شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 150)
- المحتوى
-
سل عقدة التمثيل الفلسطيني
الدولي كما نفهمه, ومع م.ت.ف. ومع حقوق الشعب
الفلسطيني؛ اذن فنحن مختلفون على ماذا؟ نحن
مستعدون لأن نتفق على أرضية هذه النقاط: وعلى
أرضية هذه القضايا. أما الخلافات القائمة الآن»
وهي مشاكلنا معها في لبنان» أو في غيرهء فهذه يمكن
أن تحل. وقد توجهناء أيضاًء الى سوريا في بيان
اللجنة التنفيذية» ولدينا وفد جاهز في أي وقت تريده
سوريا للتحالف معهاء (من مقابلة مع محمود
عباس: مصدر سيق ذكره). ويبدى ان انتظار الوفد
الفلسطينى سوف يطولء أذ «لا شيء جديدا على
صعيد العلاقات السورية الفلسطينية. فكل مأ
علمناه ان القيادة السورية وعدت بدراسة المقترحات
آلتي تقدمنا بهاء والداعية أساساً [الى] اجراء حوار
بين القيادة السورية والقيادة الفلسطينية في
دمشق... لكن الى الآن لم نتلق أي جواب نهائي على
هذا المقترح, علماً ان قرارات المجلس الوطني أكدت
على أولوية العلاقة مع سوريا» (من مقابلة مع ياأسر
عبد ريةء المصدن نقفسة, ص 537). وما زالت قيادة
مءثاقفء تأمل في ان تؤدي الوساطات العربية,
والصديقة:, الى التقارب بين القيادتين: السورية
والفلسطينية؛ ويقول عرفات: «كلنا أمل بأن يتجاوب
الأخوة في سوريا مع هذه الوساطات» (من مقابلة
مع ياسر عرفاتء كل العرب, العدد 595,
الات ص 404 حيث تسعى مءت .قفا
كما يقول عضى اللجنة التتفيذية؛ ابو علي مصطفى
(مصطفى الزيري)؛ «لتكوين تحالف وطني سوري -
لبناني فلسطليني في مواجهة المشروعات الاميركية
- الاسرائيلية, رغم فشل جميع مساعي المصالحة
بين سوريا والمنظمة... [و] أن كافة جهود الوساطة
بين سوريا وم.ت.ف. قد باءعت بالفشل حتى الآن»
يا باغلاق الباب في وجه العلاقات مع
المنظمة, رغم حرص المنظمة على علاقاتها مع سوريا»
(الشرق الاوسط , 1541/4/55).
فلماذا لا تريد سوريا مصالحة م.ت.ف. ؟
نقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن قيادي
فقلسطيني من مخيم عين الحلوة قوله: «ان هناك
جهات عديدة عربية تدخلت؛ بشكل مباشرء لحمل
عرفات على سحب مقاتليه من مغدوشة وجوارهاء على
أساس أن هذه الخطوة تبدد الكثير من الغيوم
القائمة بين دمشق والمنظمة... لكن الذي
يسبب قيام سوريا
اتضح قيما بعدء أن السوريين اتخذوا قرارهم
النهائيء فهم وحدهم الذين يجب ان يكونوا قوق
الساحة اللبنانية, ولا أحد آخر. لا بل انني كف
لك سراً دقيقاً للغاية» وهى أن دمشق عرضت على
عرفات الاقامة فيهاء على أن يتمتع بحرية الحركة,
شرط ان يصرف النظر نهائيا عن بيروت وا مدن
اللبنانية الأخرى» (المراقب العربي» القبس,
الكويت؛ 15417//8/5-4).
وفي تقويم عضى اللجنة المركزية ل «فتح»»؛
هاني الحسن:ء أن «في يد سوريا ورقة سورياء وهي
ليست قليلة؛ والورقة الثانية هي ورقة لبنان» وهذه
تشكل حيزاً أساسياً من أهداف سوريا... لذلك,
فنحن في القيادة الفلسطينية نسعى جادين من أجل
موقف فلسطيني - سوري - أردني - عربي» بحيث
نضع تصوراً لكل قضية, لأننا بدون شك طرف في
قضية لبنانء من خلال وجود نصف مليون
فلسطيني يهمنا مستقبلهم... والقيادة الفلسطينية,
وبالتنسيق مع الاتحاد السوفياتيء تعمل: الآن»
ويكل هدوءء من أجل جعل سوريا تعرب تصوراتها,
لأن سوريا لا يمكن لها أن تأخذ شيئًا من لبنان من
دون قرار عربي... وأن علينا ان نساعد سورياء عير
التفاهم, على أن تعود من الموقف القطري» جالياًء
ذي الطموح القوميء الى ايجاد صيغة عربية قومية
تتحدث عن الطموح العربي كله. حول مستقيل
لبنان وفلسطين والمنطقة العربية... لذلك» أقول,
يجب أن نضع سوريا في موضع المجبر على التضامن
العربي... فالقرار السوري المركزي, حتى الآن؛ هو
لا تفاهم وانما كسب الوقت» ونحن علينا من خلال
عملية التحاور مع سورياء جر سوريا الى موضوعة
التفاهم؛ ليس مع المنظمة فحسبء بل مع لبنان...
والفرق أن المنظمة تريد علاقات سليمة مع سوريا..
بينما لا يزال القرار السوري» حتى الآن: أنه لا يريد
أي علاقة مع م.ت.ف.» (من مقابلة مع هاني
الحسنء: مصدر سيق ذكره) .
ولا تزال سوريا تستخدم في تعليقاتها النعوت
اياها التى كانت تستخدمها سابقا في وصف القيادة
الشرعية الفلسطينية. فقد كتبت صحيفة «البعث»
السورية:, في افتتاحية لهاء تعليقاً على زيارة وزير
خارجية مصر لاسرائيل: «ان زيارة الوزير المصري
هذهء سوف تتمحور, أساساً في اللقاءات
العدد ١14 176 أيلول/تشرين الأول (سبتمير/ اكتوير) 114177 لشئون فلسطيزية 15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)