شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 36)
- المحتوى
-
لل التغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية في الضفة...
والديناميت يستطيعان تهيئة التضاريس غير الملائمة لمخططات البناء الفسيحء مثل تلك الدائرة الآن
في الضفة الغربية» والتي تغير. بسرعة: وجه الضفة("). والتغيير في معالم الارض بعد الاستيلاء
عليهاء أو قبله. يشكل أرضية لسلسلة من التغييرات الاقتصادية والاجتماعية» والتي من بينها
محاصرة رأس المال والعمل» ومن ثم توجيه بعض القوة العاملة الى خدمة الصناعة الاسرائيلية وارغام
القتسم الآخر على الهجرة خارج البلاد. ان الحقائق توحيء بقوة» بأن التغييرات التي ادخلت حيز
التنفيذء منذ العام 2١5717 خلقت تفاعلات اجتماعية واقتصادية وسياسية بين اسرائيل والضفة.
والتي اتخذت, بحلول العام 25 اسلوياً شيه دائه().
واستخدام الارضء وانجاز عملية تدمير الزراعة: ومحاصرة الصناعة؛ وامتصاص جزء من العمل.
وتتوصل الحقائق الى اكثر من ذلك. ف «بدون تدخل جدي لتسوية النزاع» فان اجراءات ضم
الضفة الى النظام الاسرائيلي ستزيد زخماًء وتصل الى نقطة اللاعودة. ان الذسم الفعّال قد أنجز
تقريياً»(: ؟).
ان هذه الاستنتاجات ترتكز على تلمّس الوقائع العينية التي ولدتها السياسات الاسرائيلية على
امتداد سنوات طويلة. في القطاعات كافة.
الهيكلية الزراعية
في القطاع الزراعي: استهدفت الاجراءات والتدابير الاسرائيلية احداث تغييرات هيكلية من
طريق ضرب البنية الاجتماعية ومحاصرة رأس ال مال والتضييق على الملاكين العقاريين والتجار لاجبارهم
على ترك الارض. وفي حال رفضهم: » القيول بدور اقتصادي محدودء مسيطر عليه تابع تماماً . هذا الى
جانب ابعاد القطاع الزراعي عن اسواقه التقليدية واحكام السيطرة الاسرائيلية على هيئات ووسائل
التمويل والاقراض.
واستكمالا لذلك: كانت سياسة الاستيطان الخطوة التالية في مخطط الاستيلاء على الارض وتدمير
مقرّمات الزراعة. فقد الحقت أضراراً بالغة وسببت خسائر فادحة لصغار الفلاحين والمزارعين وصغار
الملاك . وكان من شأن هذا دفع قوى العمل البشرية؛ لا سيما العمال وصغار المزارعين والفلاحين: الى
مغادرة الحقول نحو المدينة» للعمل في الخدماتء أى نحو ميادين العمل المأجور داخل اسرائيل. وعلى
سبيل المثال لا الحصرء لقد انخفض عدد الذين يمارسون نشاطاً في المجال الزراعيء في الضفة وغزة,
شخص العام 1937١ الى 587٠١ العام 7 , أي 3١ آلف شخصء خلال ؟١ عاماً
توزعوا ما بين الهجرة الى الخارج والمصانع والمشاريع الاسرئيلية . وعلى هذا الصعيدء تدل المؤشرات
الى ارتفاع عدد الذين توجهوا الى العمل داخل اسرائيل عبر مكاتب الاستخدام الاسرائيلية
الرسمية من ٠٠٠١ شخص العام 1917١ الى 1٠07٠١ شخص العام .١1585 في الوقت الذي
انخفضت مساحة الاراضي المزروعة في الضفة الغربية لوحدها من 5,8٠٠.٠١ مليون دونم عشية
الاحتلال )١11373( الى ١,777,0٠٠ مليون دونم العام 419/5).
وقد أدى عاملا انخفاض المساحات المزروعة ومغادرة المزارعين واليد العاملة الزراعية الى تغيرات
قِ العلاقات الانتاجية والاوضاع الطيقية. يمعنى الى «انتقال عدد كبير من [العاملين] في المشاريع
اإلحقا يه والبب مننسك وا! 3 ريةء والملاكين الصقارء وعمال الآلات الزراعية, من وضع طيقى, » ومن
العدد 1717-1071 تشرين الثاني/ كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر) 11/17 لشُوُون فلسطيزية م" - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39470 (2 views)