شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 171)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 171)
المحتوى
ألا من خلال النقل (معاريف . ‎19410//0//9١‏
‏وداقار , 5 /15417/4).
من الكلام الى اللممارسة: النقل يالقوة
ومن الماضي البعيد الى الماضي القريب. فما كان
مجرد فكرة قيد التداول وآمل يرأود النفسء يتحول
بحسب شيلواح ‏ الى سياسة قيد التنفيذ في أول
فرصة سانحة. وكانت الحرب تلك الفرصة.
ف «النقل ' غير العملي ' » تقد مع هروب العرب. وما
كان يمكن تنفيذه عبر الاتفاق» تم تنفيذه يواسطة
الحرب» كما هى الحال بالنسبة الى الدولة ذاتها. ولم
يكن ذلك تباد للسكانء بل تنقل» (معاريق,
1 <+<8 وتتضح مركزية فكرة النقل, في
السياسة والتطبيق؛ في عهد بن -غوريون: اذا اخذنا
في عين الاعتبار انه» وققاً لمشروع التقسيم؛ كان ٠غ‏
بالمكة من مجموع سكان الدولة اليهودية من العرب
يسيطرون على معظم اراضيها (داقار.
7/8/5 كذلك في مشاركة رئيس الاركان
وقادة الجيش الآخرين في تدمسير القرى والمدن
العربية «لكي لا يكون هناك مكان لعودة اللاجئين
اليها». وفي طلب يغئال يدين (رئيس الاركان) تدمير
البلدة القديمة في طبريا (يديعوت احرونوت,
مر واذا كان موشي شاريت اعتير
«هروب العرب»؛ في رسالته الى ناحوم غولدمان: بعد
أربعة أمسابيع من اعلان قيام اسرائيل؛ «حدقاً
عظيماً في تاريخ البلا وبمعنى ما أكثر عظمة وروعة
من قيام دولة اسرائيل... [فالسبب] لأن هرب العرب
جعل الاراضي التي يسيطر عليها الجيش الاسرائيني
(اى عملياًء الهاغاناه) منطقة يهودية متجانسة, كان
لا بد للدولة اليهودية ان تقوم عليهاء ان عاجل أى
آجلاء (دافار, ؟/1547//8). اما بن غوريون»
الذي قالء: في خطاب الى مركز حزب مباي
(1555/5/17)ء أن «هناك فارقاً بين الأراضي التي
يوجد عليها عرب والاخرى التي لا يوجد عليها عرب,
انها أرض مختلفة تمامأ», فلا يكتفي بالاعلان, هى
ووزير خارجيته موشي شاريتء ان اسرائيل لن تقبلٍ
بعودة اللاجئين. »يل يسارع الى تشكل لجنة؛ سيت
«لجنة النقل». يكلفها بتقديم مشاريع لتوطين
اللاجئين الفلسطينيين. ولم تقتصر المشاريع التي
وضعتها تلك اللجنة على توطين اللاجئين في الاقطار
العربية؛ بل اقترحت توطينهم في أميركا اللاتينية,
هاني العبدالله سم
ألتي أوفد اليها مبعوث خاص من جانب بن -
غوريون للبحث في الموضوع (يديعوت احرونوت,
ااام
بعد حرب ٠571١ء‏ تعوب سياسة «النقل» الى
احتلال مكانة مركزية في سياسة الحكومات
الاسرائيلية ازاء المناطق المحتلة؛ ولكن دون ضجيج
ودون اثارة. ففي عهد اشكول وغولده مثين شكلت
وكالة خاصة كانت مهمتها الأساسية: الى جانب
شراء الأراضي, تشجيع سكان الضفة والقطاع على
الهجرة الى الأقطار العربية (المصدر نقسه). كذلك
كان لهذا العامل اثر بالغ في تحديد السياسة ازاء
المناطق المحتلة. في هذا الصددء كانت هناك وجهتا
نظر: «الاولى تقول بالمحافظة بواسطة سياسة
القبضة الحديدية على الأمن والنظام؛ ولكن مع
الامتناع عن التدخل في الشؤون المدنية؛ والثانية
تقول بوجوب استغلال اول فرصة تعطى اليهود في
' أرض - اسرائيل' للتعامل مع العرب الذين
يعيشون فيها دون تدخل سلطة أجنبية» ولوضع
أنظمة للحياة على نحصو يقصد منه أن يكون
الفاسلينبين أنفسهم مصلحة في استمرار التعاون
*' أرض - اسرائيل ' في كل اتفاق سياسي يتم
الوص اليه في وقت لاحق» (يورام نمرودء عل
همشمار , 0//11/ 015410
ولكن في الصراع بين وجهتي النظر هاتين
رجحت كفة تلك التي اعطت وزناً أكبر للعامل
الديمغرافيء الذي أساسه ما يلي: «كلما قل عدد
السكان الفلسطينيين في المناطق المحتلة, كلما أصبح
حل مشكلات الأمن اسهلء سواء أَضمت المناطق
الى اسسرائيل اى اعيدت الى سلطة عربية. وعليه؛ فان
كل مبادرة اسرائيلية للتطوير الاقتصادي في المناطق
ولتحسين مستوى الحياة: وخاصة لاعادة تأهيل
عشرات الآلاف من اللاجئين في المخيمات. سوف
تكون حجر عثرة على طريق المبادرين اليها. ان
تحسين ظروف العمالة في المناطق المحتفظ بها سوف
يعمل على كيح اتجاه الهجرة الذي تميزت به الضفة
الغربية ابان الحكم الاردني» (المصدر نفسه) .
وبناء عليهء ولتحقيق هذا الهدف (الهجرة
شرقاً)ء بنى موشي دايان سياسته ازاء المناطق على
ثلاث ركائز: الجسور المفتوحة مع الاردن؛ والامتناع
عن المبادرة الي توفير قرص العمل؛ ووقف النمى
الاقتصادي. وقدمت كل التسهيلات الادارية من
17 شثين فلسلزية العدد ‎١74‏ 170 أيلول/ تشرين الأول (سبتمبر/ أكتوير) 1941
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)