شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 29)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 29)
المحتوى
ولقد توسعت هذه الصناعة في صورة ملحوظة بعد حرب ‎.١977‏ ولقد استفاد
منتجو الحجارة والرخام كثيراً من الطفرة التي شهدها قطاع البناء في الضفة الغربية,
وخصوساً بعد العام ‎.١97“”‏ وفي المقابل, فإن منتجي حجارة الياطون والبلاط أصيحوا
أكثر اعتماداً على السوق الاسرائيلي؛ حيث يصرفون ما يقارب نصف انتاجهم الذي تبتاعه
مؤسسات اليناء الاسرائيلية. وعلى أي حال فإن أحجار الباطون والبلاط الذي تنتجه
المناطق المحتلة. يحظر دخوله إلى الأردن لأن المواد الخام المستخدمة فيه ذات منشاً
أسرائيلي.
المستحضرات الصيدلية: لم تكن هناك مثل هذه المنشآت قبل ‎١5737‏ لا في الضفة
الغربية ولا في قطاع غزة. ولم تكن الصيدليات في الضفة الغربية تبيع غير العقاقير
المستوردة من الخارج. وقبيل الاحتلال الاسرائيلي بقليل. ظهرت إلى الوجود أول منشأة
منتجة للعقاقير الطبية في مدينة السلط في الضفة الشرقية
لكن بضع مؤسسات لإنتاج هذه المستحضرات ظهرت إلى الوجود بعد الاحتلال,
وكانت في معظمها محاولات مغامرة ساهم فيها الصيادلة والأطباء. ومع حلول ‎١91,41‏
‏كانت هناك خمس منشآت لإنتاج المستحضرات الطبية في الضفة الغربية» ولم تكن هناك
أية مؤسسة مماثلة في القطاع. ويستخدم كل من هذه المنشآت ما بين ثلاثين وستين
عاملاً.
وكما هو متوقعء فإن أكثر هذه المنشاآت يقوم ببعض العمليات التحويلية لمكونات
الأدوية وعناصر العقاقير المشتراة من اسرائيل وسواها. وتعود أسباب قدرة هذه
المؤسسات على البقاء والاحتفاظ بنسبة طيبة من السوق المحلي (ذلك أنه لاتوجد لها
مبيعات لا في اسرائيل ولا في الاردن). إلى تدني أسعار منتجاتها قياساً بأسعار العقاقير
الاسرائيلية والأجنبية من ناحية؛ وإلى تحيّز الأطباء المحليين لهاء طالما أن معظمهم
ومع أن المنشآت المنتجة للمستحضرات الطبية قد تمتعت بنمى سريع ومكاسب
كبيرة في أوائل السبعيناتء فإنها تحولت بعدئذ إلى الشكوى المريرة من تدني المكاسب
وضعف السوق. وهذه المسألة تستحق دراسة مستقلة لمعالجة مشكلات هذا القطاع
واحتمالاته المتوقعة.
الصابون: هناك 3" منتجاً للصابون في الضفة الغربية» ولا منتج له في القطاع. ويتمركز
6 من المنتجين في نابلس ذات الشهرة التقليدية في صناعة صابون يتميز بدرجة عالية
من الجودة.
وتشكل صناعة الصابون في الضفة الغربية صناعة فرعية من عملية إنتاج زيت
الزيتون. فالزيت المتدني الجودة والصودا الكاوية.يشكلاى فعاياً المادة الخام الوحيدة في
والتكنولوجيا الحديثة. ولعل وسائل الانتاج بقيت على حالها طيلة الخمسين عاماً المنصرمة.
55
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)