شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 170)
- المحتوى
-
ححح محمود عباس: نحاور اسرائيليين يعترفون ب م.ت .ف...
0 لاء أبداً. فالعدد الذي ذكرته, من عشرين الى
ثلاثين. صحيح جداً. ان معلوماتنا مشتقة من داخل
الكنيست نفسه. ونحن لدينا اتصالات كثيرة مع
شخصيات اسرئيلية كبيرة» ونسمع منها مثل هذه
الآراء.
ه هل هذه الشخصيات من قيادات حزب العمل ؟
© بالتأكيد. وعلى سبيل المثالء فأبا ايبان» وان
كان غير واضح تماماً في ما يقوله في ما يطرح من خلال
المجلس الذي شكله؛ وهو «المجلس الدولي للسلام في
الشرق الاوسط»»؛ الذي يضم مئّات الاشخاص من
جنرالات سابقين وحاخامات وأساتذة جامعات: | يقن
ب ] تطلعات شعبنا وبالاعتراف المتبادل» وهو يوقع على
وثائق معلنة بهذا الخصوص.
ه بعض الآراء في الارض المحتلة لا توافق على ما
تقوله. وهناك شخصيات مؤثرة. ومعروفة. تقول ان هذه
الاتصالات تفرز التعنت والمبل نحو التطرف داخل
اسرائيل. سيما وان البعض يرى انه يوجد من قبلكم اندفاع
نحو لقاءات مع الاسرائيليين وتسابق غير ميرر. بمعنى
انكم تشكلون وفودكم من أعلى هيثة فلسطيذنية. وهي
اللجنة التنفيذية. بينما تتشكل الوفود الاسرائيلية من
اعضاء كنيست سايقين, او اعضاء حاليين على الاكثر. الا
ترى ان هذا الاندفاع يؤدي الى تعزيز نزعات التطرف
الاسرائيلية ؟
0 أولاء احب ان اقول ان كلمة اندفاع غير
دقيقة؛ وغير صحيحة؛ لأننا لسنا من يطلب مثل هذه
اللقاءات: بل هو الطرف الآخرء الاسرائيليون. والذي
يلح هو الطرف الاسرائيني. ولقد جاءت لقاءات هذا
العام» كما هى معروفء بعد قرار الكنيست الاسرائيلي
بمعاقبة كل من يلتقي مع منظمة التحرير الفلسطينية.
ورأت بعض القوى الاسرائيلية أن تتحدى هذا القرار,
فأخذت تتصل بنا وتطالبنا بلقاءات عاجلة من أجل هذا
الهدف؛ فكان لقاء بوخارست,. وكان لقاء يودايسث.
الامر الآخرء اننا لا نجري مفاوضات مع هذه القوى,
حتى يصح القول أن وفدنا من اللجنة التنفيذية وأن
وفدهم من أشخاص عاديين. ولى كانت المسألة
مفاوضات. لكان من الواجب أن نطالب بوفود من
مستويات واحدة؛ لكن المفاوضات: بالنسبة اليناء لا
يمكن أن نقيلهاء ولا يمكن أن تكون:ء الا من خلال
مؤتمر دولي. ولقد أكدنا لكل من التقيناهم. من
الاسرائيليينء اننا لا نتفاوض معهم, بل اننا جتنا
لنتحاور معهم, ونستمع الى موقفهم الذي يريدون: من
خلاله. الاعراب عن تأييدهم لحقوق الشعب
الفلسطيني: ورفضهم قرار الكنيست آنف الذكر. اذن»
قضية المساواة في مستويات الوفود غير واردة» لأن
الممسألة ليست مفاوضات. واننا عندما نذهب الى
الحوارء فأننا نتكلم باسم منظمة التحريرء وياسم
الشعب الفلسطينيء في حين ان هؤلاء يعبّرون عن
أشخاصهم فقطء وقد جاوءا لتأييد حقوق الشعب
الفلسطينى .
ه بصراحة. ان المردود الاساسي لهذه اللقاءات هو
مجرد تشكيل غطاء للتطبيع الآخر مع اسرائيل. وانتم؛ من
خاذل هذه اللقاءات. تشكلون غطاء لها ؟
© هذه الذريعة يعلنها البعض ممن يقولون ان
اللقاء مع اليسار يبرر اللقاء مع اليمين» وهذه مغالطة
واضحة: وصريحة:, وغير مقبولة. ان هذا التعبير غير
صحيح. اذ اننا لم نلتق مع يسار, بل التقينا مع كل من
يعترف يحقوقنا مهما كان تصنيفه..: [ان] اتفاقيات
كامب ديفيد كانت قفرا فوق حقوق الشعب
الفلسطيني. والحوارات السرية والعلنية التي تجرى
الآن على مستوى بعض الرسميين هي قفز إعن]
حقوق الشعب الفلسطينيء في حين ان لقاءاتنا تجرى
مع من يعترفون بحقوق هذا الشعب. كما اننا لا نقبل
ان تفهم لقاءاتنا على انها مفاوضات,. فيتخذها
البعضء, سواء داخل الارض المحتلة أو خارجهاء غطاء
له لاجراء مفاوضات مع الاسرائيليين. فالمفاوضات
تجرى في مؤّتمر دوليء وليس مع اشخاص لا يمثلون
احداً. والفرق واضضصح.ء وصريحء وكل هذه المقولات
مكشوفة. اننا لا نطبع العلاقات مع من نتصل معهم,
ولا توجد اية علاقات بيننا وبينهم. اننا نستقبلهم لكي
يعبروا لنا عن تأييدهم لحقوقنا ولسياسة منظمة
التحرير الفلسطينية.
لكن هناك اتصالات ددنكم وبين عيزر وايزمان:
الوزير في الحكومة الاسرائيلية, كما هناك اعترافات بذلك ؟
.© الاعتراقات من جانيه ام من جائينا ؟
ه لا. الاعترافات من جانيكم. وقد أعلن ذلك السيد
ياسر عرفات. عندما قال انه تسلم رسائل من ايزمان,
دواسطة بعض الصحافيين الاسرائيليين, يعرض فيها
اقتراحات محددة. الدست هذه اتصالات ؟
© هذا الكلام ليس فيه أي خطأ؛ اذ ان وايزمان
العذد :١77- ٠177 تشرين الثاني /كانون الأول (توفمير/ ديسمبر) 11417 لَُوُون فلسطيزية 1١186 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)