شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 123)
- المحتوى
-
387/٠١ وفي افتتاحية لهاء كتبت صحيفة
«البعث» السورية: «اذا ما أراد العرب أن يساعدوا
مصر العربية على الخروج مما هي فيه... فما على
العرب الا أن يبحثوا ويقررواء بجدية» كيفية اخراج
مصر من المأزق الذي وضعت فيه؛ حيث تأكد,
يشكل قاطعء. أن اتفاقيات كامب ديفيد لم
تجلب لمصرء ولا للعرب»: السلام» (المصدر نفسه.
كم ١ ك/لام4ذا).
وهددت ليبيا يعدم حضور القمة «اذا كان لها
أدنى علاقة باعادة مصر إلى جامعة الدول العربية»
(القبس. 5/ .)114817/٠١ لأنه اتضع, كما ذكرت
وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء. «ان الهدف لهذه
القمة ليس حل المشاكل العربية ومواجهة أعداء
الآمة؛ ولكن تعميم الهزيمة على العرب وجرّهم إلى
الاستسلام» (الحرية, العدد 1821708/577-
مت .)١
ومن جهته» صرح رئيس م.ت.ف. ياسر عرفات,
لمجلة «آخر ساعة» المصرية, بأنه دلا حرب ولا سبلام
من دون مصرء ولا سبيل أمام أي عمل عربي لا
تشارك فيه مصرء (السفير . 8/ »)١11/417/٠١ وقال:
«اذا طرح هذا الموضوع في مؤتمر القمة العربية,
فسيكون لي فيه رأي» وسيكون هذا الرأي مفاجأة
للجميع» (المصدر نفسه) .
وقد علق. الرئيس مبارك؛ ردأ على سؤّال حول
عودة مصرء بالقول: «هذا سؤّال لا أريد الاجاية عنه,
أى الخوض فيه. فعلاقاتنا مع الدول العربية جيدة
وطيية إدأ لا أستطيع أن أقول لك أحساسي تجاه
الموضوع... عائداً ام غير عائد... هم سوف
يجتمعون, ويقدرون الظروف؛ ويحددون مواقفهم,
ويحسبون مواقف الأمة العربية: ويتخذون القرارات
التي يريدون أن يتخذوها... من طرفيء فانني أفعل
ما أشعر بأنه واجب علي كرئيس عربي تجاه أمته
العربية» (من مقايلة مع مباركء الاهرام,
1147/١4 ). وكتب رئيس تحرير «الاهرام»
المصرية؛ ان مصر «التي يجتمعون في غيابهاء فانها
لم تغب عن قضايا أمتها. ولعل مصر كانت وسوف
تكونء في أي اجتماع ممائل» هي الغائب الحاضر
بكل ثقله؛ وبكل عطائه لهذه الامة التى تحتل منها
مكان العمود الفقري من الجسم» (ابراهيم نافع
المصدر نفسه, ت/طكا/لامة١).
أحمد شاهين دا
وقد طرح موضوع عودة مصر إلى الجامعة
العربية في القمة؛ وذكر الرئيس العراقى «ان دعوته
لدراسة موضوع العلاقات مع مصر... هي محاولة
لاستبيان الخيار الأفضل من بين الخيارات المتاحة
في الظروف الراهنة على طريق تعزيز الوضع العربي
كله. ومنه مصس» (القيس, . /١ ملام ذ١).
وجوبهت الدعوة بالاعتراض السوري. ففي رد
الرئيس الأسد على خطاب الملك حسين «أبدى
اعتراضه على عودة مصر إلى الصف العريى:
واستشهد بالبند السادس من معاهدة كامب ديقيد
المعقودة بين مصر واسرائيل: والتي تنص على تعهد
الطرفين بعدم دخول أي منهما في أي التزام يتعارض
مع هذه المعاهدة» (المصدر نفسه).
بعيداً من الاعتراض السوري والليبي» سادت
أجواء تدعو إلى ضرورة إعادة العلاقات مع مصر.
ونقلت وكالة «رويتر» عن مصادر خليجية «ان هذه
الدول اتفقتء من حيث المبد ا على إعادة العلاقات
كاملة مع مصرء حتى بدون التوصل لاتفاق جماعي
عربي بهذا الشأن خلال القمة » (الاهرام,
49© وتعددت الاتجاهات والتوجهات
لحل هذه المسألة؛ فقد «اقترح بعض القادة العرب
ارجاء البت في عودة مصر إلى مؤتمر قمة عاديء في
حين يطالب اتجاه ثان بضرورة إتخاذ قرار حول
عودة مصر في القمة المنعقدة حالياً. واتجاه كان
يطالب بترك موضوع العلاقات مع مصر لقرار كل
دولة عربية دون صدور قرار من موّتمر القمة»
(القبس. .)15417/١1١/١١
وقد قطع الييان الختامي لصالح الاتجاه
الذي يترك الخيار لكل دولة بتقرير اعادة علاقاتها
مع مص حيث جاء فيه: «ايمانا من القادة بأن
الأمن القومي العربي لا تستكمل عناصره وتستوق
شروطه ومتطلباته الا بتضامن يشمل كافة ارجاء
الوطن العربى... قرر القادة ان العلاقات
الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية
وبين جمهورية مصر العربية عمل من أعمال
السيادة تقرره كل دولة يموجب دستورها
وقوانينهاء (وفاء .)1541/1١١/1١١
ويرى المراقيون ان قمة عمان « ان تترك...
الأمر لاجتهادات كل دولة عربية منفردة: فانها
تصون المتفق عليه عريياء والمتمشثل برفض
١1/17 تشرين الثاني / كانون الأول (توفمير/ ديسمير) ١77 ١77 لشْوُون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)