شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 143)
- المحتوى
-
(الشرق الأوسط . لندن, 11417//8/9). وذكرت
مصادر صحفية مطلعة أن ميارك وعد عرفات باعادة
فتح مكاتب م.ت.ف. قريباً (المصدر نفسه). الى
هذاء أكد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين «أن الجري وراء كسب ود النظام
المصري, هي سياسة لا جدوى منهاء ولا تساعدء
كما يتوهم أصحابهاء على فك الحصار الرسمى
الغربي على م.ت.ف. وهي لذلك تلحق الضرر بمكانة
المنظمة؛ وتضعف مصداقيتها في أعين الجماهير
الفلسطينية: والعربية, والرأي العام التقدمي
عموماً. وتمنح النظام المصري الفرصة للتغطية على
سياسته الاستسلامية المعادية للثورة والشعب
الفلسطتي». ولاحظ المكتب السياسي «أن لقاء أديس
أبابا لم يجر بحثه من اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
مما يشكل مخالقة لمبادىء العمل الجماعي التي
أكدتها قرارات المجلس الوطني» (الحصريسة,
67/8 واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين لقاء عرفات مع مبارك» «مخالفة واضحة
لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته
التوحيدية» (الهدف, /19417/4/11). وعقد المكتب
السياسي للجبهة الشعبية اجتماعاً طارئاً؛ تداريس
خلاله لقاء عرفات مع مبارك» وتوقف عند مشاركة
بسام أبى شريف في الوفد الفلسطيتي. وفي بيان لهء
اعتبر المكتب السياسي لقاء مبارك عرفات بأنه
«يلحق الضرر بمصسالح الشعب الفلسطيني
الوطنية»: وقرر فصل بسام أبو شريف من عضوية
الجبهة الشعبية: ومن هيئاتها ومراتبها التنظيمية
كافة (المصدر نفسه, 1141/48/7).: علماً يأن
المتحدث الريسمي باسم م.ت.ف. تقى» فيمأ بعدء
مشاركة أبى شريف في اللقاء المذكور (السفيرء
بيروت. .)19417/8/١
وعلى الرغم من سخونة هذا الحدث؛ إلا أنه لم
يؤثر سلياً في مشاركة الجبهة الشعبية دآخل أطر
مءت.ف. وخاصة اللجنة التنفيذية. اذ سبق للجبهة
أن قررتء في أولى دورات لجنتها المركزية التي تلت
انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر
ضرورة تعميق وتوطيد وحدة م.ت.ف. والتضال عبر
أطرها الشرعية . ولتحقيق هذا الهدفء أكدت الجبهة
«استمرار النضال دآخل أطر المنظمة لفرض صورة
من الاحترام والانضباط لمقررات المجلس»
والتصدي الحازم لأية خروقات سياسية,
س. ش.
أى تنظيمية؛ وإستمرار عملية الاصلاح التنظيمي»
على مختلف الصعد وفي كافة المستويات» (الهدف.
الام
من جهة أخرىء أجرى المستشار السياسي
لرئيس اللجنة التنفيذية, هاني الحسنء مباحثات
سياسية, في القاهرة, مع مدير مكتب الرئيس
المصري وكيل أول وزارة الخارجية: د. أسامة البانء
تناولت آخر التطورات الخاصة بالعلاقات المصرية -
الفلسطينية؛ في ضوء لقاء مبارك عرفات, في أديس
أباياء والاتفاق على أسس جديدة تحكم وضعية هذه
العلاقات, في حال اعادة فتح مكاتب الماظمة في
القاهرة (الشرق الأوسط , 5 /15419//4).
العلاقة السورية الفلسطيتية
لم مُسفر المساعي القلسطينية الرامية الى
تصحيح العلاقات مع سوريا الى نتائج ايجابية,
حيث لم تلق نتائج المجلس الوطني الفلسطيني في
دورته الثامنة عشرة استجابة من قبل الجانب
السوري. وعلى الرغم من ذلك استمرت المساعي
الفلسطينية الرامية الى اعادة العلاقات الفلسطينية
- السورية الى سايق عهدها. ورأت الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين ضرورة استمسران العمل الجاد
والايجابي «لتصحيح العلاقة بين م.ت.ف. وسوريا
على أسس واضحة من الموقع المشترك في العداء
للامبريالية والصهيونية ومخططاتها في المنطقة, لما
لذلك من تأثير فعال وايجابي على مجمل النضال
الفلسطيني والعربي الراهن» بما يكفل تعزيز
التحالف السوري - الفلسطينيء الذي يشكل
الرافعة الأساسية في إطار مقاومة المخططات
المعادية» (الهدف, 1941//7/10).
كذلك؛ أكد عضو اللجنة المركزية ل «فتم»
محمود عباس (أيو مازن)» أنه لم يحصل أي تقدم
في العلاقة مع سوريا. وأعرب عن أمله في اقتراب
أجل انهاء المشاكل العالقة بين المنظمة ووسوريا.
وقال: «لدينا وفد جاهز في أي وقت تريده سوريا
للتحاور معهاء (التضامن, لندن, 1541//4/1).
وف السياق ذاته. صرح عضو اللجنة التنقيذية
لا م.ت.ف. ياسر عبد ربهء بأن «لا شيء جديداً على
صعيد الملاقات السورية الفلسطينية؛ وكل ما
علمته المنظمة هى أن القيادة السورية وعدت بدراسة
151 ون فلسطزية العدد ١75 - ١74 أيلول/ تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) 15417 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)