شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 74)
- المحتوى
-
امس اسرائدل: «ممادرة عرفات» مثاورة
شروط ثلاثة. هى: ايقاف متبادل للاعمال العدائية؛ ايقاف الاستيطان؛ اعتراف متبادل (زو هديرخ,
15/ة/ اخ ؟١).
واعتبر بيطون, في مقابلة مع التلفزة الاسرائيلية: هذه الشروط انطلاقة سياسية هامة: ودعا الجمهور إلى
مطالية بة الحكوم الاسرائيلية باجرا ء مفاوضات ص ا عثت افا قُ إطار مؤتمر دولي: وأمضح | أنه خلافا لمأ نشم ر في
الموقف الرسمي
اتسمت ردود الفعل الاسرائيلية الرسمية بالرفض المطلق للميادرة. فقيل أن تتضح الصورة؛ وصف شامير
تصريحات عرفات: والتي يفهم منها الاعتراف بالقرارين ١57 و48؟": بأنها «مناورة». وقال: «ان أي مناورة وأي
خدعة من جانب عرفات لن تغير موقف اسرائيل» الذي ينص على عدم التفاوض مع منظمة ارهابية». ورداً على ما
ذكر من أن بيطون يعتزم نقل ربسالة شخصية من عرفات اليه؛ قال شامير: «انني لا انتظر أية رسالة من عرفات,
ولا أنوي الالتقاء معه؛ لأنني لا أرى فيه شريكا على طاولة المفاوضات». وأضاف: «لقد أوضحت للرئيس الروماني,
نيقولاي ته تشاوشيسكى. أن عرفات ليس طرفاً في أي شيءء وأنني لن التقي به» (يديعوت أحرونوت.
525 وقال شامين في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي؛ باللغة العربية» عقب اجتماع بيطون بمبعوثه
والمتحدث باسمه؛ يوسي احيمئي «ان م.ت.ف. اقيمت لتدمير دولة اسرائيل؛ وانها لم» ولن» تغير, على الاطلاق:
اهدافهاء وِذا لن تتفاوض اسرائيل معهاء ولن ننساق إلى مناورات من هذا النوع. فاعلان عرفات عن استعداده
للتفاوض مع اسرائيل لا يمثل تحول؛ انه مناورة دعائية وهي ليست المرة الأولى؛ وانني اعتقد بأن عرفات» ورفاقه:
لن يكونواء في أي وقت» شركاء في مفاوضات مع اسرائيل؛ وان م دت.ف. قد فشلت » وعليها الاعتراف يفشلها
والاختفاء من الساحة السياسية» (عل همشمار, 11417//4/17). وأضاف: «ان اعتراف م.ت.ف. باسرائيل؛
ووقف الارهاب من جانبهاء واعترافها بقراري مجلس الأمن 747 و7/8". لن يغير شيئاً في الأمر. فنحن نعرف
هذه المنظمة: ونعرف استعد ادها للقيام بكل انواع المناورات التكتيكية: وليست هناك ضرورة ل م.ت .ف. من أجل
اجراء مفاوضات بين اسرائيل والعرب» (المصدر نفسه) .
وفي السياق ذاته؛ عقّب بيرس على تصريحات عرفات قائَلاً : «ان عرفات يجيد اللعب بالكلمات» وهو طيلة الوقت
يغير قراره حول ما اذا كان سوف يعترف باسرائيل أم لا». ودحض بيرس الانباء التي تفيد بوجود رسالة من
عرفات: يحملها عضو الكنيست بيطون (يديعوت احرونوت: .)١195417/97/59
واتفق مع هذا الرأي: مدير عام مكتب رئيس الحكومة؛ يوسف بن أهرون: حيث قال: «ان خيار التفاوض
مع م.ت.ف. غير موجود على الاطلاق؛ ومطلب قبول القرار ؟4؟ والاعتراف باسرائيل هو شرط أميركي للتفاوض
مع م.ت.ف. وليس شرطاً اسرائيلياً. وما يهمناء بالنسبة إلى م.ت.ف. هى افقادها القدرة على المساس بمواطيننا
أو بالعرب المعتدلين: الذين لديهم استعداد لتمثيل الفلسطينيين في المفاوضات:, من أجل التوصل إلى تسوية
سلمية. والتحدي القائم لدينا هو السعي إلى خلق ظروف لمثلين عرب كهؤلاء للتخلي عن م.ت.ف. ولاجراء
مفاوضات معنا للتوصل إلى السلام والتعايش» (معاريف. .)١15141/5/١4
اما المستشار السياسى لوزير الخارجية الاسرائيلية» د. نمرود نوفيك: فقد قال لعضى الكنيست بيطون, عقب
اجتماعه به: «دان عرفات ورفاقه بعيدون من الواقع» ولا يدركون الاتصالات التي تجرى مع الاردن والفلسطينيين
منذ ثلاث سنوات». وعلى حد قوله؛ «فان الرسالة هي تكرار لأمور قيلت في م.ت.ف. قبل ست سنوات» (هآرتس,
)2
وتمشياً مع هذا الموقف,. سألت وزيرة الصحة شوشانه اربيلي الموزيلينى «اية رسالة تلك التي من
العدد ١77-1177 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمير ) 114177 لقُوُون فلسطيزية ,7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)