شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 145)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربياآ
عقدة التمثيل ١اذ لفلسطيدي
كان أحد الموضوعات الأساسية, التى عالجتها
دورة المجلس الوطنى الفقلسطيني الثامنة عشرة, هو
مسألة العلاقات الفلسطينية العربية» خاصة مع
دول المواجهة . وفي ظل حمى الاتصالات» التي كثرت
قبل اتعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وبعده,
بشان المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسطء
وبعد اعلان معظم الأطراف المعنية عن قبوله به, مع
اختلافه في تصوره له طرحت في المنطقة العريية
مساألة وجوب انهاء الخلافات العريية العربية,
وعقد قمة عربية لوضع تصور موحد لمسألة هذا
المؤتمر» حيث أن «الملك حسين... يريد حلا سياسياء
وهى يستطيع أن يتحمل ما هو حادث الآن؛ ولكنه لا
يريد أن يستمر ذلك لفترة طويلة... [بالاضافة الى ما
يسمى] بالمفهوم الشارونيء أي نسبة لأريتيل
شارونء وهى تحريك الفلسطينيين شرقاً؛ وليس غرباً
في اتجاه الاردن وئيس في اتجاه اسرائيل. وأغلبية
الفلسطينيين يريدون حللًء ويحاولون الدخول في
تفاوضء ولكن ليس لهم أصسدقاء. ومصر تريد
استمرار عملية السلام, ولكن ليس لديها الكثيرر
ويعتقدون [ في مصر ] بأن ذلك قد يصحح ما حدث».
ويعيد لمصر دورها الرئيسي. وسوريا أقل الأطراف
اهتماماً ببدء عملية السلام؛ لأن مصالح سوريا في
السلام ليست باستعادة الجولان فقطء بل بالقيام
بدور رئيسي في تمثيل الموقف العربي في المفاوضات»
(وليم كوانت: الأهرام, القاهرة, 1541//5/4).
وترى م.ت.ف. «أننا نعيش في الوقت الراهن
مردلة يعاد فيها تكون الوضع العربي والدولي في
المنطقة العربية [و] أن على القيادة الفلسطينية...
ان تضمن المشاركة الفلسطينية في التحول
الحاصلء والذي سيبد ا بانعقاد مؤتمر القمة العربي
المقبلء وكذلك التحول الدولي الحاصل الذي أبرز
سماته تطورات الوضع في منطقة الخليج العربي...
وبعدما عقدنا المجلس الوطنيء لا بد من عودة
المنظمة لتأخذ دورها كطرف في ' التكتيك ' العربي
من خلال خلق رؤية مشتركة فلسطيئية أردنية -
مصرية - سودية» على شيعا أن تعرج هذه الرؤية بعد
.. [اذ] لا يوجد حسم عسكري فلسطيني؛
5-7 العسكري عربي؛ كما أنه لا يوجد حسم
سياسي فلسطيني, بل هو عربي أيضا» (من مقايلة
مع هاني الحسنء اليوم السايعء باريسء العدد
,15417/4/3١ 7 ص 15 -17, نصها في
«وشائق» هذا العددء ص 154 - ؟١5). ومنظمة
التحرير الفلسطينية؛ كما يقول عضى اللجنة
التنفيذية, محمود عباس (أبى مازن)»: على خلاف
«مع مصر وا لاردن وسوريا ولبذان» وأذا استمرت هذه
الخلافات, بالتأكيد لن يكون هناك مؤتمر دوليء لأن
المؤتمر الدوليء على الأقل؛ يحتاج الى حد أدنى من
التضامن العربي» (من مقابلة مع محمود عياس»
التضامنء: لندن: العدد 758ا, 1 لام /لامككت
ص ؟77). وفي ختام دورة اجتماعات اللجنة
التنقيذية ل م.ت.ف. التي عقدت فيما بين ١48 -
6817/8/٠ أكدت في البيان الصادر عن اللجنة
«مواصلة العمل... من أجل الوصول الى موقتف
عربي موحد على أساس الالتزام بثوابت النضال
الفاسطيني المتمظة بحق العودة وتقرير المصير
واقامةالدولة الوطنية المستقلة, والتمسك بمنظمة
التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً [للشعب
الفلسطيني] في مختلف المحافل والمجالات. وعبرت
اللجنة التنفيذية» في هذا المجال؛ عن أهمية انعقاد
مؤتمر القمة العربي لتحقيق التضامن العربي
لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأمة
العربية في أكثر من منطقة من مناطق الوطن العربي
الكبين (فلسطين الثورة نيقوسياء العدد 25354
م5 6
فأين وصلت علاقات م.ت.ف. مع دول
المواجهة العربيةء حيث كان بعضها مقطوعا في
الأصل (سوريا)؛ وبعضها الآخر اعترض على
قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الأخي حيث
.1 شين فلسطيزية العدد ١7 - 1170, أيلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) /1641 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22313 (3 views)