شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 144)
المحتوى
لل محاولة تسلل الى الفراغ السياسي
تلك اللقاءات) على علم؛ من طريق دافيد ايش -
شالوم, بالاتصالات بين عميراف والفلسطينيين فان
يروشلمي يتعهد ان نشر نبا تلك اللقاءات وذكر
أعمال وأقوال ونشاطات الاشخاص التالية
اسماؤّهم, يجب ان يحظى بموافقة عميراف.
والاشخاص هم: رئيس الحكومة والمقريون منه: كيار
الموظفين وأعضاء الكنيست من الليكود. وفي حالة
نشر أي نبا فيه اشارة الى اسم احد هؤّلاء» او اشارة
الى منصبه: يجب الحصول على موافقة مسبقة
وخطية بهذا الشأن من عميراف» (المصدر نفسه,
1/6/5 8).
وعلى خلفية هذه الوثيقة؛ قال ايش شالوم انه,
على الرغم من اعلان عميراف, في اثناء اللقاءات؛ انه
يقوم بذلك بمبادرة ذاتية. كان يمكن فهم ان رئيس
الحكومة وعضوي الكنيست دان ميريدور وايهود
اولرت» كانوا على اطلاع على سر تلك اللقاءات: وحتى
على صياغة مذكرة تفاهم مشتركة. اعلن فيها رجال
م.ت.ف. موافقتهم على حكم ذاتي موسع في الضفة
الغربية» وعلى تحويل م.ت.ف. الى هيئّة تمثيلية على
غرار الوكالة اليهودية (المصدر نفسه).
من ناحية أخرىء نفى عضى هيئّة تحرير
صحيفة «الشعب» المقدسيةء. صلاح زحيكه: في
المؤتمر الصحافي ذاته. والذي شارك في مسلسل
اللقاءات مع عميرافء ان يكون هو وزملاؤه
الفلسطينيون قد وافقوا على اقامة حكم ذاتي
فلسطينيء» بل اصروا على ان كل تسوية يجب ان
تقوم على أساس اقامة دولة فلسطينية مستقلة
(هارتس. ؟1947/9/5). وأضاف زحيكه ان
عميراف اوضح لمحاوريه أن ن اسحق شامير معني بأن
ينهي فترة ة ولايته في رئاسة الحكومة بانجاز سياسي
ما. ونظراً لأنه لا يملك مبادرات سياسية مبلورة: فقد
تعهد عميراف تقديم العون الى شامير في هذا المجال
(المصدر نفسه) .
تناقض في الضمون
يقتصر التناقض في المعلومات على ما تقدم:
بل وصل الى حد اتهام عميراف لمحاوريه يتزييف
الوثيقة التى قدمها أساساً للحوار. ففى تعقيبه على
ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده عضى
الكنيست شارلي بيطون ودافيد ايش شالوم
العدد كل/ا١ا‏ _ 31
في القدس الشرقية؛ قال عميراف ان الوثيقة التي
عرضها دافيد ايش شالوم تحت عنوان «رؤوس
اقلام لدفع المفاوضات قدماً بين الليكود وم.ت.ف.
نحو تسوية مرحلية في الضفة الغربية من خلال
الرغبة في التوصل الى معاهدة سلام بين الشعب
اليهودي والشعب الفلسطيني», هي تزييف قاطع.
وأعرب عميراف عن أسفه «لأآن الفلسطينيين الذين
التقى بهم يتنكرون؛ الآنء للتفاهم الحقيقي الذي
تم التوصل اليه معه. ويضطرون الى تزييف بنود
تفاهم جديدة غير مقبولة منه: لا لسيب سوى حماية
انفسهم من الرصاص الذي قد يلاحقهمء ويكلفهم
ثمناً غالياً: يسبيب أستعد ادهم للتوصل الى تسوية»
(المصدر نفسه., ‎.)١1141//5/55‏
وكان رجل الاعمال دافيد ايش شالوم وزع»
في مؤّتمره الصحافق؛ نص مذكرتين عرضهما عميراف
على محاوريه الفلسطينيين تحت العنوان المذكور
اعلاه. تضمنت اولاهما المبادىء الأساسية التالية:
‎١‏ - ان حق الفلسطينيين في البلد غير قابل
للتجزئة.
‏«” - ان محاولات التسوية؛ التى لا ترتكز على
اشراك الفلسطينيين في المفاوضات كشريك أساسى,
أو التى لا تكون نتيجتها اقامة دولة فلسطينية
مستقلة, هي محاولات محكوم عليها بالفشل.
‏«” - ان م.ت.ف. هي الممثل الرسمي والوحيد
للشعب الفلسطينى في أية تسوية» ودونها لا فائدة
من التوصل الى أية تسوية. ومن ناحية أخرى, لا
فائدة من التوصل الى أية تسوية مع اسرائيل» دون
الليكود.
‏«؛ -من شلال الافتراض ان المؤّتمر الدولي لن
يعقد. هناك امكان لمبادرة مضادة من جاتب الليكود
ازاء الفلسطينيين: اذا بدرت من جانبهم استجابة
الى ذلك.
‏تقام في مناطق يهودا والسامرة [الضفة
‏الغريبية] وقطاع غزة. منطقة الادارة الفلسطينية
الذاتية؛ وتكون عاصمة الادارة الفلسطينية في
القدس الشرقية.
‏«6 ان التسوية المرحلية تضمن لاسرائيل
الأمن وامكان الابقاء على المستوطنات في يهودا
والسامرة بحجم محدود وثابت» (المصدر نفسهة) .
‏تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمبر/ ديسمير) ) 15417 لشؤون فلسطيزية ‎١‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)