شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 82)
- المحتوى
-
عضواً في مجلس الشيوخ. و545١ عضوأ في مجلس النواب. و١" حاكماً. طلباً إلى
الرئيس روزفلت, لاستنكار موقف بريطانياء ووعد الرئيس بعمل كل مافي وسعهء لمنع
إيقاف الهجرة إلى فلسطين(*'). وقد وقع ثلث أعضاء مجلس الشيوخء على طلب تقدم به
شخصء لتشكيل جيش صهيوني, تأييداً وتنفيذاً لقرارات مؤتمر بلتيمور.
ومع نهاية عام ,١4947 وصلت. الحملة الصهيونية ذروتهاء بإشراف وتخطيط سيلفر
زعيم الصهيونية الأميركية آنذاك: «تنفيذاً لبرنامجه في التعبئة والتحريض». وقد بلغت تلك
الحملة ذروتهاء في ذكرى وعد بلفورء حيث تحركت المظاهرات في ١١9 مدينة» ووصلتء من
بورتسموت, ١١ ألف رسالة احتجاج على الكتاب الأبيضء» ومن ديترويت 75 ألف بطاقة
بريدية» ومن متشيغان ١9 ألف بطاقةء ومن أنديانا عريضة بتوقيع ٠١ ألف شخص*:)
كما حث الصهاينة مئات المحررين على الكتابة من أجل دفع روزفلتء ليكتب لتشمبرلن
حول الهجرةء ودفع الصهاينة ثمناً باهظاً للحديث. في ١87 إذاعةء في كل أرجاء الولايات
المتحدة9 ؛).
وعلى مستوى آخرء بدأت سياسة استدرار العطف على اليهود من ضحايا النازية,
واستغلت الصهيونية عذايبات أولئك المشردين» ليس من أجل إعادة إسكانهم وتوطينهم
وتوفير الحياة الشريفة لهم: ولكن من أجل دفعهم للهجرة إلى فلسطين: ومن أجل الضغط
على الساسة الأميركيين: لفتح أبواب فلسطين أمام المهاجرين اليهود.
فمنذ وقت مبكرء قابل رئيس المنظة الصهيونية الرئيس روزفلت: ويحث معه مأساة
اليهود قائلاً: «إن شعبي لن يذهب إلا إلى فلسطينء فالمشاعر والدين والتاريخ والمبادىء
تحركهم إلى هناك... وقد أجابه الرئيسء: على حد زعم المؤرخ الصهيوني, سيلفر بورغ:
'قد لا يستطيع هؤلاء الإنتظار لنقلهم إلى أرض قاحلة '».
وقد دعا روزفلت إلى موتمر إيفان» لبحث مشكلة يهود ألمانياء وقد رفضت بريطانيا
حضور المؤتمر» إلا إذا كان سيناقش وضع جميع اللاجئين» لاوضع يهود ألمانيا فقط. وقد
وافق روزفلت على ذلك. وحضرت المؤتمر "١ دولة, » لم توافق منها على استقبال مائة ألف
لاجىء سوى الدومنيكانء بينما وافقت دول أخرىء على استقبال بضعة آلاف فقطء؛ وقد
عارض الصهاينة المؤتمر لان مايهمهم هى الهجرة إلى فلسطين فقطء فإذا كانت سياستهم
تستلزم العذابء فذلك هو الثمن الذي يتوجب دفعه. لإنقاذ الروح اليهودية"؟).
أما مندويى الولايات المتحدةء فقد تمسكوا بقانون «الكوتاء» الصادر عامغ؟5١ م,:
والذي يحدد عدد الأوروبيين المسموح بدخولهم سنوي إلى أميركاء مع تعديلات طفيفة. إذ
الديانة. لكن أميرك أصرّت أن يحضر كل لاجر كافة الأوراق الثبوتية المطلوية, كشهادة
حسن سلوك من البوليس مما يعني عملياً. عدم السماح بدخول اولتك اليهود الفارين,
(وفي ذلك خدمة للصهيونية).
لذلك استقال ماكدونالدء الذي عينته عصبة الأمم مسؤولاً عن شؤون اللاجئين, لأنه
كله - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)