شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 157)
- المحتوى
-
أميركية تدرج في «وثيقة تفاهم» توقعها واشنطن وتل
- ابيبء ويلتزم بها الطرفان خلال أي تحرك نحى
المؤتمر, أو خلال انعقاده. والضمانات هي:
٠١ التعهد بالاصرار خلال المحادثات مع
الاتحاد السوفياتي والصين على ضرورة اعادة
العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل: قبل بدء أعمال
المؤتمر الدولي» وبعدم حضور هذا المؤتمر اذا لم
تستجب موسكو وبكين لهذا الطلب.
«” - التعهد بأن [يعقد] مؤتمر السلام الدولي
المقترح... بلا شروط مسبقة» و [ان] يؤّدي» بسرعة.
الى مفاوضات مباشرة ثنائية عربية اسرائيلية على
أساس قراري مجلس الأمن 747 7743 وعلى
أساس مضمون معاهدة كامب ديفيد ومبادرة ريغان
التي أعلنت في آيلول ( سبتمير) ١545
م التعهد بأن لا تمارس الولايات المتحدة أي
ضغط على اسرائيل لاقناعها بقبول مشاركة منظمة
التحرير الفلسطينية في المؤتمر الدولي المقترح.
«؛ - التعهد بانسحاب الوفد الاميركى من
المؤتمر, اذا تحول هذا المؤتمر الى هيكة دولية تسعى
الى فرض حلول على المتفاوضين العرب
والاسرائيليين» أو اذا حاولت احدى الدول الكبرى»
من خارج منطقة الشرق الاوسط؛ فرض آرائها على
المتفاوضين, أو اذا تحول المؤتمر الى هيئة تعرقل
الوصول الى أي اتفاق بين المتفاوضين... .
©« أن الادارة الاميركية مستعدة لتوقيع
مذكرة رسمية أميركية اسرائيلية تتضمن هذه
التعهدات والضمانات, ومستعدة أيضاًء لتأكيد
التزام الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري
التكنولوجي لاسرائيل على الدول العربية؛ في المدى
المتوسط والطويل» (القيس . .)191417//4/١5
وعلى الرغم من هذه الضمانات, الا ان شامير
كرر رفضه القاطع للمؤتمر. على أرضية اقتناعه
باقتراحه السابق بأن تسوية النزاع يمكن ان تبدأ في
مؤتمر رباعي يكون بديلاً للمؤتمر الدولي» ويضم
اسرائيل والاردن ومصر والولايات المتحدة
وفلسطينيسين من الضفة وغفزة لا علاقة لهم
محمون الخطيبي سم
ب م.ت.ف. للتوصل الى اتفاق على تطبيق الحكم
الذاتىء وفقاً لما نصت عليه اتفاقيتا كامب ديفيد.
عندئذء طرح المبعوث الاميركي على رئيس
الحكومة الاسرائيلية «البديل» الأميركي؛ الذي
ينسجم, في معظمه, مع اقتراح شامير سالف الذكر,
مع اضاقة بعض عناصر التطوير. فالمشروع
الاميركي يتمحور حول تسوية مرحلية في الضفة
والقطاع, تنص على منح الفلسطينيين «حكماً ذاتيأه
موسعاً خلال فترة «قد تكون أقل من خمس
سنوات»», يعمل خلالها على تجميد بناء المستوطنات,
والغاء حالة العداء بين الاردن واسرائيل, واستبدال
الحكم الاسرائيلي بادارة أسرائيلية اردنية مشتركة
ضمنها عناصر فلسطينية «مقبولة», وفي مرحلة
لاحقة يتم توقيع معاهدة سلام بينهما (المصدر
نفسه. ١1ق095410//4/153).
غير ان الجانب الاميركي يرى ان نجاح هذه
الصيغة مرهون بانضمام طرف ثالث اليهاء هو
الطرف الاردني . قاذا قبل الملك حسين وأعلن
موافقته الرسمية عليهاء يكون وافق» تلقائياً, على
المفاوضات الثنائية المباشرة مع اسرائيلء وفي الوقت
عينه يكون أعطى الاميركيين والاسرائيليين الحجة
المناسبة لنسف فكرة المؤتمر الدولي من أساسها.
لكن الموقف الاردني لا يزال على حاله الرافض
للتفاوض المباشي. ألا في اطار مؤتمر دولي. وهو موقف
يشكلء حتى الآن, «الضلع الغائب» الذي بريده
الاسرائيليون والاميركيون لاكمال مثلت التسوية.
والواضح أن سياسة واشنطن تضغط يكل
السبل لتحقيق صيغة كهذه؛ والالما طرحتها بديلاً في
هذا الوقت بالذات؛ وبعد ان استاثرت فكرة «الدولي»
بأولويات الاهتمام والتحرك الدوليين على مدى
الشهور العديدة المأضية. ويدعم هذا الاستنتاج ما
أعلنه مسؤولون اسرائيليون؛ في اثناء تواجد هيل في
اسرائيل. فقد نسبت الاذاعة الاسرائيلية الى مدير
مكتب رئاسة الوزراء, يوسف بن اهارون؛ قوله ان
زيارة هيل ترمئ الى اشعار الدول العربية «بأن فكرة
المؤتمر الدولي قد وضعت على الرف...» (الشرق
الاوسط لندن, .)195410//4/11١
محمود الخطيب
105 شْيُون فلسطرزية العدد ١/4 175.: أيلول /تشرين الأول (سبتمير/ اكتوير) 1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22313 (3 views)