شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 200)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 200)
المحتوى
لبس هافى الحسن: تعريب العلاقات الفلسطينية ‏ المصرية ‏ الاردنية
ني تاعرسب بنية ‏ المصرية ‏ الارد نما
تعريب الموقفء لا يمكن لأحدء بمفردهء ان يتحكم
بمصير المنطقة.
ه لكن بصدد الموقف السوري من مسالة المؤتمر
المدوليء أظهرت زيارة الامين العام المساعد للامم المتحدة,
مارك غولدينغ, الاخيرة للمنطقة, ان لسوريا موقفاً يختلف
عن مواقف بقيسة الأطراف. يضاف الى ذلك ما سرب عن
مسؤولين سوريين لبعض اجهزة الاعلام, من ان الاتحاد
السوفياتي لا يشكل ضمانة للأطراف العربية. هذا في ظل
تفاهم اميركي . سوري ؟
© يمكن الرد على هذا المنطق بنقطتين: الاول
هي انه لا نستطيع ان ندعيء» بلا حليف دوليء بأنه
يمكننا المشاركة في رسم النظام الدولي القادم في
منطقتنا. ويغض النظر عن رأي هناء ورأي هناك» فانه
لا حليفاً دولياً لنا غير الاتحاد السوفياتي» والصين
بدرجة أقلء وإن كنا نحبذ مزيداً من تطور الدور
الصينى في المنطقة. لكن: من حيث الوزن: هناك اميركا
وحليفتها اسرائيل والاتحاد السوفياتي وحلفاؤه؛ الذين
لم يعودوا سوريا ومنظمة التحرير فقط. لذلك؛ فالرد علي
أي تحليل سوري في هذا المجال (أرفض شخصياً
مواجهة التحليل بالشتائم والاتهامات)» هى تعريب
الوضع العربي. وهذا يجعلنا نؤثر على الموقف
السوفياتي أكثر.
« لكن هنالك معطيات اولية, اذ [حصلت] مؤخراً.
لقاءات لمسؤولين فلسطيذيين وسوريينء الاول في لارنكا
(قبرص) والثاني في يوغسلافياء ويرزت خلالهما خلافات
حتى في التقاصيل. اذ ان الموقف السوري ما زال على حاله
من وجود المنظمة في لبنان. فاذا كانت سوريا ما تزال عند
هذا المستوى السلبي من فهم التنسيق, فكيف تعتقد بانها
قادرة على المشاركة في التضامن الحربي ؟
© لذلكء» أقول: يجب ان نضع سوريا في موضع
المجبر على التضامن العربي» لأن سوريا لم تقر حتى
الآن, التفاهم مع المنظمة. ورغم كل هذه اللقاءات»
قالقرار السوري المركزي؛ حتى الآن» هى لا تفاهم
وانما كسب الوقت؛ ونحن عليتاء من خلال عملية
التحاور مع سورياء جر سوربا الى موضوعة التفأهم,
ئيس مع المنخلمة قحسبء بل مع لبنان. اذ لا يجوز ان
نتصرف وكأنه لا يوجد لبنانيون في لبنان» أق أن نحدد
لهم مع الزمن لتنقيذ بنود مملاة على الورق. وهنا
اناشد الرئيس حافظ الاسد ان يدقع الامور بهذأ
الاتجاهء لأنه, عادة: الرئيس هى أسير من ينفذون»
فصفة العالم الحالية هي ان لا مكان للكتل الصغيرة,
العدد ‎١9/5‏ -75١ء‏ أيلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) 194177 يون فلسطيفية
فاذا تجمع العرب لا يشكلون كتلة كبسيرة, قكيف
بالاحرى اذا اذا تفرقوا !
ه وهل تتواصل اللقاءات مع سوريا في فلل عودة
الحملة الاعلامية السسورية ضد قيادة منظمة التحرير
والوجود الفلسطيني في لبنان ؟
© هناك لقاءات. وسيحدث لقاء جديد. حيث
تسلمنا رسالة لهذا الفرض مؤخراً. وهي لقاءات
تجرىء بدون شكء بضغط من الاتحاد السوفياتي.
وسمة هذه اللقاءات ان هنالك تحركاً بدون تقدم.
والفرق ان المنظمة تريد علاقات سليمة مع سورياء لذلك
فهي تلتزم ولا تأخذ أي ذريعة, بينما لا يزال القرار
السوريء حتى الآنء أنه لا يريد أي علاقة مع منظمة
التحرير؛ وعلينا بذل المزيد من الجهود؛ لأنناء
كفلسطينيين: يدون موقف عربي موحد لا يمكن ان
يحصل أي تقدم.
ه هل تعتقد بأن زيارة خالد الفاهوم الأخيرة للاردن2ء
هي في اطار محاولة سورية مع الاردن لايجاد صيضة
لفلسطينيين آخرين يتفاهمون مع عمان, لان الزيارة جاءت
بعد زيارتك, وطرحت على أساس الاستشفاء. لكنه تبين ان
القاهوم قابل العديد من المسؤولين في الاردن: ومن ثم في
سوريا. هل تعتقسد بوجود دخول سوري جديد على خط
العلاقات الاردنية .. الفلسطينية, عن طريق فلسطينيين
آخرين ؟
© بدون شك. كما قلت ان زيارتي للاردن كانت
حدثاً مهماً جداً ؛ في هذا المجال» للحوار. والاردن تكمن
قوته في انه الوحيد القادرء حالياًء على أن يذهب من
القاهرة الى دمشق وإلى بغداد. فاذا دخل الفلسطينيون
على القاهرة وعمان ويغداد سيقطع هذا طريق عمان ‏
دمشق. لذلك: قان «الليكود» الاردني الخجول الذي لا
يقول انه لايريد العلاقة مع منظمة التحرير. هب يحاول
تسريب معلومات عن هذه الزيارة. فمفاوضاتي لم تكن
مع رئيس الوزراء لوحده, لقد كان هنالك عدد آخر من
أعضاء لجنة شكلت لهذا الحوار. لذلك: فهى زيارة
رسمية. وفي هذ! الاطار. وبدون شكء فهي احدثت ردود
فعل خلف الكواليس, فأتت زيارة خالد الفاهوم التي
حاول «الليكود» الاردنى ان يعطيها ضجة: لأن هنالك
محاولات حقيقية لاستبدال منظمة التحرير
بفلسطينيين آخرين.
ه اجتمعتم اخيرأ ف اللجنة المركزية والمجلس الثوري
لحركة «فتح», بعد فترة انقطاع, كان يشار خلالها الى تباين
153
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)