شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 132)
- المحتوى
-
ل لعية البدائل الامبركية: صيغة ل «اطار اقليمي»
الهجرة».
اللجنة الدولية للهجرة التي تساعد اليهود
السوفياتء والتي تتخذ تتخذ من جنيف مقرّاً لهاء ذكرت,
من جانبهاء ان الاتحاد السوفياتي سمعء خلال
الشهور التسعة الماضية ( من مطلع , العام حتى
نهاية أيلول سيتمير )2 ل 558٠6 يهودبياً بالهجرة:
وهوما يقارب ضعف عدد اليهود الذين غادروا
الاتحاد السوفياتي في أي سنة كاملة؛ منذ العام
0١ وأشارت اللجنة الى ان معظم المهاجرين
توجه الى اوروبا والولايات المتحدة الاميركية من
طريق فييناء وان ١70١ منهمء فقطء ذهبوا الى
اسرائيل (الاهرام, ؟/ .)139417/١١
حفاوة لها تمن
الى جانب جولة شولتسء وفورنتسوف,. شهدت
المنطقة تحركين دوليين آخرين للغرض ذاته: هما
زيارة وزير الخارجية البريطانية. جيفري هاى الى
بعض دول المنصطقة: ثم زيارة رئيس وزراء فرنساء
جاك شيراكء النوعية» الى اسرائيل.
ومع ان زيارة هاى لم تسفر عن جديد معلن
بخصوص احتمالات التقدم في مسار حلّ ازمة
الملنطقة, الا ان السياسة البريطانية: في الفترة
الماضية. سجّلت تطوراً نسبياً على صعيد موقفها
المعهود تجاه القضية الفلسطينية. ففي مأدبة
أقامها أصدقاء اسرائيل في حزب المحافظين
البريطاني, في مدينة بلاكبول؛ بمناسبة عقد المؤتمر
السنوي للحزبء حذّر هاو اسرائيل من ان «هناك
حاجة الى حل نزاعها مع العرب» (القيس,
4817/٠١/0 وأشار الى الضرر الذي تلحقه
اسرائيل بنقسهاء جراء سياساتها الحالية, ليس
«من الناحية الاقتصادية فحسبء وانما [ايضاً] من
حيث التأثير الفظيع لعقدين من احتلال الاراضي
العربية: والاجراءات المستخدمة في ادارة هذه
المناطق المحتلة, والتي يناقض بعضها القانون
الدولي». وانتقد هاو في تلميح الى سياسة شامير.
«اولئك الذين يعتقدون بأن أفضل سييل للمحافظة
على أمن اسرائيل هى الحفاظ على الوضع الراهن,
واولئك الذين يوُكدون ان أمن اسرائيل لا يتماشى مع
ممارسة الفلسطينيين حق تقرير المصير» (الشرق
الاوسط, .)1147/٠١/٠ وفي الوقت الذي
خص بيرس والملك حسين بالمديح «على جهودهما»
(القبسء: /1/ »)1117/٠١ قال هاو ان «القضاء على
الخطر الذي يهدّد أمن اسرائيل يكمن في الاستجابة
لتطلعات الشعهب الفلسطيني الشرعية»: وشدّد -
بوصفه «صديقاً مخلصاً لاسرائيل» على «ان
الاعتراف بوطنية الفلسطينيين يجب ان يأتي في
الدرجة الاولى من الصياغة» (المصدر نفسه.
00١ )2
أما زيارة شيراك لاسرائيل: فقد اعتبرت حدثاً
سياسياً نوعياً. وتوقف عندها المراقبون» لأكثر من
سيب :
أولاً لأنها المرة الاولى التي يقوم بها رئيس
وزراء فرنسا بزيارة الى اسرائيلء» رسمياًء منذ
اقامتها في العام ١554 (المصدر نفسه, -١٠١ /17١
)2
ثانياً. لأن شيراك. هو ممثل التيار الديغولي في
السياسة الفرنسية» ومن شأن الزيارة ان تطرح
التكهنات حول مستقبل التوجهات السياسية لهذا
التيار. ومعلوم ان الجنرال ديغول هو «الذي وضع
حدّاً. في مطلع الستينات؛ للعلاقات الخاصة التي
كانت قائمة آنذاك بين فرنسا واسرائيل؛ وفرض
حظراً على شحنات الاسلحة الفرنسية الى تل ابيب
بعد حرب [العام | /911١؛ وهى الذي وضع [أيضاً]
أسس سياسة فرنسا العربية» وعمل على تطوير
وتعميق علاقات بلاده مع العالم العربي» (المصدر
نفسه) .
ثالشاً. لأن الزيارة تمت في أجواء الاستعداد
لمعركة انتخابات الرئاسة الفرنسية في الربيع المقبل,
وشيراك أحد المرشحين فيهاء وهوء لذلك. مهتم في
كسب أصوات اليهوب الفرنسيين في هذه المعركة.
ودليل اهتمام شيراك هو «تركيبة الوفد المرافق له في
زيارته... اذ حرص... على توجيه دعوة خاصة
لاحدى أبرز الشخصيات اليهوبية الفرنسية,
البرلاني عضو حزب التجمع من أجل الجمهورية.
رئيس جمعية الصداقة الاسرائيلية الفرنسية,
جيرار ماركوسء لمرافقته...» (فلسطين الثورة,
نيقوسياء العدد ات 4/1/1 ص .)1١1
ولهذه الاسباب مجتمعة» قويبل شيراك, من قبل
مضيفيه الاسرائيليين: بحفاوة «لم يحظ بها
العدد ١171 -/171» تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر ) 1117 لون فلسطيزية ١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)