر نحو تسع سنوات . ففي هذه الاتتخابات: برزت على الساحة قوة سياسية جديدة
هي القائمة التقدمية للسلام» بزعامة محمد ميعاري؛ ودخلت هذه القوة, معركة الانتخابات
البرلانية» وكان على جبهة دير الأسد التقدمية أن تجتمع وتحدد موقفها من القوة الجديدة,
وأن تجيب عن سؤال ملحء هو لمن تمنح جبهة دير الأسد أصواتها ؟ للحركة التقدمية أم
للجيهة الديمقراطية للسلام والمساواة ؟ وتمت مناقشة هذه القضية مطولً, ولم يتم الاتفاق على
موقف موحد ؟؛ فجبهة دير الأسد اعتادت ان تمنح اصواتها في السابق الجبهة الديمقراطية
للسلام والمساواة» أما الآن فقد انقسمت على نفسها: فريق منها اتخذ موققاً مؤيداً للقائمة
التقدمية؛ وعلى رأس هذا الفريق د. حسن أمون؛ وفريق آخر وقف الى جانب الجبهة
الديمقراطية للسلام والمساواة, وعلى رأسه علي صنع اللهء وعلي راقع» وغيرهما.
وقد عكس هذا الانقسام نفسه على جبهة دير الأسدء وعلى المجلس المحلي؛ » وعلى
المؤسسات التابعة للجبهة. إلا إن الفريقين قد اتفقا على تطويق هذا الاختلاف؛ حتى لا يصل
إلى المركز الثقافي في دير الأسد . فقد كان من الصعب على الطرفين التضحية بهذا المركزء.
والتضحية بالانجازات الكبيرة التي حققها.
في ما يلي شهادتان * لاثنين من قياديي جبهة دير الأسد التقدمية» وهما رئيس الجبهة
رئيس المركز الثقافيء د. حسن أمونء ووسكرتير الجبهة سكرتير المركز الثقافيء يحيى ذياح. وهما
يتحدثان؛ في الشهادتين» عن نشأة جبهة دير الأسد التقدمية؛ واهد افهاء وتطلعاتهاء وانجازاتها
(ف ع1
يحيى ذساح: ولدثٌ في قرية دير الأسدء العام
478 واتممت تعليمي الجامعي في الجامعة
الامبركية في بيروت, حيث تخرجت فيها في العام
17,؛ متخصصاً في العلوم الاجتماعية. عملت في
حقل التدريس فترة: ثم انتقلت للعمل في المجالات
الاجتماعية الميدانية, كعامل اجتماعيء ومراقب
سلوك في الجليل الغربي.
اننا في قرية دير الأسد نتطلعء مثل غيرنا من
القرى العريية: الى التطور والنمى على جميع
الصعدء ونطمح الى رفع مستوى القرية, وتلوير
الخدمات فيها. وهذه الطموحات لا يمكن ان تتحقق
بواسطة القيادات التقليدية التى كانت؛ لفترة
* سّجلت الشهادتان بتاريخ 59/؟/ 15414.
1
طويلة. مسيطرة على المناصب القيادية. من هناء كان
لا بد من أيجاد قيادة بديلة: وتنظيم بديل للقيادات
التقليدية» لتحقيق طموحاتنا وتطلعاتهم .
لقد اجتمع لفيف من شبان القرية الناضجين»
والساعين الى تطوير قريتهمء وقرروا ايجاد تنظيم
يتولى شؤون القريةء ويعمل لصالحها. وقد أفضت
هذه الاجتماعات الى تشكيل جبهة دير الأسد
التقدمية, وكان ذلك في العام 191/0. وقد جاء
تشكيل الجبهة على خلفية الانتخابات المحلية. ففي
ذلك الوقت (أواخر ١576 ومطلع ,)١1977 كان من
المفروض أن ينتخب أول مجلس محي لدير الأسدء
فارتأينا ان نخوض هذه الانتخابات ضمن
شؤين فلسطيزية العدد 174 110 أيلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) 1541 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)