شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 19)
- المحتوى
-
. سعيد حواد
المصانع والورش في الضفة الغربية أو الذين اضطروا الى العمل داخل «الخط الاخضره في المصانع
الاسرائيلية» في توفير مواد البناء لتشييد المستعمرات» او توفير مستلزمات الحياة لسكانها من السلع
والبضائع والخدمات.
لوحة الاراضي الزراعية في الضفة
في العامين ١9717 ىو193/8ء قدرت الاراضى المزروعة» في الضفة الغربية؛ بينحو ”,750,1١١
مليون دونمء اي ما يعادل 51,45 بالمئة من مجموع المساحة الكلية, التي تبلغ نحو 6/5 34 ١ ,3
ملايين دونم. في العام ,١951/5 انخفضت مساحة الاراخ ضي المزروعة. في الضفة الغربية» الى
*,” مليون دونمء أي بما يعادل 31,7 بالمتة من مجموع المساحة الكلية. اما في العام
١17 فقد انخفضت المساحة المزروعة الى ١,171,7٠١ مليون دونم» أي 71,7 بالمئّة من مساحة
الاراضي في الضفة الغربية(")
حتى اوائل العام ,١947 احكمت اسرائيل قبضتها على مساحة بلغت 5,850,0٠١ مليون
دونم. وتقسم اسرائيل اشكال سيطرتها على الارض الى قسمين : الاول» وهى الذي يمثل الاراضى
الواقعة تحت السيطرة المباشرة» ويسمى «اراضي الدولة»؛ أما الثاني فهو الذي يخص الاراضى
الواقعة تحت السيطرة غير المباشرة, وهي الاراضي التي منعت السلطات الاسرائيلية المواطنين من
اقامة مشاريع عليهاء وخاصة على الاراضي الحيطة بالمستوطنات اليهودية ٠ وميادين الرماية :
والواحات الطبيعية (واسمياًء تبقى الارض ملكية اصحابهاء ولكنهم ممنوعون من استغلالها
لصلحتهم ).
وطبقاً لما اوضحته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية» في بحث أصدر أواخر آذار (مارس) 1547,
تحت عنوان «مشروع الضفة والقطاع»؛ فان 57٠١ الف دونم من اراضي الضفة الغربية قد اضيفت
الى السيطرة الاسرائيلية. وبذلك تكون مساحة الاراضي الفلسطينية التى تسيطر عليها اسرائيل
مباشرة في الضفة الغربية 5,550,٠٠١ مليون دونمء بينما تسيطر على 01٠١ ألف دونمء بصورة غير
مباشرة(4).
لقد تم سلب الاراضي الفلسطينية عبر اساليب وأشكال متنوعة: كان أبرزها السيطرة العسكرية
على الارض ومنع المواطنين من الاقتراب منها بحجة الاسباب الأمنية. اما الشكل الثاني؛ فتمثل في
انتزاع الارض الزراعية واقامة المستوطنات اليهودية عليها.
اللياه استراتيجية اسرائيلية
ان السيطرة على المياه الفلسطينية تكمل السيطرة على أرض الضفة الغربية. واذا كان العامل
الاول يهجر الفلسطينيين ويقتلعهم من أرضهمء فان الثاني يصيب بالجفاف ما تبقى من الارض لديهم
ويحيلها الى خرابء أو شبه ذلك. ويحرم من الماء كل من ذهب ليبني ورشة عمل في مدن الضفة خارج
أرضه الاولى» وكل من شرع في بناء بيت سكن في مهجره الجديد. في المقابل؛ وبعد الاستيلاء على
الاراضي الزراعية تكون المياه في خدمة الاراضي المصادرة؛ لتروي الاراضي الزراعية وتعمّر الاخرى
التي شيدت عليها المستوطنات. 1 ١
وفي اعقاب الجفاف النسبيء في السنوات الاخيرة» وتحديداً منذ العام 151748., ازداد اعتماد
الاسرائيليين» أكثر فأكثرء على مياه الضفة الغربية. فهي تصادر من الضفة «نحو ٠١ بالمئة
19417 تشرين الثاني /كانون الأول (توفمير/ ديسمبر) ,1717 - ١7 لشؤُون فلسطيزية العدد 1١1/8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)