شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 184)
- المحتوى
-
سل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية في مؤتمر المنظمات غير الحكومية
في دورته الثامنة عشرة, في الجزائر, والخروج ببرنامجنا
السياسي الذي يحظى بالاجماع الوطني من شعبتاء
داخل وخارج أرضنا المحتلة, برتامج الحرية والتحرير
والسلام.
لقد سقط الرهان الذي ظل منعقداً منذ سنة
1587, وصمدت منظمة التحرير الفلسطينية, بكل
بنائها وهيكليتها وقدراتها على الفعل والمقاومة؛ عسكرياً
وسياسيا وتنظيميا وشعبياء محليا وقوميا ودولياء وذلك
ضد أقصى درجات العدوان الاسرائيلي الاميركي
وحالات الحصار. ولقد منحها هذا الوضع الجرأة
والقوة على مواصلة مقاومتها وتصديها للاحتلال
والمحتلين وأسيادهمء بوسائل جديدة» وقوة جديدة»
وايمان جديد.
السيد رئيس المؤتمر
السادة الأعضاء والحضور
إن النار التي يكتوي بها أهلنا داخل أرضنا
الفلسطينية المحتلة هى النار ذاتها التى يكتوي بها
أهلنا الفلسطينيون في لبنان. فاسرائيل التي فشلت, في
العام 117 في القضاء على الشعب الفلسطيني وعلى
منظمة التحرير الفلسطينية؛ وارغمت على الاتسحاب
من أجزاء كبرى من لبنان أمام حرب الاستنزاف
البطولية التي خاضتها جماهينا الفلسطينية -
اللبنانية وقواتها المشتركة؛ اسرائيل هذه هي المسؤولة
الاولى عن استمرار الحصار المضروب على المخيمات
الفلسطينية من قبل بعض القوى الطائفية والعميلة
التى تدور في فلك السياسة الاسرائيلية ضمن خطة
ولكن ضد لبنان: وشعب لبتان؛ عبر مؤامرة تفتيت
وحدة الشعب اللبنانيء تفتيتا طائفياء وتقسيم لبنان
الى كانتونات طائفية؛ وتحطيم اقتصاده؛ وافقاره,
وضرب هذه الوحدة اللبتانية الفلسطينية» عبر
استمران ١١ يني
لاخراج الفلسطينيين من لبنانء الى أين ؟ الى البحر
والمجهول.
وانني» من هناء ادعوكم الى رفع الصوت عالياًء
والعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف الحصار
المضروب على مخيماتنا في بيروت» وجنوب لبنان: وكذلك
وقف الغارات الجوية, والبحرية: الاسرائيلية على
المخيمات الفالسطينية والقرى اللبنانية: وايقاف
الحصصار البحري المضروب عليها من قبل البحرية
مان وضرب المخيمات الفلسطينية,
الاسرائيلية.
انني اناشدكم العمل الفوري على توفير شروط
الحياة الأولية لمخيماتنا المحاصرة: ولتمكين الوكالات
الدولية والصليب الأحمر الدولي [من] العمل ومساعدة
من بقى من سكانها واعادة تعمير ما دمرته القذائف
والقنابل, وخاصة مخيم شاتيلا المحاصر منذ أكثر من
عامين» والمحروم من الماء, والدواء والغذاء؛ وعناصر
الحياة الأولية» والذي شهد. حتى الآن؛ أربعة مجازر؛
واتساءل معكم, ألا تكفي أريع مجازر متكررة في مكان
واحد في الجسد الواحد ؟ وكم مرة في هذا الجسدء كم
مرةء كم مرة يعيث الوحشء ويستمر الولوغ في دماء
أطفالنا ؟
ونقول أمامكمء أيضاً؛ نقول للعابثين بلبنان
وشعبه, أن شعبنا الفلسطيني, سيقف مع هذا الشعب
اللبنانى الشقيق» سيقف مع وحدته: ووحدة أراضيه.,
واستقلاله الوطني, وأمنهء ودعم استقراره ومقومات
حياته.
ان المؤامرات الحالية في لبنان هدفها لبنان كما
هدقها فلسطينء وهدفها كذلك تقسيم منطقة الشرق
الاوسطء ويلقنتهاء لتسهل السيطرة عليهاء وعلى
ثرواتهاء واخضاعها وشعويها لسيطرة الاحتكارات
العالمية.
ولقد قلت للأخوة والاصدقاءء, عندما تركت بيروت
العام 1547.: ان الاعصار والبركان الذي انفجر في
بيروت» ابان الغزى الاسرائييي الاميركي» لن يتوقف؛
فلم يلتفت كثيرون لهذا القول؛ والآن: ها نحن نرى
الاعصار, ليس في لبنان فحسبء [وائما] يلف المنطقة
كلهاء وسيدمر مصالح كثيرة في المنطقة» وسيفجر أشياء
كثيرة في هذه البقعة.
السيد رئيس المؤتمر
السادة الأعضاء والحضور
أن ما تشهده منطقة الخليج العربي من تطورات
خطيرة, سواء من جراء الحرب العراقية الايرانية: وما
أعقب ذلك من هذا الحشد والتواجد الكثيف
للأساطيل, وخاصة الأساطيل الاميركية: حيث يلعب
التحالف الاميركي الاسرائيلي دوراً بشعأ في تصعيد
وتيرة هذه الحربء واتساعهاء والتشجيع على
استمرارها في منطقة يشكل استقرارها أحد العوامل
الرئيسية للسلام العالمي. ان اسرائيل تلعب دوراً
مكملاً للمخططات الاميركية المعرقلة لأي جهد يبذل
العدد ١1/4 217/6 أيلول /تشرين الأول (سبتمير/ اكتوير ) ١107 شْوُون فلسطزية لديا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)