شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 158)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 158)
المحتوى
ل خريف مليء بالاحداث: المقاومة ناشطة وفعالة
الواقعيين والعلماء الفلسطينيين» من أمثال سري
نسيية. وهؤلاء. وبتأييد من مسؤولين منفتحي
الذهن ومتماطفين معهمء في م.ت.ف. يريدون
للموقف أن يتطور». و «بطبيعة الحال؛ يجد [ذلك]
معارضة قوية ومريرة من جانب المتشددين
والمشاليين». ويعتقد رئيس تحرير صحيفة «الفجر,
المقدسيةء ماهر أبى خاطرء أن الحادث الذي تعرض
له نسيبة «لن يمنع الاتصالات بين الفلسطينيين
والاسرائيليين الا لفترة زمنية قصيرة» تستانف
بعدها هذه الاتصالات (المصدر نفسه).
الحسينى إلى المعتقل
لم يكد رئيس جمعية الدراسات العربية,
فيصل الحسينيء يخرج من السجن بعد اعتقال
دام عشرة أيام» حتى أعيد إليه ثانية بتاريخ ‎١١‏
‏أيلول ( سبتمبر) 15417, ووضع رهن الاعتقال
الاداري لدة , ستة شهور. وكان الحسيني اعتقل,
ادارياً ‎٠‏ ولدة ستة شهورء في الربيع الماضي؛ غير أن
الفترة خفضت إلى ثلاثة شهور, بعد أن فشل
الادعاء المسكري في إقناع المحكمة بالتصديق على
الاعتقال لستة شهور. وقد خرج الحسينى يعد
انقضاء فترة الثلاثة شهور غير أنه ؛ أعيد إلى العتقل
ثانية. حيث قضى عدة أيام» غادر بعدها المعتقل. وفي
كل هذه المرات» لم تقدم سلطات الاحتلال ضد
الحسيني لائحة إتهام محددة: أو دوافع معينة,
العدد 6لا ‎١‏ _لالاق,
لاعتقاله, باستثناء التحدث عن علاقة له ب «فتح»
ويكونه أحد قيادييها. وفي بعض الاحيان» تحدثت
مصادر السلطات عن أسباب أمنية؛ لكنها لم تذكرها
( ا لتشم سقسب» كن /1/ ‎١64‏ ). بعاريخ
5 اعتقل فيصل الحسيني مجدداً
بناء على أمر أصدره وزير الدفاع الاسرائيلي, اسحق
رابين» بحجة استمرار الحسيني في القيام بنشاطات
معادية لاسرائيل (الفجر. ‎.)١11417/9/١4‏ وتقول
مصادر اسرائيلية ان الاعتقال السريع والمتواصل
للحسينيء هذه المرة» لاعلاقة له بالتهم الامنية التي
تتحدث عنها السلطات» التي تدعي بأن اجهزة
الأمن الاسرائيلية تملكهاء بل هو اعتقال سياسي
واضح.ء جاءء على ما يبدو, «رداً اسرائيلياً على مبادرة
إياسس] عرفات التي طرحها في جنيف [مؤخراً]»
(الشعب, 5١/19477/5؛‏ نقلاً عن هآرتسء بدون
ذكر تاريخ النشر ). واتهم رئيس المجمموعة
الكونفدرالية في حزب العمل الاسرائيلىء اريه هس,
الذي اعترض على اعتقال الحسينيء السلطات
الاسرائيلية بالتنسيق مع الاردن في هذا المجال. وقال
هس أن الاعتقال تم «بناء على طلب خاص من جاني
الاردن [قدّم] إلى اسرائيل» و «انه لا يجوز لاسرائيل
أن تكون أداة بيد الاردن ضد الشخصيات
الفلسطينية». وأضاف هس: «ان عملية الاعتقال
سوف تؤّدي إلى تقوية نفوذه [ الحسيني ] وليس [إلى]
أضعافه» (المصدر نفسه. 76))).
ريعي المدهون
تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمبر/ ديسمبر ) 114177 ليون فلسطيزية /ا١1‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7279 (4 views)