شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 78)
المحتوى
0ك اسرائدل: «ممادرة عرفات» مشاورة
وموقف الليكود تجاه مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة معروف. ومن وجهة نظر شمعون بيرس» فإن تصريحا تت
عرفات لم تغير شيئاً في الصورة الاساسية. لقد توصل بيرس إلى تفاهم بعيد المدى مع الملك حسين حول كيفية
ايجاد حل للمشكلة الفلسطينية في إطار كونفدرالي مع الاردن. وهذا التفاهم يحظي بالتأبيد من جانب الولايات
المتحدة: وبتحفظ معين من جانب مصي.. وأضاف: «ان عرفات يدرك هذا الأمر جيداً. ومن هناء فإن رسالة عرفات
لم توجه إلى اسرائيل» بل وجهت إلى الفلسطينيين في المناطق [المحتلة]. لقد أراد زعيم م.ت.ف. أن يشير اليهم
بأنهء خلافاً لادعاءاتهم. مستعد لحل سياسيء في حال اعتراف اسرائيل بالمنظمة كطرف معتمد في المفاوضات.
كذلك آراد عرفات تأهيل الرأي العام في العالم العربي لتلك اللحظة التي يعلن فيها موافقته غير المتحفظة على
قراري 757 و78" في حال ضمان هذه الموافقة مكانة مستقلة له في المؤٌتمر الدوليء اذا عقد» (شموئيل سيغف,
معاريف. ‎.)1541//5/1١١‏
وفي السياق ذاتهء كتب معلق آخر: «لقد كان من الضروريء, أمسء الاستماع إلى يوسي ساريد في اذاعة
اسرائيل» لكي ندرك أي عار لحق بالصهيونية» وبالحقيقة؛ عندما قام ساريد بمقارنة عرفات بد افيد بن غوريون,
الذي انتهت مساراته باقامة الدولة المقسمة؛ ومع هذاء يوجد سبب معقول لقلق عرفات: فشمعون بيرس التقى:
قبل اسبوعين, مع الشخصيات الفلسطينية في المناطق [المحتلة] وحثهم على الطلب من الملك حسين للقيام بايماءة
تمكن من الانطلاق نحو عقد المؤتمر الدولي . وقد تولد لديه انطباعء, على الرغم من توجيه ضيوفه السؤال
اليه ' ماذا يعيب م.ت.ف.' بأنهم ليسواء بالضرورة» معنيين بمشاركتها. وعلى المدى البعيد» ان استمرار تشتت
3 .ت.ف. في امصار العالم يحتمل ان ينتهي بانتقال القيادة من يدها إلى ايدي اشخاص ينمون» تدريجياً: في
المناطق [المحتلة] » (دان مرغليت: هآرقس. ‎.)1541/9/٠١‏
رفص الليادرة
علق أحد الصحفيين على ردود الفعل الاسرائيلية المرافقة ل «ميادرة عرفات»: بأنه «حتى لو تهود
عرفات وارتدى شال. الصلاة اليهودية. وحتى لى حمل في يده علم اسرائيل» وطالب باتفاقية سلام معنا
وانما حقيقة ان اسرائيل لا تريدء الآن, أية مفاوضات مع الفلسطينيين؛ كما لا يوجد لدى اسرائيل شىء
تبيعه لأآية زعامة فلسطينية. ثمة آخرون:ء وفي الاساس بين صفوف المعراخ» من يدعون بأن معارضتهم
مع الفلسطينيين ومع مات .ف .» (زئيف شيف هارتس 281/6/14). وتضيف صحيقة ) دافار »
5 “2ه في افتتاحيتها: «انه لا ينبغي التأثر بالرسالة التي بعث بها ياسر عرفات إلى رئيس
الحكومة والقائم باعماله من طريق أعضاء كنيست من الحزب الشيوعي والقائمة التقدمية... فالرسالة غير
موثوقة؛ والمبعوثون غير مهمين, والمرسلء حتى يومنا هذاء هو رئيس للقتلة. وحتى لو كان في مضمون الرسالة
شيء جديدء ومفاجىء» فمن غير الممكن أخذها مأخذ الجد. وحتى لو صيغت بلهجة معتدلة» فانها تفتقر إلى
الاساس - وهى التخلي عن أسلوب ' الارهاب ' والاعتداء على ممتلكات وارواح أشخاص ابرياء لاذنب لهم
سوى انهم يهود واسرائيليون. ومثل هذه الرسالة التي بعث بها رئيس م.ت.ف. - الذي كانتء ولا تزال»
لغة القوة هي لغته الفعلية الوحيدة ‏ ينبغي الا تجد اهتماماً من جانبنا...»
ويتفق مع هذا الرأي صحفي آخرء اذ كتب: «لا جديد في كلمات رئيس [الفدائيين]: ولا يلوح في الافق
أي سبب لاجراء حوار معه؛ ولا يمكنء بناء على القبلات التي منحها لاربعة أعضاء كنيست اسرائيليين»
اتخاذ موقف جدي ... ان عرفات يواصل بناء علاقات عامة له في الغرب» حيث يساعده في ذلك نواب
اسرائيليون سذج» (يزفار أرنون» معاريف. ‎.)١1417/5/٠١‏ وإلى ذلك كتب ثالث: «ان قول عرفات في
جنيف انه يعترف بقرارات الأمم المتحدة كافة. بما في ذلك القراران 5547 وى558, ليست أكثر من مناورة
مكشوفة من التضليل والعلاقات العامة. ويجب أن لا ننسى أن قرارات الأمم المتحدة. تتضمن»
العدد ‎١77‏ --/ا77, تشرين الثاني /كانون الأول (نوقمير/ ديسمير) 114177 لثُؤُون فلسطيزية ا
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)