شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 168)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 168)
المحتوى
ل ابو جهاد: الوضع يفرض عودة العلاقة الطبيعية مع سوريا
هاني الحسن العاصمة الاردنية ؟
0 الموقف الاردنى ما زال مصرّاً على ان ابواب
العلاقة يمكن ان تعودء اذا عادت المنظمة؛ لا لتبدأً من
جديدء بل لتبدأ من حيث توقف الحوار الماضي؛ يعني
ان نأتى وقد رفعنا راية الاعتراف ب ؟55: وهو ما
ترفضه.
نحن كنا حريصين على العلاقات الثنائية» وان
اختلفت الرؤية السياسية؛ ولا يزال المطلوب الا نعمق
الهوة: بل ان نخلقء دائماًء الارضية التي يمكن ان
تكون مجالً للحوار واللقاء.
ه على الرغم من اجتماعات مبارك وابو عمار في أديس
أباياء والزيارة الاخيرة التي قام بها وفد فلسطيني الى
القاهرة. الا انه لم تظهر اوضاع ايجابية بين الطرفين ؟
© كنا دائماً في المنظمة؛ وفي حركة «فتح» على
وجه الخصوص, نوّكد على طبيعة العلاقة بين الشعبين
الفلسطيني والمصريء وادراكنا المتواصل لدور مصر
التاريخى شعباً وجيشاً وعطاءً وتضحيات . وثمة حقيقة
استراتيجية تقول ان فلسطين هي خندق امامي تتأثر
مصر بأوضاعه دائماً. وان كان لنا موقفنا السياسي
الواضح الذي نتحدث عنه؛ بكل وضوحء تجاه القضايا
السياسية وتجاه الحق الفلسطينى» فذلك من حقناء
مثلما لمصر حقها في ايضاح مواقفها. ومع ما جرى
خلال المجلس الوطني من تفسيرات وتأويلات: ثم
الاتفاق على تجاوزها والقفز عنهاء مؤكدين على الحقيقة
التي تقول أن العلاقة بين مصر والمنظمة يجب ان تبنى
على أساس من الوضوح والصراحة وقهم مواقف
وظروف كل منا للآخر. ونتمنى الا تعود تلك السحابة
السوداء التي حملت كثيراً من الظلم [الينا]؛ وتركت في
نفوسنا ما تركته من جروح:ء وان تبقى مصر الى جانب
الحق الفلسطينىء والأمل بالعودة لاقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة, ولكننا نؤكد على حقنا في التواجد
على الساحة الدولية كوجود مستقل دون مشاركة احد.
فنحن ناضلنا طويلاً للتحرر من وصاية حاولوا فرضها
عليناء وناضلت مصر معنا في دعم نضالنا هذا . وقد كان
للقاء ابو عمار والرئيس مبارك في أديس أبابا أهمية على
صعيد العلاقة الثنائية. وهذا ما يجعلنا نتطلع الى
سرعة عودة الأمور الى مجاريها الطبيعية.
[نقلاً عن الحوادث: لندن, ؟/ ‎]19417/١١‏
محمود عباس (ابو مازن):
تحاورر ا عثت.فا.ء.
«قوى السلام» الاسرائيلية. ماذا انتج هذا الحوار حتى
الان ؟ وماذا استفاد منه الشعب الفلسطيني ؟
© الحوار مع القوى الديمقراطية في اسرائيل
مشروع قديمء بدأ قبل العام ‎:١91/1/‏ وبالتحديد بعد
بعض القوى التي تنادي بالسلام في اسرائيل. وكان لا
بد من الاتصال مع هذه القوى لمعرفة مستوى جديتها
ومساعدتهاء اذا كانت جادة في تطوير عملهاء لنصل
سوياً الى السلام؛ ذلك لأنناء بالفعل» نريد السلام:
ولأننا بدأنا القتال من أجل السلام المبني على العدل.
الذي يؤمن للشعب الفلسطيني حقوقه . ولقد واجهت
هذه الفكرة اعتراضات كثيرة جداً» وبالذات في الساحة
الفلسطينية: الى أن أقرت في العام 14377. في القاهرة,
في المجلس الوطني الفلسطيني. وبعد ذلكء وفي كل
دورة من دورات المجلس الوطنيء كانت هذه القضية
العدد ‎١77 - ١177‏ تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمبر/ ديسمبر ) 11417 لَتُوُون فلسطيزية ‎1١1/‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)