شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 173)
- المحتوى
-
الفلسطينية والعربية. ولهذاء يرفض رئيس حكومة
العدى شامير فكرة المؤّتمر الدوليء مثلما يحرص وزير
خارجيته بيرس [على] ان يكون هذا المؤتمر مجرد مظلة
للمفاوضات المباشرة. وتسائده في ذلك الادارة
الاميركية. على هذا الاساسء نحن لا نشعر بأن هناك
تعارضاً بين سياسة الاتحاد السوفياتي الكونية وبين
نضالنا المشروع لتقرير مصيرنا واقامة دولتنا المستقلة
ذات السياسة الكاملة.
ه ماهو تفسيركم لقرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب
منظمة التحرير في واشنطن, من حيث التوقيت والهدف,
وكيف تنوون الرد عليه ؟
© التوقيت له علاقة مباشرة بالحملة الانتخابية
للرئاسة: وهو نتيجة لنمو اللوبي الصهيوني وتأثيره
المتعاظم في الفترة الأخيرة؛ وله علاقة... مع الأسف
الشديدء بالوضع العربي الرسميء» حيث اصبحت
الادارة الاميركية تعتقد بأنها تستطيع ان توجه
اللطمات للأنظمة العربية دون ان يجروٌ احد على الرد.
واما الهدف [من] وراء هذا القرار فهو تعزيز التحالف
الاميركي مع اسرائيلء وفي الوقت نفسه حجب الحقائق
الجوهرية للقضية الفلسطينية عن الشعب الاميركي
بالذات. وبغض النظر عن تقييمنا للوضع العربيء لا
بد ان تطالب بالرد على هذا القرارء ولا بد من طرح
الموضوع على جامعة الدول العربية. وقد اتخذت
المنظمة قراراً باحالة الموضوع الى القضاء الاميركي؛
وهذه الخطوة سوف تضع الرأي العام الاميركي:
مجدداًء امام حقائق قضيتنا العادلة. ومن حيث
الأساسء. فان ردنا الحقيقيء: والسليم؛ يجب ان يتمثل
في استمرار الثورة وتوجيه المزيد من الضربات لاسرائيل
وحليفتها الاولى» والتطبيق الأمين لقرارات دورة
الجزائر التوحيدية: وتوثيق العلاقة مع سوريا بالذات»
واحياء مثلث الصمودء لأن سوريا هي النظام
الوحيد المجاور لفلسطين الذي لم يستسلم للهجمة
الصهيونية.
ه نجحت قيادة المنظمة في اعادة الحرارة الى العلاقات
الفلسطينية المصرية؛ وربما أعيد الآن فتح مكاتب المنظمة
التي اغلقت رداً على قرارات الجزائر؛ هل انتم مطلعون على
مجريات الأمور في هذا المجال [؟] وما هي الحدود المقبولة,
بنظركم, للتفاهم مع الحكومة المصرية ؟
© موقفنا واضح جداً. ونحن نفهم قرارات
الجزائر على ان أي علاقة مع النظام المصري تتوقف
على التخلي عن سياسة كامب ديفيدء والا كيف نفسر
المأزق الذي عاشته دورة الجزائر في يومها الأخير الذي
كاد ان يبقى على حالة التمزقء لولا انتصار وجهة النظر
التى تحدد العلاقات الفلسطينية المصرية على أساس
التخلي عن كامب ديفيد. ان ما حدث في هذا المجال هو
خروج سافر عن قرارات المجلس الوطني الفلسطيني.
حتى لى فكرنا بشكل براغماتيء. كما يريد الأخ
ياسر عرفات, فهل تربح الثورة فعلاً, في اقامة علاقات
مع النظام المصري ؟ أليس من واجب عرفات وكل
القيادات الفلسطينية ان ترسم تصورها لكيفية
استمرار الثورة» وعلى أي أساس من التحالفات.
نحن في الجبهة الشعبية: طرحنا جواباً [عن] هذا
السؤال الكبير في دورة الجزائر. وفي ضوء هذا الجواب»
كانت القرارات. ومن الواضح. الآنء اننا في مأزق
جديد رغم ما انجزناه على صعيد الوحدة الوطنية. على
أي حالء في الاجتماع القادم للمجلس المركزي لمنظمة
التحرير سوف نطرح هذا السؤال مجدداء وبريد ان
نفهم, مرة أخرىء موقف اخوتنا في «فتح» حول كيفية
الخروج من المأزق.
© على الخط نفسه. تحاول قبادة المنظمة اإستعادة
حالة التفاهم مع الاردن. وهناك ما يشير الى حدوث توافق
ضمني للسير في خطين متوازيين نحو هدف مشترك
( تنسيق بشكل غير مباشر). هل تفي مثل هذه الصيغة
بمتطليات المرحلة الراهنة ؟
© قيادة المنظمة تعمل لاعادة التنسيق مع
النظام الاردني» على أساس يختلف عن اتفاق عمان.
وتظن القيادة. خطأ؛ ان بامكانها الاستمرار في
التنسيق دون الاعتراف بالقرار ”55 ودون اعادة
اتفاق عمان الى الحياة ! ولكن الاردن ابلغ المنظمة,
بصراحة. انه لا طريق لاستعادة أي مستوى من
التنسيقء قبل الاعتراف بالقرار المذكورء والعودة الى
اتفاق عمان. من هناء تدرك الجبهة الشعبية ان لا
مجالء في هذه الفترة, لأية علاقة تنسيقية. ويبوضوح
كامل؛ فان اعتراضنا على سياسة قيادة المنظمة لا ينبع
من خشيتنا ان تؤدي هذه السياسة الى انخراط
المنظمة في الحل الاميركىء لأآن اسرائيل واميركا
ترفضان؛ من حيث المبدأء ان تكون المنظمة. بأي شكل
من الأشكالء شريكاً في التسوية؛ ولكن ما نخشاه ان
الاستمرار في هذه السياسة وهذه الأوهام سيؤدي الى
الحلقفاعء وبالتالي فقدانها لقدرتها على
و١ شْوُونُ فلسطيزية العدد :١77/ ١75 تشرين الثاني / كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر) 19/1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)