شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 90)
- المحتوى
-
لسلس ملا حظات حول «نسمابرة ذاقية»
العدو الصهيوني؛ في حزيران ( يونيو ) 11717 وتشرين الأول ( اكتوبر) /11.
ويخصص القسم العاشر, في خمس صفحات فقطء لمسألة نفط العرب في المعركة, ورؤية الشقيري الى مسآلة
سلاح النفط. ويتناول القسم الحادي عشر ( الأخير ) دول العالم وكتله؛ ومواقف وآراء الشقيري من السياسات
الخارجية لبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والاتحاد السوفياتى والصين الشعبية ومجموعة الدول
الآسيوية والافريقية والقضايا العالمية والأمم المتحدة والعالم الاسلامي. -
وفي الكتاب ستة ملاحق اشتملت على ترجمة كلمة الشقيري التى ألقاها بوصفه وزير الدولة السعودي
لشؤون الامم المتحدة خلال الدورة ١5 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بتاريخ 1170/11/15؛ وكلمة
الشقيري التي ألقاها بوصفه رئيس وفد فلسطين خلال الدورة ١6 للجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة سنة
75 وخطاب الشقيري الذي القاه في افتتاح المؤتمر الفلسطيني الأول في القدسء بتاريخ 8؟/5/ 1175؛
وتقرير عن المؤتمر الفلسطيني الأول ل م.ت.ف. الذي عقد في القدس بتاريخ 48؟/ 5/ 175١؛ والميثاق والنظام
الأساسي ل ع.ت.ف.؛ وكلمة الشقيري التي ألقاها في مؤتمر القمة الذي عقد في الخرطوم العام 1717١؛ كما
اشتملت الملاحق على كلمتي جاسم القطامي, عضو مجلس الأمة الكويتي؛ وخير الدين أبى الجبين» والتي ألقيتا
في حفل تآبين الشقيري الذي اقيم في مكتب م.ت.ف. مساء يوم الاربعاء 4/ 4/ 1540. باختصار. ركزت جميع
أقسام الكتاب: وفصوله؛ على الجوانب الايجابية في شخص الشقيري. وما قام به الكتاب على حد تعبير لجنة
تخليد ذكرى الشقيري «جمع فأوعى عن الشقيريء: وأفاض في تعداد مآثره» وتحدث, ملياًء عن جوانب كفاحه
وجهاده في مراحل حياته المختلفة» (ص 8).
ملاحظات منهجية
يثير الكتاب العديد من الملاحظات المنهجية واليحثية. سواء أكان على صعيد تبوييه وتقسيمه الى أقسام
وفصولء أو في طريقة ترجمة حياة الشقيري السياسية. ولعل من المفيدء أولاًء التذكير بأن الكتاب جاء بمبادرة
لجنة من محبي ومريدي ومؤيدي الشقيري ذاته: أرادواء من خلال تأسيس لجنة لتخليد ذكراه: وكتابة كتاب عنه,
الحفاظ على ما يرونه ايجابياً في شخصية الشقيريء والتذكير يمآثر الرجل» وجوانب جهاده. فاللجنة «أرادت ان
تخترق جدار الصمت الذي لف سيرة رجل كان صوته هو الأعلى في فلسطين» وخارجهاء في دنيا العرب» وفي المحافل
الدولية: أكثر من ربع قرن» (ص .)١١
يبدو واضحاً من خلال تمهيد المؤلفة للكتاب» أو من خلال منهجه؛ أنها قامت بمراغاة هدف لجنة التخليد:
واتخذت لنفسها منهجاً ما. من شأنه عرض ال مآثر والمواقف الطيبة للشقيري, من خلال ما كتبه عن نفسه؛ مما
طبع الكتاب بطابع العمل الاعلامي الذي لا ينسجم والموضوعية المطلوية. فترجمة الشخصيات, بالمعنى
الموضوعيء والمنهج العلميء لا يمكنها ان تعتمد على جانب سياسي واحد من المصادر في مسألة خلافية» فكيف,
والحالة هذهء اكتفى الكتاب الذي نعرض له بجزء من هذا الجانب: وعدم كتبه به المؤلف عن ذاته بذاته ؟ علماً
بآن شخصية الشقيري كانت أثارت جدلَا واسعاً داخل الوسط العربي؛ والفلسطيني؛ واختلف منهجه السياسي
واجتهاداته التنظيمية عن اجتهادات وآراء قوى أساسية على الساحة ل الأمر الذى خلق صراعا
داخلياً فلسطينياً أدى الى استقالة الشقيري من رئاسة اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. والافساح في المجال
للفصائل الفلسطينية المسلّحة لترتيب أوضاع م.ت.ف. بما فيها رئاسة اللجنة التنفيذية» بشكل يتناسب
والسياسات التنظيمية والعسكرية لهذه المنظمات. وهذا الأمرلم يتطرق اليه الكتاب بالشكل المطلوبء وبالتالي لم
يتوخ» من قريب أو بعيدء مناقشة آراء معارضي الشقيريء على الرغم من أهميتها وتوافرها في صحف, وييانات:
وأدبيات» الجنظمات الفلسطينية في تلك الفترة» أو من خلال شهادات شفوية: كان من الممكن الحصول عليها من
معاصري تلك الفترة» ومعظمهم ما زال حياً يرزق.
النقطة الثانية, ان الكتاب اعتمدء اعتماداً كلياً. على مؤلفات الشقيري كمصادر أساسية ووحيدة. وتم عرض
ما فيهاء وكأنها مسلّمات وحقائق لا تحتمل الجدلء: فجاءت أقسام الكتاب سردية: ومتجردة: وخالية
العدد ١7/7 - ١77 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمير ) 11417 لَقُوُون فلسطيزية / - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)