شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 36)
- المحتوى
-
وندرج ها هنا بإيجاز العوامل التي طرحوها. مرتية خسب أهميتها ف ردودهم:
١ الكلفة العالية للمواد الآولية: ومما يزيد الطين بلة الرسوم الجمركية الفادحة.
والتخفيض السريع لقيمة العملة الاسرائيلية.
١ أسعار الاستهلاك: المتصاعدة بجنون والمؤدية إلى تقلص مداخيل المستهلكين
المتاحة. وإذا أخذنا الدينار الاردني كمقياس مستقر نسبياً. يتبين لنا أن قيمة الدينار
الذي يدفع كمرتبات للموظفين في الضفة الغربية. هبطت بنسبة 775 في خلال الفترة
ا/ا١6١ا _لالا9١ * . فإذا أضفنا إلى هذا تخفيض 2٠١ في قيمة الديتار في العام 6لا
يكون الهبوط الفعلي في قيمة الدينار الذي يتقاضاه الموظفون هى 45/. هذا الهبوط
الشديد والحاد في المداخيل الحقيقية خلّف تدوباً عميقة في جسد النشاط الاقتصادي في
المناطق المحتلة.
التخفيض المتصاعد للعملة الاسرائيلية: الذي ترتب عليه:
(1) تناقص في القدرة الشرائية لدى المستهلكين كما سجلنا آنفاً
(ب) ضرية شديدة على رؤوس المنتجين كانت قوية ومفاجكة بحيث انهم كانوا
يفضلون تراخياً في الانتاج على المخاطرة بخسائر جسيمة مع الانتاج الأكبر. ولسوف
نعرض لهذه المسألة بمزيد من التفصيل تحت عنوان: «التمويل».
؛ الاضطراب السياسي: الذي فرض على رجال الأعمال انتهاج سياسة متحفظة
وقلقة.
المدفوعات الضريبية الباهظة: سواء ما كان منها على صورة ضريبة إنتاج» أو
المضمارء المستوى البائس لعمليات المحاسبة ومسك الدفاترء مما يؤْخذ على أصحابه من
رجال الأعمال كحجة يستخدمها موظفو الضرائب لجباية رسوم باهظة للغاية.
5 - المشكلات العمالية: ٠: وخصوصاً ذ ندرة اليد العاملة الفنية والمدرية, بسبب الهجرة
٠7 الهبوط في قطاع البناء: الذي عانت منه خصوصاً صناعات معينة كالمنشآت
الخاصة بانتاج القرميد والبلاط وحجارة البناء الصخرية.
متفوق. وتسهيلات ائتمانية. ودعم رسمي ٠ قوي. ويما أن النواحي حي الأخرى تشتمل على
التكافؤء من الطبيعي بالنتيجة أن تكون المنشآت الاسرائيلية أكثر قدرة على إنتاج سلع
نذأت نوعية أجود ويكلفة أقل.
دراسة غير منشورة للدكتور س. ناشف وهشام عورتاني. ومن الجدير بالذكر هنا أن قطاعات أخرى
ون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39298 (2 views)