شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 174)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة
تقليص امثيان «الكهر باع»
ومحاولة لتلميع «الروابط
بين الموضوعات الكثيرة التي شغلت حيزاً هاماً
ف الاحداث: مؤخراً » في الضفة القربية وقطاع غزة,
والتي سوف تترك آثارهاء بدرجات متفاوتة, في
الأوضاع فيهماء ثلاثة موضوعات تتقاطع فيها
الاهتمامات السياسية والعسكرية والاجتماعية.
الأول يتعلق بالقرار الذي أصدره مجلس الوزراء
الاسرائيليء مؤخراً. حول تقليص امتياز شركة
كهرياء محافظة القدس العربية مقايل تمديده عشى
سنوات أخرىء الأمر الذي سوف يكون له أثر كبير
في مستقبل واحدة من أهم المؤسسات الوطنية في
الضفة الغربية وقطاع غزة. أما الموضوع الثاني,
فيتعلق بتطور العمل العسكري في قطاع غزةء كما
أبرزته عمليتان جديدتان وقعتاء مؤخراً في القطاع,
عادت الأوساط الاسرائيلية, بعدهماء الى التحدث
عن الدور المتصاعد للقوى الوطنية الفلسطينية في
هذه المنطقة؛ وعلاقة التجمعات والتيارات الاسلامية
بهذ! الدور, والتلويح بالعودة الى سياسة وزير
الصناعة والتجارة» اريكيل شارون» التي اتبعها في
أوائل السبعينات لاجتثاث «مراكز الارهاب». ويتعلق
الموضوع الشالث بمحاولات أردنية اسرائيلية
لتطوير نفوذ الاردن في المناطق المحتلة» وتجديد دور
«روابط القرى»» التي يجرى حديت عن عزم حركة
«حيروت» على تحويلها الى رابطة أى حزب سياسي
يلعب دوراً 3 أية مفاوضات مستقبلاً » وهو ما تعرض.س
له.
«كهرباء» القدس
بعد أكثر من ١5 شهراً على المفاوضات التي
أجريت بين شركة كهرياء محافظلة القدس العربية
ووزارة الطاقة الاسرائيلية, على خلفية ديون الشركة
المتراكمة والازمة المالية التي تعاني منهاء والتي
أنتهت بقرار من المحكمة الاسرائيلية أصدر في 14
نيسان (ابريل) 1541: وحال موقف الشركة
العربية وموقف عمالها دون تنفيذهء قرر مجلس
الوزراء الاسرائيلي» بتاريخ التاسع من أب
(اغسطس) 15437 تمديد فترة امتيازشركة كهرياء
القدسء الذي ينتهي في ١؟ كانون الأول
( ديسمبر ) 15417., مدة عشر سنوات: مقابل عدم
السماح للشركة العربية بتزويد المستوطنات
اليهودية ومعسكرات الجيش الاسرائيلي في الضفة
الغربية بالتيار الكهربائي. وقد صوت الى جانب
القرار ١6 وزيراً غالبيتهم من الليكود, في حينٍ
اقترح أربعة وزراء الاستيلاء على الشركة نهائياً
( الفجر ء القدسء, 1947/4/٠١ ). وبهذاء تكون
شركة كهرباء محافظة القدس قد دخلت مرحلة من
أعقد المراحل التي واجهتها وعانت خلالها من
صعويات كثيرة, أمكن التغلب عليها حتى الآن. فهي
تفقدء في حال تنقيذ القرار, جزءاً هامأ من امتيازهاء
في حين يلحق ذلك أضراراً كبيرة بمولفي وعمال
الشركة ومستقبلها بشكل عام.
يعود تأسيس شركة كهرباء القدس الى بدايات
القرن الحاليء الى ما قبل انهيار العهد التركي
(العثماني) بسنوات. ففي العام 21115 عقدت
اتفاقية بين رئيس بلدية القدس ومتصرف سنجق
القدس آتذاك. من جهة, ويين أحد الرعايا اليونانيين
في قلسطين» ويدعىء» يوربيدس ماقروماتيسء: من
جهة أخرىء: حصل بموجبها مافروماتيس على إمتياز
توليد الكهرباء وتوزيعها في مدينة القدس والقرى
المجاورة لها. وفي أعقاب الانهيار التركي؛ اثر الحرب
العالمية الأولىء وسيطرة بريطانيا على فلسطين: حاول
مهندس يهوديء روسي الأصلء يدعى بتحاس
روتنبرغ, انتزاع الامتياز من اليوناني تحت مذللة
الانتداب البريطاني؛ غير ان. الحكومة اليونانية
استطاعت استصدار قرار من محكمة العدل
الدولية, في لاهاي, لمصلحة مواطنها مافروماتيس,
العدد ١75 ١74 أيلول/تشرين الأول (سيتمبر/ اكتوير) 19417 لَتُوُون فلسطيفهة 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)